أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
النائب طهبوب توجه سؤالًا إلى رئيس الوزراء حول تعديلات ديوان الخدمة ونظام الموارد البشرية بالوثيقة .. الرياطي يسأل الحكومة حول العقوبات المجحفة بحق طلبة الجامعات وزير الخارجية: موقف المملكة واضح والأولوية الحالية وقف العدوان على غزة الأردن .. ثلاثيني يعترف بترويج المخدرات والمحكمة تقول كلمتها منتدى الاتصالات يوصي بتحسين البنية التحتية للأمن السيبراني لمواجهة التهديدات الرقمية 70 محاميا جديدا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل بعد مذكرة الاعتقال .. نتنياهو وغالانت محرومان من 120 دولة الخرابشة يتابع عمليات الحفر في حقل حمزة النفطي الرئيس الإسرائيلي: هذا يوم أسود للعدالة والإنسانية الملك يؤكد وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء اللبنانيين السجن المؤبد لأردني غاضب دهس عمه وابنته في الشارع بن غفير: الرد على أوامر الاعتقال بفرض السيادة وتعزيز الاستيطان وفاة ثمانيني بحريق شقة في اربد النوايسة يلتقي أعضاء قطاع الإعلام الشبابي في المعهد السياسي الحنيفات: الزعفران من المحاصيل الانتاجية الأردنية الواعدة وزير الزراعة يرعى الحفل التعريفي بالمستشفى البيطري والمركز التأهيلي الصفدي يلتقي بوريل في مقر وزارة الخارجية اليوم العرموطي يُمطر الحكومة بوابل من الأسئلة حول رفع الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية لازاريني: النظام المدني فى غزة دمر تماما. بدء تنفيذ سحب مياه سد كفرنجة وتحليتها
تحالفات حزبية وتنافس شخصي
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام تحالفات حزبية وتنافس شخصي

تحالفات حزبية وتنافس شخصي

24-07-2024 08:51 AM

لو لم يكن للقائمة الحزبية سوى فضل بدء التواصل بين الأحزاب المتشابهة، لكفاها ذاك فضلا. ولو لم يكن لها سوى ميزة التفكير بالأردن كمجتمع خلال جهود بناء القوائم، لكان لها بذلك سبق، مع التأكيد انها مرحلة تجربة وتدريب للأحزاب وقياداتها وكوادرهاعلى بناء التحالفات، فإن بناء التحالفات الحزبية «علم» ومهارة قائمة بذاتها تحتاج إلى تخصص ومهارة وهي نادرة الوجود في ساحتنا السياسية.

محرك التحالف في هذه التجربة لم يكن في غالبيته يتعلق ببرامج الأحزاب ولا مواقف الأحزاب السياسية المحلية والدولية، بل كان تخطي العتبة من جهة والفوز بأكبر عدد من المقاعد من جهة أخرى ولهذا السبب، ساد في حسابات التحالفات التقييم الشخصي لفرص المرشح، ليس بالضرورة بسبب انتمائه الحزبي أو برنامج حزبه، بل بسبب وزنه الانتخابي كشخص على الأرض يضاف إلى ذلك مدى قدرته على المساهمة في نفقات الحملة الانتخابية. واجهت الأحزاب معضلة قلة وجود الشخصيات العامة ذات الحضور على مستوى الوطن بأكمله، فغالبية الأشخاص في الأردن هم شخصيات معروفة على مستوى المدن أو المحافظات في أحسن تقدير، بينما الحضور الوطني الكامل نادر! كما واجهت الأحزاب قلة في عدد الشباب والنساء المؤهلين ليصبحوا شخصيات وطنية عامة، وهذه ظاهرة تستدعي التمحيص. وأهم أسبابها هي غياب الأحزاب عن العمل البرامجي المباشر مع الشعب وغيابها عن العمل الفعلي في المحافظات. إن الطريق لانتشار الشخصيات الوطنية هو انتشار برامج الأحزاب على مستوى الوطن كله.

من مراقبة عامة للتجربة، فإن لا مصلحة حقيقية في جعل القائمة الحزبية مغلقة، وإنما جعلها قائمة مفتوحة يقلص من حدة التنافس الشخصي في مرحلة تكوينها، كما يعطي الحزب او الاحزاب المتنافسة فرصة أكبر للاستفادة من الثقل الانتخابي للأفراد، فما يزال مجتمعنا شخصيا، وما تزال الاحزاب قابعة وراء ظلال الأشخاص وتحتاج إلى وقت لكي تتقدم عنها.
الاحزاب من الوسط وحتى أقصى اليسار تدفع ثمن تهميشها عبر التاريخ، وتحتاج مراجعة شاملة وإعادة انتشار برامجي قواعدي، كما تحتاج إلى أن تنهض الكتلة التي تؤيدها عن حفلات الشواء يوم الانتخابات وتذهب لصندوق الاقتراع، تحتاج تجديداً في الخطاب ودعم مادي حقيقي. بغض النظر عن نتائجها في الانتخابات القادمة فإن اندماجها هو أمر طبيعي وواجب الحصول لكي تترك أثرا على الارض وتنتشر عمليا بين الناس. التواجد الشخصي ما يزال سيد الموقف والتقدم الحزبي على الشخصي يحتاج إلى وقت ومراكمة وصبر وعمل دائم وإن غدا للأحزاب قريب جنابك!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع