زاد الاردن الاخباري -
رد الممثل المصري محمد رمضان على إحدى القنوات العربية التي شككت في مصداقيته حول واقعة صفعه لشاب في قرية مراسي بالساحل الشمالي، موضحاً أن صفعته تسببت في فقدان الشاب لنظارته وقبعته.
وقال رمضان في فيديو عبر حسابه على إنستغرام: "حق الرد على القنوات العربية وبعض المواقع. الجمهور لفت انتباهي أنهم متحاملون عليّ بعد فيديو اعتذاري للشاب وعائلته، تركوا الفيديو كله ويلمحون أني أكذب، وكل الفيديوهات لا تقول ذلك".
وتابع: "الجمهور وجد الفيديو الذي يثبت ذلك وتداولوه الفترة الماضية ليُثبت أني لست كاذبًا وأنني صادق وشجاع. أنا خرجت لأعتذر لأن الاعتراف بالخطأ شجاعة، ولأنني قوي وتمالكت نفسي وكظمت غيظي واكتفيت بمسح الفيديو من الهاتف دون أن أكسره".
اعتذار محمد رمضان لصاحب واقعة الصفع
سبق وكشف محمد رمضان تفاصيل صفعه لشاب في مراسي، موجهًا اعتذاره لأهل الشاب.
وقال في مقطع فيديو عبر إنستغرام: "الجمهور الأصيل الغالي، ألف شكر وربنا لا يحرمني منكم على وقوفكم معي ومساندتكم. قرأت وسمعت كم دافعتم عني ولمتم الشاب، ولكنني أعترف بخطأي وأعتذر لأهل الشاب الصغير لأنني مددت يدي عليه وأنا أعلم أنه صغير".
وأضاف: "عندما أخطأ في البداية أزلت قبعته ونظرت في وجهه فوجدته صغيراً، وقلت له ما اسمك؟ وعندما عاد ليخطئ مرة أخرى، طلبت منه أن يعطيني هاتفه وأخفاه، فلم أتمالك نفسي وضربته ضربة بسيطة تسببت في طيران قبعته ونظارته. إذا اعتبرنا الناموسة التي وقفت على خدي ضربة، فأنا أستحق خمسة لأني مددت يدي على طفل صغير، وهذا ليس رجولة ولا بطولة".
وأكمل: "لم أتمالك نفسي عندما أخذت هاتفه ومسحت الفيديو. أحدهم قال لي اكسر له هاتفه لكي لا يفعل ذلك مرة أخرى، فقلت له لو أخطأ فما ذنب أبويه لشراء هاتف جديد له؟ والأمن قالوا اعمل له محضر، فقلت لهم دعوه يذهب".
وخرج كريم شلبي، صاحب واقعة الصفع من محمد رمضان، في فيديو ليرد على اعتذار رمضان قائلاً: "شكرًا لكل من وقف معي سواء بكلمة طيبة أو دافع عني. أنا تكلمت واعترفت بخطأي لأن الاعتراف بالحق فضيلة. ثانياً، لم أظهر في أي قناة أو فيديو لأنني لا أسعى للتريند كما تقولون، لأنني والحمد لله غني بحب الناس والمال منذ صغري فلا أحتاج إلى تريند".
وأضاف: "كنت أخرج لأستمتع، ولا يهمني إذا كانت قرية مراسي أو قرية لوتس، ولن أتحدث عن أنك قلت إنك طيرت القبعة والنظارة بسبب الصفعة، ولكن كن أكثر هدوءًا. وإن كانت يدي اليسرى ناموسة، فإيدي اليمنى مرزبة، وأنت تقول إنك لم ترد أن تعمل محضر ولكن أنا الذي كنت سأعمل محضرًا ضدك، لكن قررت العفو عند المقدرة".