زاد الاردن الاخباري -
أفادت مصادر أمنية فلسطينية باستيلاء قوات الاحتلال، صباح اليوم الأربعاء، على أسمدة زراعية في مدن الضفة الغربية.
ففي مدينة رام الله، اقتحم جيش الاحتلال مشتلا زراعيا في بلدة سردا، واستولى على أسمدة ومواد زراعية، واعتقل صاحبه.
طولكرم
وفي مدينة طولكرم، اقتحم الاحتلال محلا تجاريا لبيع مواد وأسمدة زراعية واستولى على كميات منه في ضاحية ذنابة. كذلك اقتحم الاحتلال بلدات الشعراوية شمالي طولكرم، من جهتها الغربية، وشملت عتيل وعلار وباقة الشرقية، واقتحم محلين لبيع المواد الزراعية على مفرق مثلث عتيل-علار وفتشهما واستولى على أسمدة زراعية، كما اعتقل مالكيهما حسن الشريف من بلدة علار ورياض سليط من بلدة باقة الشرقية.
أما في سلفيت فاستولى الاحتلال على أسمدة ومواد زراعية من محل تجاري وسط المدينة، واعتقل صاحبه إياد الهرش.
وفي بلدة بدو شمال غربي القدس، دهم جيش الاحتلال مركز البيطرة والزراعة في البلدة، واستولى على أسمدة زراعية.
وفي مخيم عين السلطان بمدينة أريحا، دهم الاحتلال محلا لبيع المواد الزراعية، واستولى على بعض المواد منه عقب تحطيم أبوابه وخلعها.
يذكر أن الاحتلال ألصق منشورات على المحلات والمشاتل التي دهمها، حذر فيه المزراعين والتجار من استخدام الأسمدة وبيعها.
زيادة الضغوط على الضفة
يأتي ذلك ضمن حملة إسرائيلية لزيادة الضغوط على الضفة الغربية شملت منعهم من العمل داخل إسرائيل، فضلا عن اقتحامات يومية لمدن الضفة الغربية المحتلة وتجريف الشوارع وتخريب البنية التحتية.
وعلق جيش الاحتلال على باب أحد المحلات منشورا جاء فيه: "تم القبض على أسمدة غير قانونية في هذا المكان"، محذرا "جمهور المزارعين وتجار المعدات الزراعية من حيازة أو استخدام الأسمدة غير القانونية".
وأضاف أنه "أي مزارع أو تاجر سيتم العثور بحوزته على أسمدة غير قانونية سيتم اعتقاله ويعاقب"
ومع استمرار الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة انكمش الاقتصاد الفلسطيني بنسبة 35% على أساس سنوي، خلال الربع الأول من العام الجاري.
وبحسب بيانات كشف عنها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في وقت سابق، تراجع اقتصاد الضفة الغربية بنسبة 25% على أساس سنوي بينما انكمش اقتصاد قطاع غزة بنسبة 86%.
وبلغت قيمة الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الأول 2024 في الضفة الغربية مليارين و474 مليون دولار، وفي قطاع غزة 92 مليون دولار.