مجلس الوزراء يشكل لجنة للحد من الإلقاء العشوائي للنُّفايات
اتحاد الكرة يعلن إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في كأس العالم 2026
فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في إربد والمفرق الاثنين
الحكومة تقرّ نظام تأجير وتملّك الأموال غير المنقولة خارج محمية البترا الأثريَّة
الحكومة تقر نظاما معدلا لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025
الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين
الحكومة توافق على منح حوافز وإعفاءات لمشروع الناقل الوطني للمياه
قرارات الحكومة الاردنية لهذا اليوم
الحكومة توافق على صرف 5 ملايين دينار معونة شتوية لأكثر من 248 ألف أسرة
القسام تنعى رائد سعد
بعد تحسّن حالته الصحية .. تامر حسني يستعرض ألعابا سحرية أمام أسماء جلال
إحالة المدير العام لمؤسسة التدريب المهني على التقاعد
إعلام عبري: الحاخام قتيل سيدني زار إسرائيل وشجّع على قتل الفلسطينيين
تكليف وزارة الأشغال بإجراءات طرح عطاءات إعداد دِّراسات مشاريع مدينة عمرة
صلاح يتجنب تصعيد الأزمة مع ليفربول بتعليق ساخر
سماح ملحم تصمم هوية بصرية مستوحاة من التراث الاردني لاحتفال ارابيلا الثقافي
كتلة هوائية باردة جداً تصل الى الأردن في نهاية الاسبوع
الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا
سفيران جديدان يؤديان اليمين القانونية أمام الملك
تعد الانتخابات النيابية من أهم الأحداث السياسية في أي دولة ديمقراطية، إذ يتم من خلالها اختيار ممثلي الشعب في البرلمان. ومع ذلك، فإن هذه العملية ليست مجرد تصويت بسيط، بل تتضمن العديد من العوامل المعقدة التي تؤثر على النتائج النهائية. من بين هذه العوامل، يبرز دور الأحزاب السياسية وثمن الحصول على المقعد النيابي.
تلعب الأحزاب السياسية دوراً محورياً في العملية الانتخابية. فهي ليست فقط الوسيلة التي من خلالها يتم تنظيم المرشحين وتقديمهم للناخبين، بل هي أيضاً الأداة التي تستخدمها الجماعات المختلفة للتعبير عن مصالحها وأهدافها. فالأحزاب تعمل على صياغة البرامج الانتخابية، تنظيم الحملات، وتوفير الدعم المالي واللوجستي للمرشحين.
في السنوات الأخيرة، أصبح سعر المقعد النيابي بين الأحزاب يتراوح بين 50 ألف و100 ألف دينار للمقعد الواحد. هذا الثمن يعكس تغلغل المال الأسود في دماء الأحزاب، مما يثير تساؤلات جدية حول نزاهة العملية الانتخابية. تواجه الأحزاب والمرشحون العديد من التحديات في سعيهم للحصول على المقاعد النيابية، من بين هذه التحديات، يمكن ذكر الفساد السياسي، إذ قد يلجأ بعض المرشحين إلى استخدام الأموال بطرق غير قانونية للحصول على الدعم، كما أن هناك تحديات تتعلق بالشفافية والمساءلة، حيث يجب على الأحزاب والمرشحين أن يكونوا واضحين في مصادر تمويلهم وكيفية إنفاقها، تغلغل المال الأسود في العملية الانتخابية يجعل من الصعب تحقيق الديمقراطية المنشودة، حيث يصبح المال هو العامل الحاسم في تحديد الفائزين بدلاً من الكفاءة والبرامج الانتخابية.
في النهاية، يمكن القول إن ثمن المقعد النيابي يتجاوز بكثير التكاليف المالية المباشرة. إنه يتطلب التزاماً كبيراً من الأحزاب والمرشحين، سواء من حيث الوقت أو الجهد أو الموارد. ومع ذلك، فإن هذه التضحيات تعتبر جزءاً أساسياً من العملية الديمقراطية، إذ تسهم في ضمان تمثيل عادل وفعال للشعب في البرلمان. لكن، مع تغلغل المال الأسود في العملية الانتخابية، يصبح من الضروري إعادة النظر في القوانين والإجراءات لضمان نزاهة الانتخابات وتحقيق الديمقراطية الحقيقية.