أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ
الصفحة الرئيسية عربي و دولي حالات كورونا تتزايد مجددًا .. هل يجب علينا القلق؟

حالات كورونا تتزايد مجددًا.. هل يجب علينا القلق؟

حالات كورونا تتزايد مجددًا .. هل يجب علينا القلق؟

19-07-2024 11:51 AM

زاد الاردن الاخباري -

عادت مستويات "كوفيد-19" إلى الارتفاع مجددًا في الولايات المتحدة، مع تسجيل زيادة في الزيارات إلى أقسام الطوارئ منذ أسابيع، بلغت نسبتها 23,5% في الأسبوع الذي انتهى بـ6 يوليو/ تموز. كما أشارت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC) إلى ارتفاع النشاط الفيروسي في مياه الصرف الصحي.

وأكّدت الدكتورة ليانا وين، خبيرة الصحة لدى CNN وطبيبة الطوارئ، والأستاذة المساعدة السريرية في جامعة جورج واشنطن، التي سبق وشغلت منصب مفوضة الصحة في بالتيمور، على أهمية اليقظة، والالتزام بإجراءات السلامة خلال هذا التفشي الجديد.

استنادًا إلى أعداد المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC)، يبدو أننا في خضم موجة تفشي صيفية لفيروس "كوفيد-19". منذ بدء الجائحة، شهدنا موجات متعددة من العدوى سنويًا، ضمنًا موجة بلغت ذروتها في الصيف. قد يكون سبب ذلك، زيادة السفر، بالإضافة إلى تجمّع الأشخاص في الأماكن المغلقة بسبب الطقس الحار.

من لديهم ظروف طبية محددة، مثل كبار السن، أو من يعانون من ضعف المناعة، أو من أمراض القلب، والرئة، والكلى، وغيرها من الحالات الطبية، عليهم التأكد من حصولهم على أحدث اللقاحات، وأنّ لديهم خطة للحصول على العلاج المضاد للفيروسات، واتخاذ احتياطات إضافية مثل وضع الأقنعة في الأماكن الداخلية المزدحمة، ومحاولة التجمع في الهواء الطلق إذا أمكن ذلك.

لقد عاد العديد من الأشخاص إلى حياتهم الطبيعية كما ما قبل الجائحة، حيث يضع الكثيرون "كوفيد-19" بخانة فيروسات الجهاز التنفسي الأخرى ذاتها، وتعتمد المخاطر على الفرد وظروفه الطبية الشخصية.

أحد الأمور التي يجب مراعاتها يتمثّل بتقليل فرص الإصابة بالعدوى قبل أسبوع من زيارة أحد أفراد العائلة أو صديق معرّض للخطر، من خلال:

تجنّب التجمعات الداخلية،

ارتداء الأقنعة أثناء استخدام وسائل النقل العام، وفي الأماكن المزدحمة الأخرى،

إجراء اختبار سريع قبل الزيارة مباشرة.

هل تُعتبر الاختبارات المنزلية وسيلة جيدة لتشخيص مرض "كوفيد-19" في حال ظهور الأعراض؟

الاختبارات المنزلية السريعة للمستضدات ليست دقيقة مثل اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) في المختبر، لكنها طريقة ملائمة لفحص فيروس كورونا.

يجب على الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض، ويتمتعون بالأهلية للحصول على العلاج المضاد للفيروسات، إجراء الاختبار السريع. إذا كانت النتيجة سالبة بداية، عليهم تكرار المحاولة في اليوم التالي للتأكد من النتيجة.

إذا كانت لديكم أعراض، يتحتّم عليكم الابتعاد عن الأشخاص المعرضين للخطر، حتى لو كانت نتيجة اختبار "كوفيد-19" سالبة.

منذ أشهر عدة، أسقطت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها شرط العزل لمدة خمسة أيام.

حاليًا، تقتضي التوصية أن يبقى من شُخّصت إصابتهم بـ"كوفيد-19" في المنزل حتى يتخلصوا من الحرارة لمدة 24 ساعة بالحد الأدنى، وتتحسن أعراضهم.

خلال الأيام الخمسة التالية، عليهم اتخاذ احتياطات إضافية مثل وضع الأقنعة، والحد من الاتصال الوثيق مع الآخرين.

إذا كنت تعيش في المنزل مع شخص معرض للخطر يجب عليك تجنب هذا الشخص حتى تصبح نتيجة اختبار "كوفيد-19" لديك سالبة.

هناك تركيبة جديدة للقاح "كوفيد-19" سيُصدر قريباً. يجب أن يكون متاحًا في سبتمبر/ أيلول، ويمكن في وقت مبكر من أغسطس/ آب. أوصت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها بأن يتلقى كل شخص يبلغ من العمر 6 أشهر وما فوق هذا اللقاح عند صدوره.

يجب على الناس أن يضعوا في اعتبارهم أن الغرض الأساسي من اللقاح يتمثل بتقليل فرصة الإصابة بمرض شديد، والاستشفاء، والوفاة.

يتمتع اللقاح ببعض الفعالية في تقليل معدل الإصابة، لكن هذه الفعالية تتضاءل بسرعة. لذا يجب على من يحتاجون إلى حماية إضافية من العدوى التي تتسبب بمرض شديد، أو الإصابة بكوفيد طويل الأمد، اتخاذ الاحتياطات اللازمة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع