زاد الاردن الاخباري -
كشفت السلطات المغربية حقيقة واقعة تسبب سيارة شرطة في مقتل قائد دراجة نارية بمدينة "آسفي"، نافية ما تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي من أن القتل تم عمدًا، وبناء على تهديدات مسبقة وُجِّهَت للضحية.
وأكدت مصالح الأمن الإقليمي بمدينة آسفي أن "الحادثة وقعت بتاريخ 5 يوليو الجاري، وتعود أسبابها التقديرية إلى قيام سائق سيارة للشرطة بتغيير اتجاهه عبر خط متصل، ليصدم الضحية الذي كان على متن دراجة نارية تسير من الخلف، بعد أن تجاوز بدوره الخط المتصل".
وأوضحت، في بيان، أن "قائد الدراجة أصيب بجروح خطيرة نجمت عنها وفاته فور وصوله إلى قسم الطوارئ المحلية، بسبب مضاعفات الإصابة التي أسهم فيها عدم ارتدائه خوذة الرأس".
وأضاف البيان أن جهات الشرطة باشرت، إثر إبلاغها بالحادثة، المعاينة المكانية والتحقيقات الضرورية فورًا، كما استمعت إلى إفادات مجموعة من الشهود، وفرغت تسجيلات كاميرات مراقبة قريبة من مسرح الحادثة.
ولفت البيان إلى تقديم ضابط أمن كان يقود سيارة الشرطة المتسببة في الحادث إلى النيابة العامة المختصة.
وبشأن ما تردد عن تعرض الضحية للتهديد بالعنف في وقت سابق للحادث، أكد البيان أن "مراجعة السجلات وقواعد معطيات القضايا الجارية لدى مصالح الأمن الإقليمي بمدينة آسفي أظهرت عدم توصل الأخيرة إلى أي شكاية أو وشاية أو إرسالية صادرة عن النيابة العامة المحلية، تخص ضحية حادث السير".
وأكد البيان أن "تقديم الضابط إلى العدالة يدحض كل التعليقات المغلوطة التي حاول البعض الترويج لها بشكل مغرض".