زاد الاردن الاخباري -
شيع أهالي الأحساء ضحية عملية شفط الدهون في مصر، السعودية فاطمة العجل، بعد أن توفيت إثر تداعيات الآثار الجانبية بعد العملية وحدوث نزيف دم، بحسب ما ذكره زوجها أحمد المحسن، في حين ما زالت شقيقة الضحية ترقد بالعناية المركزة بعدما أجرت العملية نفسها.
الزوج أحمد سرد لـ"العربية.نت" تفاصيل جديدة، يقول: "نحن نسابق الزمن للاطمئنان على "دانة" شقيقة زوجتي، التي ترقد متألمة وفي وضع حرج داخل غرفة العناية الفائقة بمستشفى الأمير سعود بن جلوي بالأحساء، والتي أسأل الله العظيم أن يشفيها وتخرج من المستشفى وتعود لحياتها الطبيعية".
وأشار في حديثه: "الأطباء في الأحساء يبذلون قصارى جهدهم لعلاج دانة التي تعاني نقص السوائل والدم، وهي ما زالت في وحدة العناية المركزة، في حين سأعود إلى القاهرة لمتابعة حالة قضية فاطمة من خلال السفارة السعودية في مصر".
العناية المركزة
من جانبها، تحدثت دانة لـ"العربية.نت" من داخل وحدة العناية المركزة التي ترقد فيها تحت الملاحظة، وعند وصولها إلى المستشفى في الأحساء، قال لها الأطباء: "كان بينك وبين الموت شعرة، نتيجة لعدم وجود سوائل في جسمها، وفقدان كميات كبيرة من الدم، ما أدى إلى عدم تدفق المغذيات والدم في جسمها".
تفاصيل العملية
وعن تفاصيل ما جرى في أحد المراكز الطبية في القاهرة، ذكرت دانة: "دخلت المستشفى مع شقيقتي لعملية شفط الدهون بعد تحصيل مبلغ قدره 30 ألف ريال لإجراء العمليتين، ومدة العملية من المفترض أن تكون 3 ساعات ونصف الساعة، لكنها استغرقت 7 ساعات في غرفة غير مهيأة أشبه بالمقبرة، حينها شعرت بالخوف لأن الوضع غير مريح، ولم تكن هناك تجهيزات لغرف العمليات أو توفير الأكسجين، ما أثار خوفي".
بعد العملية
وبصوت مليء بالألم، تابعت دانة معبرة عن آلام مبرحة تعرضت لها بعد استفاقتها من العملية، على الرغم من تأكيد الطبيب نجاح العملية، تقول: "حاولتُ معرفة مصير أختي فاطمة، رحمها الله، إلا أن زوج شقيقتي أكد لي أن فاطمة سبقتها إلى السعودية لتلقي العلاج في المستشفى العسكري، وحاولت جاهدًا التعجيل بخروجي من المستشفى وعودتي للسعودية.. وبمجرد وصولي استغربت تجمع الأسرة في منزل أختي فاطمة، وأبلغوني بوفاتها رحمها الله، وكانت لحظة انهيار وألم يضاف لألم العملية".