أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الشباب يدعو إلى تكامل الجهود الوطنية لدعم الشباب والرياضة اللجنة المؤقتة للنقابة العامة للعاملين في البلديات وأمانة عمان تجتمع في الخامس من الشهر المقبل لتوفيق لحل النزاع العمالي طاقم حكام عُماني لمباراة الحسين إربد والوحدات التحقيق بوفاة شاب تناول مبيدا حشريا في الزرقاء نعيم قاسم : سأواصل على نهج نصر الله العمل : ما تم تداوله حول عدم تشغيل أردنيين بـ”مول تجاري” بالكرك غير صحيح مديرية الأمن العام تتلف كميات كبيرة من المواد المخدرات ضبطت في (58) قضية رئيس الوزراء: تطبيق القانون بحزم أمر أساسي لحماية المجتمع من آفة المخدِّرات تفاصيل جديدة للقيادي الحزبي الذي يواجه اتهامات بمطالبات مالية ضخمة في الأردن (153) مليون دينار صافي أرباح "البوتاس العربية" لنهاية الربع الثالث من العام الجاري رغم التحديات العالمية بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض الأردن يدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على قانون يمنع فتح ممثليات دبلوماسية لدى دولة فلسطين مسيّرات حزب الله تعرقل حفل زفاف نجل نتنياهو ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 43163 شهيدا استكشاف خدمات أورنج الأردن الجديدة من خلال حلقة صح صح في معرض عبدون. روسيا تدمر 23 طائرة مسيرة أوكرانية الليلة الماضية الطلب العالمي على الذهب يتخطى 100 مليار دولار في 3 أشهر وزير العمل يؤكد تعزيز منظومة الضمان الاجتماعي الخرابشة: نتطلع لأن نكون مركزاً لإنتاج الطاقة الخضراء اربد .. البندورة بـ15 قرش والخيار بـ40 في السوق المركزي اليوم
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث الكتل الانتخابية (٣)

الاردن والمرحلة الجديدة

الكتل الانتخابية (٣)

16-07-2024 07:39 PM

زاد الاردن الاخباري -

نبيل الكوفحي- تعلمنا في الكمياء ان الخليط غير متجانس بعكس المحلول، فالمحلول تتجانس فيه المكونات بنسب محددة وتشكل حالة تعبر عن ذاتها بخصائص عديدة. حال الكتل الانتخابية بعد توسع الدوائر هي كالخليط غير المتجانس، ونشاهد تنقل بعض افرادها من كتلة الى اخرى، فلا معرفة مسبقة بين اعضائها غالبا، ولا التقاء على اهداف واضحة ولا يمكن ان يكون هناك برنامج لها، هذه الحالة تدل على صورة ليست ايجابية من " التحالف المتضاد" فالكل يسعى ان يصعد على حساب الاخر، فهي معرضة للفك والتركيب ساعة فساعة.
ما يهمنا نحن الناخبون ان يكون هناك تفاهم بين اعضائها ولو بالحد الادنى على القيم العليا والسياسات العامة سواء في الانتخابات او في البرلمان حال نجاح احدهم. ولتوضيح ذلك اقول مثلا؛ يفترض ان يكون اتفاق بين اعضائها على رفض التزوير وشراء الذمم واغتيال الشخصية، وان يكون هناك احترام للالتزامات والعهود بين اعضائها سواء كانت مكتوبة او غير مكتوبة.
تكمن الخطورة احيانا انك قد تساعد بنجاح من لا تقتنع به، بل ربما لديك موقف حاد من ترشحه او نجاحه، حيث ان تصويتك لقريبك او صديقك في كتلة ما، يصب في نجاح غيره ممن لا ترغب بنجاحه. فمن المفارقات ان يكون في كتلة ما الصالح مع الطالح، او الشيخ مع الملحد، او من يقف ضد العدوان على غزة، مع اخر يشجعه علنا او سرا. والرافض للتطبيع مع ممارسه، وغيرها من التناقضات.
العمل من خلال الكتل الانتخابية هو تمرين للعمل من خلال الكتل النيابية، فاذا كان من سينجح لم يرتق لعمل الفريق وهو مرشح، فمن الصعب عليه النجاح في العمل البرلماني.
مراقبة تشكل الكتل وسلوكها مهم للقيام بتعديلات على قانون الانتخابات في الدورة القادمة، فنامل من اصحاب الاختصاص دراسة ذلك وتقدم النصح لاصحاب القرار لعلنا نرتقي بشروط افضل لمن يمثل الناس افرادا ام احزابا.
ونحن على عتبة ايام لبدء الترشح، فهذه دعوة للسادة المرشحين ان يكون هناك اساسيات عمل مشترك مكتوبة بينهم لربما تحافظ على تماسك الحد الادنى مما يعطيها فرصة للنجاح اكثر مما لو كان كل عضو فيها يغني على ليلاه.
من الخبل ان تتمنى النجاح للجميع، لذلك نتمنى ان نفرز افضل المترشحين الذين يمتلكون الكفاءة والتجرد للمصلحة العامة، ولا نجعل اعتبارات المصلحة الشخصية او العصبية هي المعتبرة، واي تساهل في ذلك سيؤدي لمزيد من الاثمان القاسية على الوطن والمواطن.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع