أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
3 شهداء من كوادر الدفاع المدني اللبناني باستهداف إسرائيلي لجنوب لبنان. الإيسيسكو تدعو لسد منابع الأمية لمستقبل تعليمي أفضل كحق من حقوق الإنسان. قصف إسرائيلي تدميري على جنوب لبنان. القسام تبث تسجيلا عن مصير المحتجزين الإسرائيليين. شبان صقور الأردن يتأهلون لكأس العالم (الفرصة الأخيرة) مقترح أميركي جديد للصفقة. الأردن .. تعادل السلط والصريح في بطولة الدرع 400 ألف إسرائيلي يتظاهرون في تل أبيب نزوح من الخرطوم على وقع اشتباكات ودعوة أممية لنشر قوات محايدة تخريج 65 طالبا من مركز لتحفيظ القرآن في اربد إردوغان يدعو لتشكيل تحالف إسلامي ضد إسرائيل أورنج الأردن تتيح لزبائنها فرصة الفوز بجوائز مميزة مع حملة "اشترك واربح مع 5G" بالفيديو .. هذا ما سيفعله الأمن خلال الانتخابات إصابة أول إنسان بإنفلونزا الطيور من دون الاتصال بحيوان في الولايات المتحدة مصدر: أوكرانيا تقصف مستودع ذخيرة في روسيا بطائرات مسيرة تعطل وجيز لمنصة إكس لدى آلاف المستخدمين في الولايات المتحدة شهداء إثر استهداف مسيرة إسرائيلية لفريق إطفاء بجنوب لبنان الاحتلال الإسرائيلي يخطر بوقف العمل في مبان سكنية قيد الإنشاء في نابلس انطلاق فعاليات ماراثون البترا الدولي الـ15 3 انتصارات وخسارة لمنتخبات الطائرة الشاطئية بالبطولة العربية في تونس
تحالفات حزبية وتنافس شخصي
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام تحالفات حزبية وتنافس شخصي

تحالفات حزبية وتنافس شخصي

24-07-2024 08:51 AM

لو لم يكن للقائمة الحزبية سوى فضل بدء التواصل بين الأحزاب المتشابهة، لكفاها ذاك فضلا. ولو لم يكن لها سوى ميزة التفكير بالأردن كمجتمع خلال جهود بناء القوائم، لكان لها بذلك سبق، مع التأكيد انها مرحلة تجربة وتدريب للأحزاب وقياداتها وكوادرهاعلى بناء التحالفات، فإن بناء التحالفات الحزبية «علم» ومهارة قائمة بذاتها تحتاج إلى تخصص ومهارة وهي نادرة الوجود في ساحتنا السياسية.

محرك التحالف في هذه التجربة لم يكن في غالبيته يتعلق ببرامج الأحزاب ولا مواقف الأحزاب السياسية المحلية والدولية، بل كان تخطي العتبة من جهة والفوز بأكبر عدد من المقاعد من جهة أخرى ولهذا السبب، ساد في حسابات التحالفات التقييم الشخصي لفرص المرشح، ليس بالضرورة بسبب انتمائه الحزبي أو برنامج حزبه، بل بسبب وزنه الانتخابي كشخص على الأرض يضاف إلى ذلك مدى قدرته على المساهمة في نفقات الحملة الانتخابية. واجهت الأحزاب معضلة قلة وجود الشخصيات العامة ذات الحضور على مستوى الوطن بأكمله، فغالبية الأشخاص في الأردن هم شخصيات معروفة على مستوى المدن أو المحافظات في أحسن تقدير، بينما الحضور الوطني الكامل نادر! كما واجهت الأحزاب قلة في عدد الشباب والنساء المؤهلين ليصبحوا شخصيات وطنية عامة، وهذه ظاهرة تستدعي التمحيص. وأهم أسبابها هي غياب الأحزاب عن العمل البرامجي المباشر مع الشعب وغيابها عن العمل الفعلي في المحافظات. إن الطريق لانتشار الشخصيات الوطنية هو انتشار برامج الأحزاب على مستوى الوطن كله.

من مراقبة عامة للتجربة، فإن لا مصلحة حقيقية في جعل القائمة الحزبية مغلقة، وإنما جعلها قائمة مفتوحة يقلص من حدة التنافس الشخصي في مرحلة تكوينها، كما يعطي الحزب او الاحزاب المتنافسة فرصة أكبر للاستفادة من الثقل الانتخابي للأفراد، فما يزال مجتمعنا شخصيا، وما تزال الاحزاب قابعة وراء ظلال الأشخاص وتحتاج إلى وقت لكي تتقدم عنها.
الاحزاب من الوسط وحتى أقصى اليسار تدفع ثمن تهميشها عبر التاريخ، وتحتاج مراجعة شاملة وإعادة انتشار برامجي قواعدي، كما تحتاج إلى أن تنهض الكتلة التي تؤيدها عن حفلات الشواء يوم الانتخابات وتذهب لصندوق الاقتراع، تحتاج تجديداً في الخطاب ودعم مادي حقيقي. بغض النظر عن نتائجها في الانتخابات القادمة فإن اندماجها هو أمر طبيعي وواجب الحصول لكي تترك أثرا على الارض وتنتشر عمليا بين الناس. التواجد الشخصي ما يزال سيد الموقف والتقدم الحزبي على الشخصي يحتاج إلى وقت ومراكمة وصبر وعمل دائم وإن غدا للأحزاب قريب جنابك!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع