أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
منتخب إنجلترا يتأهل إلى نصف نهائي كأس أمم أوروبا 22 فريقا مدرسيا تتأهل للمرحلة الثانية من "تحدي ألعاب الموبايل" قادة الجيش الإسرائيلي يعتقدون أن صفقة التبادل هي الطريق الصحيح الخصاونة مهنئا: نسأل الله أن يجعله عام خير وبركة على وطننا وأمَّتنا الملك مباركا بحلول العام الهجري الجديد: نستذكر قيم النبي الرفيعة اليمين المتطرف الهولندي يعلن انضمامه لتكتل برلماني أوروبي جديد الدفاع المدني يخمد حريق أعشاب جافة في منطقة سهل حوران التابع للواء الرمثا الأونروا: المدرسة المستهدفة بالنصيرات تؤوي ألفي نازح الأردن .. سقوط شاب من أعلى مسجد في الشونة الجنوبية الفلاحي: المقاومة تقوم بدفاع متحرك في الشجاعية "الأراضي" تلتقي مستثمرين في قطاع الإسكان استشهاد 13 فلسطينيا بقصف إسرائيلي على مدرسة تابعة "لأونروا" في مخيم النصيرات الأونروا: سكان غزة يواجهون نزوحا جديدا وسط استمرار المخاوف مظاهرات بأوروبا تطالب بوقف الحرب على غزة عائلات الأسرى الإسرائيليين: لا تسمحوا لنتنياهو بإفشال الصفقة إغلاق طريق الفيصلية في مأدبا لإعادة تأهيله متخصصون يناقشون النصوص الأدبية في المناهج التعليمية غارات وقتال في غزة وتصعيد على الحدود مع لبنان بزشكيان يتعهد بانفتاح إيران على العالم وتوفير الحريات ستارمر "غير مستعد" لمواصلة خطة ترحيل المهاجرين إلى رواندا
«المرحلة الثالثة» في حرب غزة كذبة إسرائيلية وأمريكية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة «المرحلة الثالثة» في حرب غزة كذبة إسرائيلية...

«المرحلة الثالثة» في حرب غزة كذبة إسرائيلية وأمريكية

04-07-2024 04:39 AM

في الاعلام الاسرائيلي يتحدثون عن «المرحلة الثالثة» من حرب غزة. و قال اعلام اسرائيلي ان جيش الاحتلال بدأ الانسحاب من مناطق مأهولة، وتحديدا في مدن ومخيمات ونحو مناطق من غلاف غزة.
و اشار اعلام اسرائيلي الى ان الجيش خلق منطقة عازلة وفاصلة مع محور فلادليفيا وخط نتساريم، وهو خط يفصل بين شمال وجنوب غزة.
و تقول اسرائيل : ان المحور يزود المقاومة بممرات ومعابر وانفاق لتمرير السلاح والغذاء والدعم اللوجسيتي الى القطاع المحاصر والمنكوب. و المرحلة الثالثة افتراضية.. ويرددها قادة المؤسستين العسكرية والسياسية كدليل واشارة الى حرق مراحل في الحرب، واستدلال على انجاز ونصر عسكري وتحقيق لاهداف امام الرأي العام الاسرائيلي الغاضب والمحتج.
و معركة رفح، خاضها جيش الاحتلال بحجة وذريعة تصفية واجتثاث قيادات المقاومة وحماس وتدمير البنى التحتية لهما.
و قد دخلت معركة رفح شهرها الثاني، ولم يحقق جيش الاحتلال سوى مزيد من الابادة والقتل والتصفية الجماعية، والتجويع.
و فشل، والهزيمة والفشل حقيقة استراتيجية دامغة تواجه جيش الاحتلال منذ بدء حرب غزة.
و الحكومة في تل ابيب تتهرب من الحقيقة، وتتهرب من الاعتراف بان المقاومة واقع حال صعب انكاره، وانه لابد من اتفاق لانهاء الحرب، وينجز صفقة تبادل الاسرى، ويبحث عن صيغة سياسية ما لليوم التالي.
اطالة عمر الحرب رهان اسرائيلي، وبقاء الاحتلال في غزة مستحيل عسكريا واستراتيجيا.. واظن ان اسرائيل وامريكيا وحلفاءهم قد عرفوا جيدا المقاومة، وعرفوا ان استراتجية «النقطة صفر» التي تملكها المقاومة تعطل القدرات والامكانات المتفوقة للجيش الاسرائيلي، وصور المقاتلين وهم يطلقون النار ويزرعون العبوات في الدبابات والمدرعات من المسافة صفر كافية وخير دليل عسكريا.
المسافة صفر سلاح المقاومة، وليس سلاحا معنويا وتعبويا، بل انه قوة وميزة استراتيجية في الحرب.. والمقاومة تستثمر المسافة صفر، لان جيش الاحتلال في معادلة الحرب البرية والتوغل يتدراك مخاطر اي مواجهة مباشرة ميدانيا.
وفائض القوة العسكرية لجيش الاحتلال وقدرته على التدمير والابادة باستخدام الطائرات والمدافع يواجه بقدرات عسكرية متواضعة تملكها المقاومة، ولكنها حاسمة واستراتيجية، ومتصالحة مع الجغرافيا وتعقيداتها، ولذا فانها تعطي المقاومة قوة وشرطا للانتصار، ولاجبار العدو على الانسحاب والهزيمة.
و خفض التصعيد على جبهة غزة نغمة امريكية واسرائيلية.و يجري تسويقها لتخفيض التصعيد على جبهة لبنان. ويحاول نتنياهو وقادة تل ابيب التهرب من الاعتراف بنهاية الحرب، والاقرار بحتمية التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار وتبادل الاسرى.
وبعد الشهر العاشر لا يبدو ان اسرائيل وامريكا يملكان اي تصور حول اليوم التالي.و تل ابيب تلعب في تعطيل وعرقلة اي مسار تفاوضي، وتلقي بالاتهام على حركة حماس وقوى المقاومة في افشال الحلول والتوصل الى اتفاق. فماذا تملك اسرائيل وامريكا، اذن ؟ من الواضح ان فرضية النصر الاسرائيلي اصبحت مستحيلة، ومن سابع المستحيلات، وهذا ما قد يكون قادة واشنطن يدركونه !
و بات حتميا، ومن الواجب التسليم ان اليوم التالي في غزة سيكون للمقاومة وحماس، وعودة حكم بيروقراط المقاومة للقطاع المنكوب، وعودة مؤسسات واجهزة حماس الى ادارة شؤون القطاع.
وفيما يروج من وضع ضوابط وشروطا لحكم وادارة غزة بعد الحرب، فان امريكا تنكر الفشل العسكري الاسرائيلي وتنكر حقيقة المقاومة ووجودها في ظل هزيمة عسكرية اسرائيلية.
و ما تفكر به امريكا واسرائيل اليوم هو تلطيف وتليين شروط اليوم التالي، وزع ضوابط لعودة المقاومة للقطاع، والرهان على عمليات اعادة الاعمار والاغاثة الانسانية، والبحث عن وكلاء وأطراف اخرى لتكون شريكا على ادارة القطاع.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع