أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رئيس كولومبيا: إذا زار نتنياهو وغالانت بلادنا فسنعتقلهما الأرصاد يكشف مؤشرات مقلقة جدا وصافرة إنذار للعالم الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لغزة الأسبوع الماضي أوستن: القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستدخل الحرب ضد أوكرانيا "قريبا" 2391 من حملة الشهادات الجامعية والدبلوم يلتحقون بالتدريب المهني بلدية السلط تغلق مدخل الميامين لمدة 5 ساعات هيئة البث الإسرائيلية تكشف اسم المستهدف بغارة البسطة ضربة إسرائيلية على مبنى سكني في قلب بيروت حماس تدعو أبناء الضفة للانتفاض انتصار قانوني لترمب بقضية الاحتيال المالي البندورة بـ35 قرش في السوق المركزي تخفيضات على أكثر من 390 سلعة بالاستهلاكية المدنية الاحتلال يقتحم مدينة طولكرم وضواحيها الأردن .. ما المقصود بالمرتفع السيبيري؟ هل تستمر أسعار الذهب عالميا بالارتفاع؟ أسعار العملات الرقمية اليوم السبت الأردن .. ارتفاع جنوني في أسعار الذهب السبت بدء إعادة إنشاء طريق محي-الأبيض بالكرك الأردن .. تحديد مواقع تساقط الأمطار خلال موجة البرد الأردن .. إقامة صلاة الاستسقاء بجميع المناطق اليوم
حكومة دولة د. بشر الخصاونه.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حكومة دولة د. بشر الخصاونه.

حكومة دولة د. بشر الخصاونه.

02-07-2024 01:16 PM

كتب : زياد محمد البلوش - لست هنا لأكون مادحا ،، بل مما اقرأ واسمع واشاهد...وكجردة حساب بسيطه من عمر الحكومه ، يتبين حجم التحدي الذي جاءت عليه الحكومة الحاليه .

فالمديونيه ثقيله ومتوارثه من حكومة إلى أخرى ، والفقر والبطاله ، والترهل الإداري ..وو..، ولكن ، يسجل لهذه الحكومه العمل على وقف النزيف ، والتقليل من زيادة العجز ، والأقل اقتراضا ، لتقارن نفسها بمن سبقها من الحكومات ، ولعل حكومة د. بشر الخصاونه عملت على إصدار الكثير من الانظمه والتعليمات لوقف الكثير من السلبيات ، مما كان سابقا يلحق ضررا ماليا وإداريا .

ولعل النقد على هذه الحكومه ، بطريقة تشكيلها ، أو كثرة التعديلات الوزاريه ، وربما تتساوى أو تزيد عن سابقاتها .

ولكن ،،، في عهد هذه الحكومه أصدرت انظمه و تعليمات ، أكثر مما سبق ، لتنهض بتشجيع الاستثمار ، ولعلي لا أبالغ اذا ما قلت إن هذه الحكومه هي الأكثر جديه في تشجيع الاستثمار ، بالرغم من أن النتائج ما زالت ضئيله ، الا انها افضل من سابقاتها .

وربما من حسن حظها أيضا أن كان مجلس النواب الحالي ، هو الأكثر تشريعا ، والاقل صداما مع الحكومه ، وهذا أعطى الحكومه دعما ، لم يكن من قبل ، ونوع من التشاركيه ، وهذا يسجل لرئيس مجلس النواب الحالي سعادة أحمد الصفدي ، ودولة د. بشر الخصاونه ، كنقطه ايجابيه ، فلا وقت للمناكفات ، او الصدامات ، في ظل ظروف استثنائيه .

وإن المراقب للمشهد بشكل عام ، يرى أن هذه الحكومه تعمل على المضي في معالجة التراكمات السابقه لتحريك العجله الاقتصادية والتخفيف من أعباء الفقر والبطاله ، وذلك بالشراكه الجاده مع القطاع الخاص ، والزيارات الميدانية ، والعلاقات الخارجيه ، وتسهيل الإجراءات التجاريه وفتح أسواق عربيه ، والمحاولات المتكرره لجذب الاستثمارات .

وبشكل عام ، فإن حكومة د. بشر الخصاونه ، لربما كانت الاكثر تحديا للتوقيت التي جاءت فيه ، فالصعوبات الخارجيه والداخليه من آثار جائحة كورونا ، والأضرار الصحيه ، والاقتصادية وتبعاتها كانت ككرة الثلج ، تزداد يوما بعد يوم ، ثم انقطاع الغاز المصري ، ثم مكافحة المخدرات والإرهاب على الحدود ، في ظل إقليم ملتهب ، في سوريا ، والوضع العراقي بشكل عام ، ثم الوضع الفلسطيني والعدوان على غزه ....لا شك أنه حملٌ ثقيلٌ على عاتق الحكومه ، ضمن الإمكانات المتاحة ، هي ذاتها ، او اقل ، كما كانت متاحه للحكومات السابقه ، بظروف مختلفه .

مما اقرأ واسمع واشاهد ، يسجل لدولة الرئيس د. بشر الخصاونه ، اختلافا إيجابيا عن سابقيه ، بأنه لا يخرج على الإعلام بين الفينة والأخرى ، ليوعد الأردنيين بعدم رفع الأسعار ، ثم يرفع المشتقات النفطية ، مثلا ...وبكل امانه كان الأقل وعودا للأردنيين دون تنفيذ الوعود....لذلك ورغم التحديات الثقيله ، لربما كانت الحكومه الاوضح ، والاكثر صراحة ، عن غيرها ، وهذا ساهم في تقليص فجوة انعدام الثقه بين المواطن والحكومه ، والتي اتسعت عبر حكومات سابقه .

أن هذه الحكومه كانت الاكثر اهتماما بالتشريع ، والالتفات إلى الموظف العام ، والمحاوله في تطوير الأداء ...وربما ذلك نقطه ايجابيه تسجل لهذه الحكومه ، بالرغم من أنها غير كافيه ، حتى الآن ، فلا رقابه كافيه على ظلم الموظف العام (ويا حبذا لو يلتقي دولته مع بعض الحالات وبالوثائق ، لينصفها )، وما زال الانتقاد يلاحق التعيينات بالوظائف العليا ،

لكن وبشكل عام ، لم تكن هذه الحكومه ثقيله على قلوب الأردنيين بكلامها ووعودها الغير منفذه ، كبعض الحكومات التي كان كلامها ليلا يمحوه النهار ،
ويسجل لهذه الحكومه أن كانت الاكثر وضوحا ومصداقيةَ ، والأقل استفزازا ، بالرغم من حملها لملفات اثقل من غيرها ، في توقيت مختلف ، لا بل مختلف بشكل كبير عن سابقاتها ،
والتاريخ سيسجل كل ذلك ، والحديث يطول ،
وإن توقد شمعه ، خير من أن تلعن الظلام ،لأن كثر النقد تقتل الهمم ،
كما ننتقد ، علينا أن نعزز الإيجابيات ، يدا بيد ،

اسأل الله أن يوفق الجميع لتحمل المسؤولية الوطنيه ،
والله الموفق ، والله من وراء القصد ، حمى الله الاردن ، ليبقى حرا امنا قويا ، في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع