زاد الاردن الاخباري -
سيطر المدرب المحلي على أندية المحترفين لكرة القدم للموسم الجديد 2024-2025 الذي ينطلق يوم الـ8 من الشهر المقبل، من خلال بطولة دوري المحترفين.
وأنهت الأندية التي يبلغ عددها 12، تعاقداتها مع مدربين استعدادا للموسم الكروي الجديد، حيث لجأ 10 أندية لتعيين مدربين محليين، فيما ذهب ناديان للاستعانة بمدرب أجنبي.
وجدد النادي الفيصلي ثقته بالمدرب أحمد هايل، كما جدد الوحدات عقد مدربه رأفت علي، واستعان الجزيرة بالمدرب عثمان الحسنات، والرمثا بالمدرب وسيم البزور، ومغير السرحان بالمدرب خالد الدبوبي، والصريح بالمدرب ماهر العجلون، والسلط بالمدرب ديان صالح، وشباب العقبة بالمدرب رائد الداود، وشباب الأردن بالمدرب محمود شلباية، والأهلي بالمدرب بيبرت كغادو، فيما ذهب ناديا الحسين إربد ومعان لاختيار المدرب الأجنبي، حيث تعاقد الحسين مع المدرب البرتغالي صياغو موتينهو، واختار معان المدرب العراقي أمين فيليب.
واعتبر مراقبون في كرة القدم الأردنية، أن لجوء أغلب أندية المحترفين للتعاقد مع المدرب المحلي جاء لأسباب متعددة، أبرزها أن المدرب المحلي يملك مؤهلات جيدة تقوده للنجاح، كما أن المدرب المحلي أقل أجرا من المدرب الأجنبي، وهذه نقطة مهمة للأندية التي تعاني من ضائقة مالية.
ويقول المدرب محمد العبابنة إن لجوء الأندية للتعاقد مع مدرب محلي يؤكد أحقية المدرب الأردني بتولي مهمة قيادة أندية المحترفين، خاصة وأن عددا كبيرا من المدربين يحملون شهادات عليا في التدريب، وقادر على فهم طبيعة اللاعب الأردني والقدرة على التعامل معه، ناهيك عن المتطلبات الأقل للمدرب المحلي مقارنة بالمدرب الأجنبي.
ويؤكد اللاعب السابق محمد بدارنة، أن لجوء أندية المحترفين إلى المدرب المحلي ربما جاء لأسباب مالية بالدرجة الأولى، حيث أن المدرب الأردني لا يبالغ في طلباته المالية بعكس المدرب الأجنبي، خاصة وأن الأندية تعاني من مشاكل مالية.
ويرى المدرب رئيس نادي عجلون رجائي الصمادي أن أندية المحترفين لا تقوى على التعاقد مع مدربين أجانب بمبالغ مالية كبيرة، في ظل الضائقة المالية التي تعاني منها الغالبية العظمى من أندية المحترفين، ما يدفعها لتفضيل المدرب المحلي الذي يعرف ظروف الأندية واللاعب المحلي، وهو أمر إيجابي.