أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بايدن: عندما تسقط يمكن أن تنهض .. سأفوز بالانتخابات إسبانيا تطلب الانضمام لدعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل إزالة الرصيف المؤقت قبالة ساحل غزة مجددا بسبب حالة البحر الأمم المتحدة: عملية نزوح جديدة في مدينة غزة صفارات الانذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة المصريون يتفاعلون مع الاحتفالات بمناسبة عيد ميلاد ولي العهد بعد معركة الشجاعية .. ٩ قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال أكثر من 500 مدرعة إسرائيلية تضررت بغزة منذ بدء الحرب أبرز اللاعبين الغائبين عن ثمن نهائي يورو 2024 انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن مقتل جنديين بحي الشجاعية وزير الخارجية لنظيره اللبناني: خطر توسع الحرب حقيقي والأردن يقف مع لبنان بالمطلق رداً على تحركات أمريكية .. روسيا تستأنف إنتاج صواريخ متوسطة المدى بقدرات نووية (تحليل) لغة جسد بايدن وترامب تكشف خفايا مذهلة هل تذهب بطاقة ترشيح الديمقراطيين من الرئيس جو بايدن إلى نائبته كامالا هاريس؟ مطالب بزيادة عدد العربات في تلفريك عجلون مظاهرات إسرائيلية وخطة إضراب والقضاء يمهل نتنياهو للتحقيق بطوفان الأقصى لماذا أعلنت القسام اسم مجند إسرائيلي وقتله قنصا؟ .. الدويري يجيب ميلوني تخرج عن صمتها بشأن تصريحات فاشية لشباب في حزبها "أطباء بلا حدود" تعلق عملياتها في شمال راخين لتصاعد حدة النزاع
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة جمعة الاسلامين : إعلان اثبات وجود وانتهاء غزل...

جمعة الاسلامين : إعلان اثبات وجود وانتهاء غزل غير شرعي!

20-11-2011 01:01 AM

شهدت الجمعة الماضية مظاهرة في وسط عمان بقيادة الاسلاميون وبلغ عدد المشاركين كما قيل بحدود الالفي مشارك ، هنا علينا أن نقف أمام هذا الرقم ونقول :هل الفي متظاهر يمثل رقم يستحق أن نبلغ عنه ونقول ان هناك مظاهرة ؟ ، والشيء الأخر الذي لابد من تناوله هنا وهو سؤال هذا المقال القائم على ما تم يوم الجمعة هل هو اثبات وجود للإسلامين في ساحة الحراك الاردني المطالب بالاصلاح أم انتهاء غزل استمر منذ بدء تشكيل حكومة الخصاونة ؟ .
وفي البحث عن الرقم نجد أن الفي متظاهر في وسط عمان لايعد رقما اذا ما قورن بخروج مائتي شخص في احدى محافظات المملكة الأخرى مقارنة بعدد سكان تلك المحافظات مع عدد من يخرج من سكانها ، وبالتالي فأن خروج هذا العدد من المتظاهرين بمدينة يبلغ عدد سكانها بحدود المليوني نسمة رقم لايستحق أن يقال بأنه اثبات وجود من قبل الاسلاميين للحكومة ودليل على قدرتهم على تقليب الشارع متى يشاؤون وساعة يشاؤون .
ويبدوأن الغزل التي قام ما بين الاسلامين وحكومة الخصاونة قد انتهى بشكل لم يرضي كلا الطرفيين ،وحكومة الخصاونة فتحت عدة ملف أثارت خلافات حادة ما بين الاسلامين وحكومات اردنية سابقة من مثل المعتقلين السياسين والسلفيين وملف قيادات حركة حماس ، وفي نفس الوقت حاولت حكومة الخصاونه أن توجد حل وسط ما بين الحراك الأخر في الشارع بخلاف الاسلامين من خلال تصريحات معالي راكان المجالي ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي الحكومة دائما فخلال اقل من اسبوعين فتحت النار على الحكومة من خلال ملفات عدة كان ابرزها ملف السفينة سور وملف العلاقة مع سوريا .
والاسلاميون اكتفوا بمراقبة نهاية الامور دون المشاركة بصنع اي منها أو مجرد البحث عن حلول بالتوافق مع حكومة الخصاونه التي فتحت لها ابوابها للحوار ، بل مارست تلك الحركة اسلوب أنها قادرة على تغيير دفة الامور متى تشاء وساعة تشاء ، وكانت يوم الجمعة الماضية لأكبر دليل على طريقة تفكير هذه الحركة في علاقتها مع الحكومة الحالية أو اية حكومة اردنية قادمة .
فهي حركة تفضل أن تقود مجموعة من الافراد في الشارع وتظهر على شاشات التلفزة متماسكة الايدي ومتراصة الاكتاف ومستخدمة كلمات نارية وحادة ومثيرة لحفيظة الشارع بهدف اثبات وجودها وعلى عينك يا حكومة ، وهي تقول كذلك لحكومة الخصاونة أن اي غزل غير شرعي لابد وأن ينتهي وتعود الامور الى روتينها الطبيعي .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع