أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الشباب يدعو إلى تكامل الجهود الوطنية لدعم الشباب والرياضة اللجنة المؤقتة للنقابة العامة للعاملين في البلديات وأمانة عمان تجتمع في الخامس من الشهر المقبل لتوفيق لحل النزاع العمالي طاقم حكام عُماني لمباراة الحسين إربد والوحدات التحقيق بوفاة شاب تناول مبيدا حشريا في الزرقاء نعيم قاسم : سأواصل على نهج نصر الله العمل : ما تم تداوله حول عدم تشغيل أردنيين بـ”مول تجاري” بالكرك غير صحيح مديرية الأمن العام تتلف كميات كبيرة من المواد المخدرات ضبطت في (58) قضية رئيس الوزراء: تطبيق القانون بحزم أمر أساسي لحماية المجتمع من آفة المخدِّرات تفاصيل جديدة للقيادي الحزبي الذي يواجه اتهامات بمطالبات مالية ضخمة في الأردن (153) مليون دينار صافي أرباح "البوتاس العربية" لنهاية الربع الثالث من العام الجاري رغم التحديات العالمية بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض الأردن يدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على قانون يمنع فتح ممثليات دبلوماسية لدى دولة فلسطين مسيّرات حزب الله تعرقل حفل زفاف نجل نتنياهو ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 43163 شهيدا استكشاف خدمات أورنج الأردن الجديدة من خلال حلقة صح صح في معرض عبدون. روسيا تدمر 23 طائرة مسيرة أوكرانية الليلة الماضية الطلب العالمي على الذهب يتخطى 100 مليار دولار في 3 أشهر وزير العمل يؤكد تعزيز منظومة الضمان الاجتماعي الخرابشة: نتطلع لأن نكون مركزاً لإنتاج الطاقة الخضراء اربد .. البندورة بـ15 قرش والخيار بـ40 في السوق المركزي اليوم
الصفحة الرئيسية عربي و دولي واشنطن بوست: الخطر الوجودي على الأميركيين ليس...

واشنطن بوست: الخطر الوجودي على الأميركيين ليس خارجيا

واشنطن بوست: الخطر الوجودي على الأميركيين ليس خارجيا

19-07-2024 02:17 PM

زاد الاردن الاخباري -

نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا مارس فيه كاتبه أقسى أنواع النقد الذاتي للعيوب الكامنة في المجتمع الأميركي وسلبيات تجاربه في علاقاته مع الشعوب والدول الأخرى.

وجاء في المقال أن الأميركيين ظلوا دوما بحاجة إلى تهديد وجودي، وقد وجدوا ضالتهم في خلافاتهم الداخلية، التي أطلق عليها كاتبه "تصادم الثقافات" بين شرائح المجتمع المختلفة.

وأشار كاتب المقال مات باي إلى أنه يقصد بذلك حالات العنف والاستقطاب المثير للقلق والنقد اللاذع الذي بات سمة المجتمع الأميركي، مما يدعو إلى الحاجة لخفض درجة التوتر في سياسات الدولة، وفق ما ألمح إليه الرئيس جو بايدن عقب محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها خصمه الجمهوري دونالد ترامب مؤخرا.

وقال الكاتب إن الأميركيين ليسوا بحاجة إلى من يخاطبهم "بتجهّم وتعال"، أو إلى دراسات أكاديمية لتخبرهم أنهم على أعتاب نوع من أنواع "الحرب الثقافية". أما لماذا ذلك؟ فإن باي يعتقد أن الإجابة عن السؤال ربما تتعلق بنظرة الشعب الأميركي للعالم أكثر من نظرة العالم له.

ومع ذلك، فإن مات باي يرى أن وسائل التواصل الاجتماعي هي التي تُضخِّم خلافات الأميركيين وتشجع على التطرف، وأن الظلم الناجم عن عدم المساواة والتمدن يثيران الغضب والاستياء، كما أن التغير الذي يطرأ تدريجيا على المجتمع، الذي يغلب عليه العِرق الأبيض، يهدد بتقويض نظام اجتماعي قديم.

ووصف تلك الأسباب بأنها مقنعة رغم أنها ليست مُرضية تماما. وقال "إننا شهدنا كل تلك الأنماط (من المشاكل) في القرن العشرين من تقنيات تحويلية وهجرات جماعية وحكم أثرياء خانق، ونجحنا بطريقة ما في تجاوز ذلك دون تدمير نظامنا السياسي".

ولكن ذلك لا يعني -وفق المقال- أنه لم تكن هناك لحظات من العنف المفجع أو الفوضى المخيفة، "إذ لا تزال فترة الستينيات ماثلة في الذاكرة".

وأضاف كاتب المقال أن الصراع الوجودي هو السمة التي اتصف بها الأميركيون على الدوام، وفي كل الظروف والأحوال. فمنذ تأسيس دولتهم -التي لم تكن مبنية على أي عرق أو دين مشترك، بل على الفكرة الجديدة القائمة على حرية الإنسان والحكم الذاتي- كان ما يربط الأميركيين ببعضهم بعضا إدراكهم المشترك أن البلاد ليست مجرد مكان للعيش فيه، بل "قوة حية لتقدم البشرية".
ومضى مات باي في نقده الذاتي ليقرّ بأن الأميركيين ارتكبوا إبادات جماعية في جميع أنحاء القارة الأميركية، وخاضوا حربا من أجل "استعباد البشر الآخرين"، وقهروا النساء، وأقاموا -في أجزاء كاملة من البلاد- دولة "فصل عنصري" حتى أواخر القرن العشرين.

ويقول باي إن كل ذلك صحيح، لكنه مع ذلك يرى أن تلك الممارسات ظلت موجودة في العقل الجمعي للأميركيين، التي تستند على الفكرة التي أطلق عليها الرئيس أبراهام لينكولن -الذي حكم الولايات المتحدة في الفترة ما بين عامي 1861 و1865- "ديننا السياسي"، وهي فكرة تقوم على أن الشعب الأميركي أمة مرتبطة ببعضها بعضا بإيمانها بالقوانين والحريات، ليس فقط لنفسه ولكن للعالم بأسره.

وانتقد مات باي أطروحة "نهاية التاريخ" التي وضعها المُنظّر الاجتماعي الأميركي فرانسيس فوكوياما ويعني بها أن الحكم الاستبدادي المطلق بجميع أشكاله -من ملكية وفاشية وشيوعية- قد استنفد أغراضه لتحل محله إلى الأبد أنظمة ديمقراطية ليبرالية صيغت على النمط الأميركي.

ويعتقد كاتب المقال أن فوكوياما كان مخطئا في ما ذهب إليه، "فالحرية لم تحقق نصرا نهائيا على الاستبداد في العالم، أو حتى لم تمر بشهر عسل طويل". بيد أنه يرى أن المفكر الأميركي كان محقا في إيمانه بأن صدام الحضارات الذي هيمن على "خطابنا السياسي" ردحا من الزمن، قد تلاشى فجأة.

وطبقا للمقال، فقد ظلت حاجة الأميركيين لنوع من المنافسة الوجودية قائمة، ويبدو أن ذلك ظهر جليا في "تصادم الثقافات" بين شرائح المجتمع المختلفة.

وزاد باي أن الأميركيين وجدوا مبتغاهم في مجتمعات الإنترنت، التي تتسم بثنائية الصراع "فإما أن ينتصر أحد الطرفين، وإما يختفي سريعا من الوجود".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع