أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأرصاد يكشف مؤشرات مقلقة جدا وصافرة إنذار للعالم الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لغزة الأسبوع الماضي أوستن: القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستدخل الحرب ضد أوكرانيا "قريبا" 2391 من حملة الشهادات الجامعية والدبلوم يلتحقون بالتدريب المهني بلدية السلط تغلق مدخل الميامين لمدة 5 ساعات هيئة البث الإسرائيلية تكشف اسم المستهدف بغارة البسطة ضربة إسرائيلية على مبنى سكني في قلب بيروت حماس تدعو أبناء الضفة للانتفاض انتصار قانوني لترمب بقضية الاحتيال المالي البندورة بـ35 قرش في السوق المركزي تخفيضات على أكثر من 390 سلعة بالاستهلاكية المدنية الاحتلال يقتحم مدينة طولكرم وضواحيها الأردن .. ما المقصود بالمرتفع السيبيري؟ هل تستمر أسعار الذهب عالميا بالارتفاع؟ أسعار العملات الرقمية اليوم السبت الأردن .. ارتفاع جنوني في أسعار الذهب السبت بدء إعادة إنشاء طريق محي-الأبيض بالكرك الأردن .. تحديد مواقع تساقط الأمطار خلال موجة البرد الأردن .. إقامة صلاة الاستسقاء بجميع المناطق اليوم السبت .. الحرارة أعلى من معدلاتها
الأحزاب والانتخابات على مساحة الوطن.*
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الأحزاب والانتخابات على مساحة الوطن.*

الأحزاب والانتخابات على مساحة الوطن.*

09-07-2024 07:23 AM

كتب : زياد محمد البلوش - لا شك أن الأردن يشهد مرحله مهمه من عمر الدوله ، لا سيما في تطور الحياه الديمقراطيه والسياسيه ، وقد انطلق العمل لتنفيذ الرؤى والرسائل الملكيه ، حيث وجه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ، وكلف دولة سمير الرفاعي ، ومن خلال اللجنه الملكيه لتحديث المنظومه السياسية ، والتي توصلت للمخرجات والنتائج المطلوبه ، والتي منها التوجه لتشكيل الأحزاب وهذا ما كان ، ثم ما من شئنه تمثيل المرأه والشباب ودعمهما للمشاركه في الحياة السياسية وصنع القرار .

ومن ثم الحديث عن تعديل قانون الانتخابات ليتوائم مع التعديلات والتوجهات ، لإنتاج مجلس نواب جديد ، سياسي ، حزبي ، وهكذا في المراحل ما بعد القادمه تزداد حصص الأحزاب تحت قبة البرلمان ، وعليه ،،.

إن المرحله في الايام القادمه تتطلب من الأحزاب أن تعلن عن أسماء مرشحيها وترتيبهم التسلسلي ، وذلك يعد الاختبار الاول والمهم أمام االاحزاب ، لتشكل قوائمها التي تسعى من خلالها للوصول للبرلمان باكثر عدد ممكن من المقاعد ، ليتسنى لها استكمال تنفيذ برامجها ، وان المعنى العام لهذه المقاعد ، هي مقاعد بإسم الحزب ، لا بإسم أشخاص ، والفكر ، والنهج ، والبرنامج ، مرجعه الحزب ، فلا اراء ، او اقتراحات ، الا من خلال الحزب ، وهذا يتطلب الرجوع للمستشارين ، والمختصين ، في الحزب ، كلل حسب اختصاصه ، ثم الوصول لقرار واحد ، ينبغي أن يعمل به الاعضاء ، والمضي به تحت قبة البرلمان.

وذلك مؤشر في أن بدأنا بالانخراط في الحياة الحزبيه ، والتي لم تكن من قبل (كمجرد فكره للانتساب إلى الأحزاب) .
نعم هنا وهناك سنسمع اعتراضا ، واختلافا على الاختيار ، وبين الاراء ، بين موافقه وعدم موافقه، لكن ، لنكون ايجابيين وأن نعترف أنه على مستوى السياسه العالميه لابد من وجود خطأ هنا او هناك ، ورأيٌ ورأيٍ اخر ، وهذا ما نأملُ أن كلَّ حزب سوف يعدل ويتجاوز الأخطاء في المراحل القادمه ، ولا يقتصر العمل السياسيُ والحزبيُ على الانتخابات فحسب ، ولكنها انطلاقه اولى ، بل إن المساحه كبيره للانخراطِ بالعملية السياسيه في شتى القطاعات ، وأن يكون الوطن هو العنوان ، وأن يكون الفكر والنهج والانتماء والخطاب وطني ، قابل للتطبيق ، حريص على أمن واستقرار الاردن ،، وطني خالص ، لا يرتبط بأي أجندات خارجيه ، او تطبيقات مشبوهه ، بعيده عن المصالح الوطنيه العليا ،

ما يهمنا أن نحقق ونطبق الرؤى الملكيه لتحديث المنظومه السياسية ، وممارسة دورنا في الحياة السياسية من خلال الانخراط والانتساب في دعم وتشكيل الأحزاب ...الأحزاب البرامجيه والمشاركه في صنع القرار ، فالحياه الحزبيه آمال وتطلعات ، لا سيما أننا مازلنا بالبدايات ، وعلينا جميعا التكاتف والدعم ، للمسير قدما لإنجاح العمليه الجديده ، لما له من عائد إيجابي على وطننا الاردني ، تطبيقا للرسائل والتطلعات والتوجهات الملكيه .

ما يهمنا ، اليوم ، هو تنفيذ الرغبة الملكيه وتطبيقها ، ما يهمنا اليوم ، المصلحه الوطنيه العليا ، ما زلنا على بداية الطريق ، المشوار بدأ ، ومشوار الالف ميل خطوه...فتشكيل الأحزاب بحد ذاته لم يأتي من فراغ..فقد أخذ جهدا كبيرا من شخصيات اردنيه يسجل لها الحضور على الساحه الوطنيه ، وسيسجلها التاريخ وهي الخطوه المهمه .

ولم يكن من السهولة تجميع آلاف المواطنين ، والتركيز على شريحة الشباب ، وتمثيل المرأه في مراحل متقدمه من المسميات في الحزب ، لم يكن إلا إنجازا أوليا من عمر الدوله الاردنيه ، ما جاء الا بجهود وطنيه ، عنوانها المصلحه العامه ،،،،

وعليه،، فإن علينا أن نضع المصلحه العامه الوطنيه هي عنواننا ، فالمرحله مهمه....والمشاركه بالانتخابات النيابيه والإدلاء بصوتك هو حسك وانتماءك الوطني ، واختيارك الديمقراطي ، لتشارك في وضع اللبنه الاولى في بناء سياسية وديمقراطية وطنك .

إن الرؤى الملكيه توجه بإنجاح هذه المرحلة من عمر الدوله الاردنيه ، وساكتب بكل ايجابيه تتعلق بالأحزاب ، من أجل وطني ، ومن أجل مليكي ، ومن أجل المواطن الذي من حقه أن يشهد حياه ديمقراطيه ويشارك في صنع القرار ، لمزيد من الإنجاز وتكون المصلحه الوطنيه عنوانا للجميع ،

شارك ، وكن جزء من صناعة التغيير ، حمى الله الأردن ، ليبقى انموذجا ومثلا أعلى ، حمى الله قيادتنا الهاشمية الحكيمة ، واسأل الله التوفيق والنجاح في عرسنا الديموقراطي في العاشر من ايلول من هذا العام ، وأن يبقى وطننا ينعم بالأمن والاستقرار في شتى المجالات ، وطنا امنا مستقراً حراً ابياً ، في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع