زاد الاردن الاخباري -
قالت الأكاديمية والحزبية د. مي الرقاد إن هناك بوادر لتمكين المرأة في الحياة السياسية والحزبية بشكل مغاير عن المرحلة السابقة التي كانت فيها مشاركة المرأة محدودة جداً، مؤكدة على أهمية إشراك الشباب الجامعي بالحياة الحزبية.
وأشارت الرقاد أن الاندماج المجتمعي جعل المرأة أكبر داعمة للمرأة الحزبية والسياسية؛ لأن السيدة هي الأكثر شعوراً بما يهم السيدات،
وبينت أن تخوف الرجال من مشاركة المرأة في الحياة السياسية والحزبية أمر طبيعي إن كان ضمن حدود معينة، "الآن هناك تساوي بين الرجل والمرأة في كل شيء" بحسب الرقاد.
وأكدت الرقاد لبرنامج " واجه الحقيقة" مساء الاربعاء أن المرأة الأردنية قادرة على أن تنافس الرجال في الانتخابات النيابية من خلال مقاعد مستقلة في حال إبعاد الضغوط عنهن،
ولفتت إلى أن الكوتا بالنسبة للمرأة هي "حشوة"، "والنساء ليسوا حشوات بل لهن أصواتهن وقواعد شعبية وبرامج، وأطالب أن تنافس المرأة الرجل من خلال مقاعد مستقلة" بحسب الرقاد.
بدورها قالت عضو الحزب الوطني الإسلامي الدكتورة إنصاف المومني إن هناك نقلة نوعية في تعامل المجتمع مع المرأة الحزبية والسياسية، مشيرة إلى أن هذا الأمر عائد لـ"قدوات نسائية استثنائية" أثبتت جدارتها في المجتمع بمختلف المجالات، بعضهن فاقت الرجال، مؤكدة أن العلاقة بين الرجل والمرأة قائم على التكاملية والتناغمية والحب والتفاهم؛ وليس علاقة تصادمية تنافسية.
وأضافت المومني أن تَقَبُّل الفضاء السياسي لدخول المرأة إليه يشكل فجراً جديداً، مضيفة أن مشاركة المرأة في الحياة السياسية والحزبية لا زال دون المأمول، وإن كان مشاركتها في القطاع الأكاديمي والاقتصادي والاجتماعي أوسع.