زاد الاردن الاخباري -
بإحساسها العميق، ولغتها الخاصة تحمل إلينا الشاعرة السورية ليندا إبراهيم كلّ ياسمين الشام، وتقرأ أشعارها بثقة الصورة وجماليات اللغة. الشاعرة المولودة في دمشق، المهندسة الاستشارية، عضو اتحاد الكتاب العرب جمعية الشعر، وعضو مشارك في اتحاد الصحفيين السوريين، ومشاركة في أهم المهرجانات الأدبية والفعاليات الثقافية في سوريا والبلاد العربية، من أهم الأصوات الشعرية التي أبرزتها مسابقة “أمير الشعراء” بأبو ظبي، بموسمها الخامس، مع العديد من المشاركات في أهم المنابر السورية والعربية، مثل المربد، أبو تمام، بابل، في العراق، ومهرجان الشعر المقاوم بلبنان، وغيرها العديد.
حصلت الشاعرة ليندا إبراهيم على جائزة عمر أبو ريشة للشعر العربي بسوريا عام 2016 ، وجائزة الأغنية الوطنية السورية 2021 ، وجائزة نازك الملائكة للإبداع النسوي العربي ببغداد. 2014… من دواوينها : “لدمشق هذا الياسمين”، “فصول الحب والوحشة”، “لحضرة الرسولة”، “أنا امرأة الأرض”، “لسيدة الضوء”، “منمنمات دمشقية”، “على الجسر العتيق”، “حتى لاح ظلٌّ”.
تكتب المواد النقدية والبحوث والدراسات الأدبية في أهم الدوريات والمواقع الثقافية العربية، لحن عددٌ من قصائدها، مثل “القصيدة الشآمية”، وكُتبَ عن أشعارها أكثر من دراسة نقديّة في أسلوبها وتقنياتها الأدبيّة….. كما ورد اسمها وسيرتها الأدبية والعلمية في معجم البابطين وموسوعة شعراء طريق الحرير ومعجم شاعرات نساء عربيات.