أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن: اليكم أسماء المناطق التي ستقطع عنها المياه بسبب الديسي “الأمن العام” يحذر من المنخفض الجوي المتوقع الفايز: ندعو للتصدي بكل قوة وحزم لكل من يحاول العبث بأمن الوطن رئيس الديوان الملكي يعود مندوبا عن الملك مصابي حادثة الرابية(صور) مقتل متسلل والقبض على 6 آخرين ضمن المنطقة العسكرية الشمالية ترجيح تخفيض أسعار المحروقات في الأردن الشهر المقبل الأردن .. حماية المستهلك ترفض تفرد نقابة الاطباء بتحديد الاجور الطبية الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة أول تصريح لرئيس الوزراء بعد حادثة الرابية الزيود: نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار الأوقاف تعلن بدء الـتسجيل الأولي للراغبين بالحج رئيس الوزراء جعفر حسان يزور منتسبي الأمن العام المصابين بإطلاق النار في الرابية اليورو ينزل لأدنى مستوى في عامين والدولار يرتفع .. ماذا عن باقي العملات؟ صحيفة إسرائيلية تكشف نقاط الخلاف بشأن الاتفاق المحتمل مع حزب الله الأمن .. مطلق النار بالرابية لديه سجل جرمي توقف ضخ الديسي وتأثر مناطق بعمان والزرقاء - أسماء الحاج توفيق يدعو لتكامل اقتصادي أردني – لبناني الجيش السوداني يستعيد "سنجة" .. البرهان يتعهد بتحرير المزيد (شاهد) العثور على جثة الحاخام الإسرائيلي المختفي في الإمارات .. نتنياهو: "حادث إرهابي" مجلس النواب : حادثة الاعتداء على رجال الأمن العام بالرابية عمل إرهابي جبان
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث من رسائل الحُب و الحرب إنتعاش

من رسائل الحُب و الحرب إنتعاش

من رسائل الحُب و الحرب إنتعاش

18-07-2024 09:15 AM

زاد الاردن الاخباري -

كتبت جينا صالح - تعرف يا عزيزي ان الدنيا لا تحفل برغباتنا ' و أنّ الحياة تسيرُ بها على الوجه الذي لا نُريده' و لكنهُ الثبات يُعيدُ ما بعثرتهُ فينا الحياة !
صديقي الغالي :
‎رسالتك وصلت ؛ التّحديات كبيرة 'و المُعضلات كثيرة! و لكنها العطايا جميلة' و التضحيات أجمل ! فحريٌّ بتلكَ التحديات !
أن تجعلنا أقوى و ' أشجع 'و أن تُبعِد من الطريق كُل ما يعتدي على قواعد لُغة الله و يُحاول تشويه وعينا و تسفيه أحلامنا ' فالأثر الباقي لما و مَن ينفع الناس و يسعى بوعيهم' و ليسَ لمن يقتاتُ على موائدِ اللّئام .
عزيزي المُقاوم :
مضى ٢٨٤ يوم من الصمود ' يوماً تلو يوم و مازالت نكبتُنا تتوالى' ' من خيمةٍ إلى خيبة 'تمضي بما تبقّى منك' تُقاوم ' برغم الحصار و القتلِ و الدّمار ' لم تركع ' لم تخضع لم تستسلم 'هذا الصمود هو ما يمدُنا بالأمل و يهوّن علينا عجزنا و تقصيرنا.. '
أيا رمزاً للبطولة و الهيبة (شهيداً ' جريحاً ' مُبعداً أو أسير ) يُبهرنا هذا النصر و ُ يُدرّس هذا التمكين ! .. ..فحين يُطلُّ علينا الأبطال تباعاً و يصدحوا بفم اليقين : 'هو جهادُ نصرٍ أو استشهاد'_ حين تصرخ أمهات الحياة : من أرضنا مش طالعين ' _ و تُزغرد سيدة نساء الأرض وهي تتلقى خبر استشهاد ابناءها و تقول : يروح الولد و تروح الدّار !كُله فدى الأقصى ..' _'و من بين الدمار يهتف احدهم و الدماء تُغطي وجهه : نموت و تحيا فلسطين.. ..
هذا الإيمان هذا الإعجاز الذي تعدّى الإنجاز 'في غزّة و في الشمال 'هذهِ العزيمة كانت كافية و شافية لتُخرس كل المتآمرين و المُشكّكين بالنصر و بدعم الأحرار و مساندة الشرفاء و الذي يضعنا امام حقيقة راسخة' ان معركة غزّة هي معركة كل الشعب الفلسطيني بل و كل الأمّة ' 'و لولا وحدة الساحات لما تحقّق هذا الثبات 'فسلامٌ ل م قا و مة تُعزّز ' تسند و تدعم 'تقطع و تمنع ' و تحيّة لأُسود الضفة وقد سطروا اعظم البطولات..
أمّا للخونة و الجبناء و المطبعين فأقول :'حين استمع لحمقى حكومة الكيان و تضليلهم و تصريحاتهم و محاولاتهم بالإطاحة ببعض (الكباش) لإنعاش حزبهم من موت سياسي محتّم 'أستمتع في مشاهد النهاية و هذا الإذلال و التخبّط! ' و حين اسمع لهذا (الهبّاش) و زمرته إذ يهذي بحماقات و اتهامات و ادعاءات ! أسخر .. و أخجل..
و مع انهيار قوى الإمبرياليّة تباعاً ' لكم أشعر بالطمأنينة أن نهايتهم (القريبة ) وخيمة'.. و افخر ب ط و ف ا ن مقدّس عرّاهم 'و سيُغرقهم لا محالة ' فنحنُ اليوم كشعوب أفضل منّا بالأمس ' و بمكانة للحياة و النجاةِ ' أقرب ..
و أمّا السلطة التي لا تنتصر لشعبها و لقضيتها 'فموبأة أخلاقيّة و مُعضلة إنسانيّة
ذميمة ؛ و باطلة حين يعتليها '(الأوباش).. ممّن لم يعرفوا يوماً معنى الكرامة و الحُريّة 'تلكَ التي ندفع ثمنها من نبض قلوبنا ' و أعمار شعبنا .. (كاش)..
عزيزي يا رفيق الدّرب :
في جُعبتي الكثير الكثير ؛في قلبي حُبّ و عتب و لكن 'في فمي ماء' و لإن ضقتُ ذرعاً بصمتي ! لعلّي ' أقول لعلّي! أنجو بالدُعاء..!
مساء الثبات..
#جينا وجه الفرح️‍








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع