زاد الاردن الاخباري -
دعا عدد من ممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية والشبابية في محافظة جرش إلى المشاركـة بالانتخابات النيابية المقبلة لتعزيز التنمية والنهوض بالوطن.
وأشار الوزير الأسبق، الدكتور عاطف عضيبات، إلى أن المشاركة الفاعلة هي قاعدة التغيير المنشود نحو الأفضل وإلا سيبقى الحديث عن ذلك في سياقه النظري وترك مخرجات الصناديق بيد الأقلية وهو ما يجب أن يشكل دافعا قويا للتأثير بصنع القرار بتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية في الانتخابات النيابية المقبلة.
وأضاف أن المشاركة في الانتخابات هي البوابة الأوسع التي تستوعب كافة تفاصيل الحياة العامة وفي مقدمتها الإصلاح والتنمية، داعيا إلى أن تكون المشاركة بمستوى الوعي العام والحرص على مصلحة الوطن ومستقبله ومستقبل مواطنيه بإفراز مجلس نواب يحمل الهم الوطني كأولوية تتقدم على كل الأولويات والمصالح الضيقة.
بدورها، قالت رئيسة جمعية الكوثر للاحسان الخيرية، كوثر القيسي، إن المرحلة المقبلة تعد من المراحل الصعبة في حياة الدولة الأردنية والتي تحتاج إلى أصحاب الخبرة والكفاءة الممزوجة بالإرادة الصلبة في التعبير عن صوت الوطن والأغلبية.
وبينت عضو الشبكة التنسيقية العربية لمبادرة قروب البيئة تجمعنا، لانا فرغل، أن التنمية السياسية تنطلق من قوة المشاركة الشعبية في صنع القرار التي تفرزها صناديق الاقتراع والاحتكام الى قرار الأغلبية، مشيرة إلى أن عدم المشاركة لن تعكس مخرجات ملبية للطموح، فكثافة المشاركة والتصويت تعطي الفرصة للأفضل لتمثيل الشعب.
من جهته، قال الناشط الشبابي محمد محاسنة إن الشباب باعتبارهم الأكثرية في المجتمع يقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة في رسم ملامح مستقبل التنمية السياسية والمشروع الاصلاحي، مبينا أن المشاركة الفاعلة والواسعة هي الضمانة الأبرز في الدفع بخيرة الخيرة لتمثيل الأغلبية.
وأشارت عضو الهيئة الإدارية لجمعية البيئة الأردنية، فريال نظامي، إلى ضرورة أن تدرك المرأة دورها وأثرها بصياغة مخرجات صناديق الاقتراع باعتبار أن لها قضاياها وهمومها يجب أن تقودها إلى مشاركة ايجابية تعطي من خلالها رسائل قوية إلى المجلس المقبل بأنها في المقدمة.
وقال عضو لجنة تنسيق العمل التطوعي والاجتماعي، أحمد العتوم، إن المشاركة في الانتخابات واجب وطني ينبع من المواطنة الصالحة التي يهمها النهوض بالوطن، وإن غيابنا هو مساهمة كبيرة في التخلي عن هذا الدور وافراز مجلس ليس خيارنا المنشود.