أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الشباب يدعو إلى تكامل الجهود الوطنية لدعم الشباب والرياضة اللجنة المؤقتة للنقابة العامة للعاملين في البلديات وأمانة عمان تجتمع في الخامس من الشهر المقبل لتوفيق لحل النزاع العمالي طاقم حكام عُماني لمباراة الحسين إربد والوحدات التحقيق بوفاة شاب تناول مبيدا حشريا في الزرقاء نعيم قاسم : سأواصل على نهج نصر الله العمل : ما تم تداوله حول عدم تشغيل أردنيين بـ”مول تجاري” بالكرك غير صحيح مديرية الأمن العام تتلف كميات كبيرة من المواد المخدرات ضبطت في (58) قضية رئيس الوزراء: تطبيق القانون بحزم أمر أساسي لحماية المجتمع من آفة المخدِّرات تفاصيل جديدة للقيادي الحزبي الذي يواجه اتهامات بمطالبات مالية ضخمة في الأردن (153) مليون دينار صافي أرباح "البوتاس العربية" لنهاية الربع الثالث من العام الجاري رغم التحديات العالمية بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض الأردن يدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على قانون يمنع فتح ممثليات دبلوماسية لدى دولة فلسطين مسيّرات حزب الله تعرقل حفل زفاف نجل نتنياهو ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 43163 شهيدا استكشاف خدمات أورنج الأردن الجديدة من خلال حلقة صح صح في معرض عبدون. روسيا تدمر 23 طائرة مسيرة أوكرانية الليلة الماضية الطلب العالمي على الذهب يتخطى 100 مليار دولار في 3 أشهر وزير العمل يؤكد تعزيز منظومة الضمان الاجتماعي الخرابشة: نتطلع لأن نكون مركزاً لإنتاج الطاقة الخضراء اربد .. البندورة بـ15 قرش والخيار بـ40 في السوق المركزي اليوم
اه.....يابلد

اه .. يابلد

15-07-2024 08:34 AM

الكاتب الصحفي / زياد البطاينه - نقف اليوم على باب عهد جديد وبدايه لايعلم سرها الا الله كيف لا ونحن من زمن نلعب لعبه المتاهه حتى ضعنا فيها..مرايا تعكس صورا اشبه بالخيال فلاندري اين نتجه لنخرج من المتاهه بسلام ...... ومتى وكيف
وكلما جلست بصاله او ديوان او مضافه يقولون لي اكتبوا احكوا ... واعلم انه لي دور وعندي رساله مؤتمن عليها ولي قلم جاهز وعلى استعداد ان انطق في زمن الديمقراطه الحقه في اطار الحريه المنضبطه والمسؤوله التي لاتتصيد بالمياه العكرة ولا تجيش ولا تنحاز ولا تهوش وتتو خى الصالح العام وتري بالوطن بيت الهاشميين مناره العلم والعطاء وواحه الامن والامان والاستقرار بلد الحريات التي مدادها الواقعيه والصدق والموضوعيه وكاعلامي قلتها مرات ... وبدات بها مقالاتي
- ما قيمة الاعلام إن لم يجد فيه المواطن صورته وصوته، وإن لم يكن مرآة الوطن ومنارته،
وما نفعه إذا لم يحرِّكْ ساكناً، ويجذب القارئ مواطنا كان او مسؤولا إليها ليجد فيه نفسه، والمسؤول إلى رحابه،
لينظر فيه ويتمعن في قضايا الوطن الناس، ويعمل على معالجة ما يلزمه معالجة منها. آمل ُ أن أستطيع التعبير عن آراء ورؤى الناس في وإيصال همومهم ومشكلاتهم وما يعانون منه إلى المسؤولين بمختلف درجاتهم مواقعهم
على مرمى من أعينهم..وبين ظهرانيهم، ينتشر ويتوسع

..نعم في هذا الزمن الغريب ....نجد الصدق غربة . لأنَّ الصادق كشجرة النخيل لا تنحني لرياح وعواصف هوجاء ولا تأبه بالأشواك التي تحيط بها ولاالغبار والرمال ….
الصدق كالرطب لين وحلو عند الشرفاء والمخلصين والعظماء….. وقاسٍ مر عند الموتورين والأذلاء والأدعياء

دعونا نتخيل صورة من الصور التي نشهدها تحت القبه مع احترامي للشخوص
مسرحيه يعتلي خشبه المسرح
ممثلون ولا ادرياهم عن الشعب ام لابراز قدرات وامكانيات صراخ وهرج ومرج كولسات وخطب ناريه انتقادات هن ثلاث لاغير الثقه والموازنه والقرارات الاتيه من البعيد وهنا تبدا الساحه تعج بفرساتن الكلمه والتعرف للمنبريين
والتلفزيون يصور وكل يدلي بدلوه والقواعد الانتخابيه كل ينتظر فارسه ماذا يقول .ونحن نعرف ان النائب او ممثل الشعب موظف له مهمتين لاغير التشريع والرقابه والحافظ الله لابشرع ولا براقب .. ونعرف ان النائب اما برامجي او خدماتي وهذا مااختارهالاكثريه لارضاء قواعدهم الانتخابيه لاارضاء ضمائرهم واداء لدورهم المطلوب بالاصل
. وتسدل الستاره على ثقة ونص كالعادة او موافقه بالاغلبيه او الاكثريه او طوشه
وتنال الوزارة ثقه اكثر من سابقتها بالرغم من كل الظروف واللغط
- والخطب الفلبييه
نم ان حالنا لانحسد عليه ومانشهده اليوم تشريعات وقوانين تكوي قلوبنا قبل جيوبنا الرثه الممزقه ما ان يدخل بها القرش حتى يسقطوكما يقول المثل بعطوك باليمين بوخذوه بالشمال

كموازنتنا التي بالرغم من ان المواطن يدغع كل المستحقات دون تاخير ضرائب وغرامات ومحالفات واجور واثمان تظل الموازنه تتعاظم والانجازات تختصر وتظل محاولات لاجتثاث حريه الكلمه من جذورها. لخطا احمر لمن يتحدث عنها او بها .حتى وان كانت عاملا هاما في الاستدلال على واقعنا …على مواطن الضعف كما هي القوة …على اوكار الفساد والمفسدين ودورمطلوب منها في زمن احوج مانكون فيه الى الاصلاح والتحديث
كنا دائما بل مازلنا نهتف ورائهم ونسير خلفهم ….ضد الغلاء والفقر والبطالة والفساد والجوع والعطش والترهل وغير ذلك من الامور التي قلبت حالتنا وغيرت احوالنا حتى بتنا لانحسد عليها …..
فاصبحنا لاندري هل هتافنا وزعيقنا وتظلمنا للخلاص من الحال والواقع ؟؟
ام اننا ننجر خلف من غلب الخاص على العام…
..والاكثريه وعدت ان تعطي الثقه والموافقه بعد ان يوهم بخطابه قاعدته الانتخابيه وان قلبه عليهم لكن للامانه سيفه عليهم بعلم او بلاعلم ...فلاادري هل هي العدوى شفانا الله منها ؟؟؟.
ويكفينا ماسمعنا…… من شعارات وتنظير ووعود حكومات متعاقبة ونواب …

مثلما علينا ان لانقف شامتين ناقدين متهمين مصفقين منظرين موهمين انفسنا إن الحكومه بيدها عصى سحرية ستريحنا من الهم الذي طال وانبطح واستراح على صدورناوكلما جاءت حكومه كانت اشد وطاه على الناس .
الناس التيتظل تبني قصور على الرمال و تعيش على وهم وامال واحلام والتي تتمنى الخلاص من حال لايطاق طال امده واستفحل شره …
وكل ماسمعوا عن تغيير او تعديل بطبل البعض وبزمر ويعتقد انه الفرج ويقول..... اجانا الخلاص حتى لو الحكومة جكومه امبارح …..
لان المفروض تغيير برامج وسياسات مش شخوص وتلبيس طواقي ...... والبعض يتمنى ان تقوم الحكومه بالوفاء من مطالب واحتياجات الغلابى…وانحيازها لذوي الدخول المتدنيه وللموظف الذي لم يشهد زيادته السنويه من اربعه عشر سنه وهو يؤمل نفسه ان هناك نور بنهايه النفق
ونعلم ان اماني المواطن اين حل . بعضها سهل المنال وبعضها فوق الامكانات وبعضها يحتاج لقرار ومشاركه فاعلة
لكن للامانه الحال طال… واكتوى الشعب بجمر السياسات الخرقاء وتشابكها والمنافع والمصالح
و بقينا نستمع الى وعود و ضمانات وتاكيدات من حكوماتنا المتعاقبه او نوابنا او اعياننا …..با ن هناك تغيير وتحديث واصلاح اقتصادي… اجتماعي …
بعد ان سئم الشعب الوعود . لاسيما وعود نواب الامه سدنه التشريع ....
..وكلنا يعرف انا ضحايا تشريعات مرت من تحتهم بمزاج او غير مزاج بطلب من فوق او من تحت ....حتى ان البعض لم يطلع عليها بل رضخ للاموروالبعض صوت لها وهو خارج حتى لايغضب الساده

فالاصل ان النواب لهم مهمتين لاثالثه التشريع والرقابهكما اشرت
ويسالون الا ان الواقع ان الحكومة هي من تسن التشريعات .
واليوم يبدو ان هناك تباشير
وصلت عند سماع التفيير لكن ياريت ياابا زيد ماغزيت فالاشخاص هم هم وسياساتهم وبرامجهم بل زاد الطين بله ان البعض سبب التازيموجوه منها قديم معروف ومنها جديد تطل علينا وسيوفها بيدها بوجه اخر ولهجه ولكنه اخرى
.متحمسين راغبون في التعامل مع قضايا وهموم ومشاكل الشعب من خلال احزاب وبرامج وسياسه جديده ما يبشر بمواصلة المسيرة..
منهم من يود التغيير نحو الافضلكما ورد باوراق برنامجه المنسوخ اصلا .. مما يكفل حياه كريمه وعيش هني لشعب طالما عانى….. وطالما صبر
فا لشعب يطمح ان يرخي الحزام الذي قصم وسطه ولا ندري حقيقة وان كنا نامل خيرا…. مايخبئ لنا المستقبل
الا انني لست متفائلا…..
لانه بالعادة حساب السرايا لاينطبق على حساب القرايا ,,,ومانراه اليوم حركه تدوير كراسي لاتغيير برامج وسياسات وتنفيعات وجوائز نرضيه للكبار ولا مبالاه بحال من ليس له سند …
. حكومات اتت علينا وليست معنا … همها التثبت بالكراسي واثبات الحضور ولو على حساب الشعب والصالح العام
وكنا نريد سياحة وزراعه وصناعه وووو
لكن القباطن اكثرهم لاعلاقه لهم بها ويوهمون رئيسهم بارقام خياليه وانجازات تنسب لهم للتشبث بالكرسي
كل مانراه اليوم من تشريعات وسلوك حرم الفقير نعمة النوم…… فالفقراءوالمنكسرين،يطمحون حمل حكوماتهم هموم التعليم والجوع والفقر والبطاله وايجاد فرص التعليم لكل منهم لضمان مستقبله و اولاده ….وقد بلغت الأرواح التراقي من محاولات اللصوص والغوغاء المستمرة للقفز الغير المشروع إلي كراسي ومناصب وتنفيعات او لتدوير المناصب
بينما الاردن يعج بالمخلصين والعاشقين لترابه.. بالعلماء والمثقفين والعارفين لقدره ومكانته..القادررين على حمل المسؤولية بامانه واقتدار والذين ينتظرون فرصتهم
لكن بعد ان ملوا ونهم من هاجر فارض الله واسعه ومن باعك بيعه …. واصبحوا ينظرون للوظيفه مكسبا ومغنما وفرص بالخارج فهم ليسوا اقل حظا ممن سبقوهم وقد ذاقوا طعم المر فما اطيب الحلو
….
كنت كنوابنا قد بايعت اكثر من مرة الحكومات على امل ان التغيير او التبديل والوعود البرامج التي تطرحها الحكومه حقيقة وليست تسويق بضاعه مثل الكثيرين ظانا انه الخلاص من تراكمات الماضي….
فكيف لي الا ان انحني وفاء واحتراما وايمانا بان هناك فجر جديد يلوح بالافق وان هناك الاتي لكشف الغطاء وتغيير الحال الى الافضل ورفع الظلم الذي اصاب الشعب جراء قوانين لم تراعى ظروف الشعب وفساد استشرى في كل بقعة وصبر طال وايمان .....ان… الفجر… ات
واليوم اسمع واقرا.... ان هناك تغييرا يلوح بالافق اتمنى ان يكون تغيير برامج وسياسات وان هناك احزاب تطفو على الساحه كما... لانوعا لاخبرات ولا تجارب الكل طامح ومستوزر سيناريوهات كوبي بست لاتحمل امالا ولا احلاما ولا طموحات ولاحلول لقضايا وهموم والام واحلام وحسرات ...
ووعود وامال بوزاره جديده بخبرات وتجارب ومعرفه
وليس تلبيس طواقي وتنفيعات للبعض وتسديد فواتير وان يكون التغيير صحيحا والتعديل سليما
يشملالدين العام وفوائده والقروض والمنح ويشمل التغيير في سياسات وبرامج وشخوص بعض القطاعات التي اثبتت فشلها وتراجعت خطوات عريضة وعلى راسها السياحة.كمثال ليس الا .. التي مازالت تراوح مكانها بل وتتراجع
وايقاف نزيف الهدر والتوهان ببحر متلاطم الامواج
كما اتمنى ان تقوم حكوماتنا بالخطوه الاولى والاهم الا وهي شن حرب على اوكار الفساد والفاسدين فمن هنا يبدا الاصلاح والا سنبقى مطرحك سر
واسال المواطن بنفسه باولاده وحياته بصوته الامانه اين سيرمي به وبعدها ان احسنا الاختيار نكون قد نجحنا والا فمن يزرع كرسنه لايحصد قمحا








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع