زاد الاردن الاخباري -
"لقد عاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرة أخرى إلى واشنطن، وحطم في خطابه الرابع مساء الأربعاء أمام جلسة مشتركة للكونغرس الرقم القياسي لرئيس الوزراء البريطاني السابق ونستون تشرشل ، وبات عنصرا ثابتا لسنوات في السياسة الأميركية والإسرائيلية، لكن هذا الأمر يبدو أنه بدأ يتغير" بهذه الكلمات علق موقع فوكس نيوز الأميركي على هذه الزيارة.
وأضاف الموقع في تقرير لمراسله جوشوا كيتنغ "لقد بدت الأمور مختلفة اليوم، ليس لمجرد أن نتنياهو شخصية مثيرة للجدل، وأنه اجتذب الآلاف من المحتجين المناهضين للحرب على غزة إلى شوارع واشنطن، ولكن الجديد أنه أصبح مهمشًا بشكل متزايد".
وأردف قائلا "حتى قبل بضعة أسابيع، عندما تم الإعلان عن خطاب نتنياهو، كان لديه مقومات حدث سياسي بارز، ولكن طغى عليه خطاب الرئيس جو بايدن الذي طال انتظاره لمعالجة قراره الانسحاب من الانتخابات الرئاسية، كما تغيب حوالي نصف المشرعين الديمقراطيين عن حضور الخطاب".
بلا خطة وأكد فوكس نيوز أن خطاب نتنياهو أمام الكونغرس لم يقدم أي إشارة ضئيلة إلى وجود خطة لإنهاء الحرب في غزة، ومن المرجح أن يكون قد قوض الجهود الدبلوماسية الجارية لتحقيق هذا. وقد وصفت رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي خطاب نتنياهو بأنه "أسوأ عرض لأي شخصية أجنبية أمام الكونغرس".
وبحسب الموقع فقد كان خطاب نتنياهو دفاعياً بشكل ملحوظ، حيث كرس نفسه لدحض الانتقادات الموجهة إلى إسرائيل أكثر من رسْم الطريق إلى الأمام للخروج من المستنقع الذي وجدت نفسها فيه.
وتابع أن نتنياهو سرد أهوال هجمات حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وتعهد بأن إسرائيل ستقاتل حتى تدمر القدرات العسكرية للحركة وحكمها في غزة "وتعيد جميع المحتجزين إلى عائلاتهم" ولكن على العكس من ذلك لا تميل هذه العائلات إلى تصديق كلامه وتدعوه إلى القبول باتفاق وقف إطلاق النار لتأمين إطلاق أبنائها.