زاد الاردن الاخباري -
التقى رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز الأربعاء، بدار المجلس السفيرة اليونانية أيريني ريغا والسفير القبرصي ميخاليس ايوانو كلاً على حدة وبحث معهما مجمل الأوضاع الراهنة في المنطقة وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الأردن وكل من اليونان وقبرص في مختلف المجالات.
وأكد الفايز أهمية تعزيز العلاقات الثنائية مع البلدين ، مشيرا إلى ضرورة تطويرها والبناء عليها، خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والبرلمانية، وبما يخدم المصالح المشتركة.
وعرض رئيس مجلس الأعيان لعملية الإصلاح الشاملة التي يجريها الأردن ترجمة لرؤى وتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني، مبينا أن هدفها تعزيز المشاركة الشعبية والوصول الى الحكومات البرلمانية وتمكين المرأة والشباب وتجاوز التحديات الاقتصادية وتحسين بيئة الاستثمار.
وفيما يتعلق بالأوضاع الراهنة في المنطقة والعدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، أكد الفايز أن جلالة الملك يبذل جهودا كبيرة لوقف هذا العدوان الوحشي ووقف سياسة التجويع والتطهير العرقي والقتل الممنهج التي تتبعها "إسرائيل" في عدوانها على الشعب الفلسطيني، ومن اجل فتح جميع المعابر لقطاع غزة وفك الحصار لتمكين المساعدات الإنسانية والطبية الكافية من الوصول للفلسطينيين المحاصرين في القطاع، الذي يتعرض لأبشع عدوان في تاريخ البشرية، حيث ترتكب دولة الاحتلال ابشع المجازر وجرائم الحرب، وتمارس الإبادة الجماعية بحق الأطفال والنساء وكبار السن.
وطالب الفايز المجتمع الدولي بدعم جهود جلالة الملك الرامية إلى إنهاء صراعات المنطقة ووقف العدوان الإسرائيلي، وإيجاد الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، بما يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف، مؤكدا عدم إمكانية بناء السلام في المنطقة والعالم في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
من جانبهما، أشاد السفيران اليوناني والقبرصي، بالدور الكبير الذي يقوم به جلالة الملك لإحلال الأمن والاستقرار في المنطقة وإيصال المساعدات الإنسانية الى سكان قطاع غزة ، وجهوده المتواصلة من اجل ايجاد الافق السياسي لإنهاء الصراعات في المنطقة.
وثمن الجانبان، الدور الكبير الذي يقوم به الأردن تجاه اللاجئين السوريين، واكدا أهمية الشراكة القوية مع الأردن لتعزيز الامن والاستقرار في المنطقة.