أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
الصفحة الرئيسية أردنيات مكافحة الأوبئة: لا يوجد علاج نوعي لمرض حمى...

مكافحة الأوبئة تطلب من الوزارات خاصة (الصحة والزراعة) تشديد الرصد على الانسان وعلى الطيور

مكافحة الأوبئة: لا يوجد علاج نوعي لمرض حمى النيل الغربي ولا يوجد مطعوم

11-07-2024 06:55 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية عادل البلبيسي، الخميس، إنّه لا يوجد علاج نوعي لمرض حمى النيل الغربي، ولا مطعوم، ولكن هناك أدوية داعمة تساعد على التخلص من المرض.

وأضاف البلبيسي، أن المركز الوطني لمكافحة الأوبئة طلبت من الوزارات خاصة (الصحة والزراعة) تشديد الرصد على الانسان وعلى الطيور.

وأكّدأنه لم يسجل في الأردن حتى الآن أي حالة، حيث إنّ المرض لا ينتقل من إنسان إلى إنسان بل من البعوض إلى الإنسان.

وتابع أن حمى النيل الغربي هو مرض فيروسي ومعروف منذ 80 أو 90 سنة، وسجلت أول حالة فيها كانت عام 1937 في أوغندا.

وأوضح أن المرض ينتقل عن طريق لدع البعوض، "والمستودع للفيروس هو الطيور المهاجرة"، حيث إنّ الطيور المهاجرة تكون لها هجرتين واحدة في الربيع والأخرى في الخريف من أوروبا إلى إفريقيا، ومن إفريقيا إلى أوروبا، وتمر في كثير من الدول ومن ضمنها الأردن.

وأشار إلى أن الطيور تكون حاملة للفيروس (مرض حمى النيل الغربي)، والبعوضة تتغذى على دماء الفيروس من الطير وتأخذ الفيروس وإذا لدغت الانسان قد تنقل له هذه العدوى.

وبين البلبيسي أن أعراض المرض؛ ارتفاع في درجات الحرارة، وقشعريرة، وآلام في الظهر، وتعب عام، وإرهاق، وتضخم الغدد اللمفاوية، وقد يظهر أحيانا الطفح الجلدي وتستمر لمدة أسبوع تقريبا ويزل لوحده دون أي علاجات.

ولفت إلى أن فترة حضانة المرض تستمر من يومين إلى 15 يوما أقصى شيء، وبالمعدل من 3-6 أيام. وفي بعض الأحيان وفي أقل من 1% قد تتطور إلى مرض شديد قد يؤدي إلى التهاب في الدماغ، ومرض السحايا، وقد يؤدي إلى حالة تشبته حالات شلل الأطفال.

كما بين أن كبار السن أي 60 عاما فما فوق هم الأكثر عرضة في حال إصابتهم أن تظهر عليهم الأعراض الشديدة، وكذلك المصابين بالأمراض المزمنة أو أمراض تؤدي إلى نقص المناعة وقد تؤدي إلى ظهور الأعراض الشديدة عليهم، وكذلك مناعة الجسم.

وعقد اليوم اجتماع لكل الجهات المشاركة في الوقاية من حمى النيل الغربي، بالإضافة للمركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، ووزارات الصحة، والزراعة، والمياه والري، وأمانة عمّان، والجمعية الملكية لحماية الطبيعة، والجمعية الملكية للتوعية الصحية.

وأشار البلبيسي إلى أن الهدف من الاجتماع متابعة كل جهة من هذه الجهات الدور الذي تقوم ستقوم فيه في حال انتشار حمى النيل الغربي في الأردن.

وكانت وزارة الصحة قد أعلنت عن إعداد خطة للتعامل مع مرض حمى النيل الغربي، تضمنت التعريف بالمرض والوضع الوبائي المحلي وجاهزية الوزارة للاستجابة، ودور المؤسسات الوطنية الشريكة من خلال تكثيف عملية الرش ومكافحة النواقل (الحشرات والبعوض).

"مرض حمى النيل الغربي يعتبر من الأمراض المشتركة والتي تنتقل من الطيور المصابة إلى الانسان عن طريق لسعة البعوض المنزلي"، وفقا لوزارة الصحة التي أشارت إلى أن الانسان يعتبر هو الخازن الأخير للفيروس ومما يعني انه لا ينتقل من انسان الى اخر ولا يحتاج المصاب الى عزل.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع