زاد الاردن الاخباري -
كشفت التحقيقات في واقعة مقتل هيفاء وهاتان علاء في الواقعة المعروفة إعلاميا بـ"قاتلة صغارها التوأم بالغردقة"، أن والدتهما المتهمة "أمل" أنهت حياتهما عمدا مع سبق الإصرار.
وأفاد التحقيقات بأن المتهمة كممت فم كل منهما بخرقة قماش حتى فارقن الحياة.
وقالت قاتلة صغارها التوأم بالغردقة أمام جهات التحقيق: "سحبت بإيدي إسدال من جنبي وشديت هاتان على رجلي وروحت بإيد مسكت رأسها وبالإيد التانية حطيت الإسدال على بقها ومناخيرها وكتمت نفسها، وعلشان هما كان نفسهم هادي وضعيف بطبيعتهم من يوم ما اتولدوا، فأنا يدوب عشر دقايق كده وحسيتها قطعت النفس خالص".
وأضافت: "روحت مرجعاها مكانها على مرتبة السرير وشديت هيفاء وجبتها على رجلي، وروحت برضه كتمت نفسها بالطريقة نفسها بالظبط، ولما اتأكدت إنهم ماتوا قعدت أعيط وأقولهم سامحوني علشان دي الظروف اللي عملت كده مش أنا".
وتابعت قائلة: "فضلت أعيط لحد ما نمت جنبهم من غير ما أحس ومرة واحدة صحيت لقيت الساعة 5:30 الفجر، وببص على بناتي لقيت جسمهم تلج ومزرقين روحت لفيتهم بالإسدال علشان أدفيهم لحد ما أجيب تاكسي وأرجع، وفعلا طلعت وقفت تاكسي وأخدت البنتين وديتهم المستشفى ولما سألوني في المستشفى قولتلهم صحيت لقيتهم ميتين كده معرفش ازاي، ومكنتش فاكرة حد هيسأل في التفاصيل دي، أنا قولت هيلاقوهم عيلين صغيرين هيصعبوا عليهم ويدفنوهم وأبقى ريحتهم وريحتني بس لقيتهم في المستشفى قعدوا يسألوا ويدققوا، فقولتلهم اللي حصل وبعدين روحت على القسم وجابوني على هنا".
ومضت المتهمة قائلة: "أنا مطلقة وقاعدة لوحدي في الشقة أنا وبناتي الاتنين الله يرحمهم وحامل في الشهر الثامن حاليا، وأنا معرفتش أطلع لبناتي شهادات ميلاد أصلا من ساعة ما اتولدوا علشان يوم ما خلفتهم أبوهم رفض يعترف بيهم، وقال إنهم مش ولاده ولحد النهاردة مسجلتهمش ولا طلعتلهم شهادات ميلاد، وفضلت أنا أرعاهم وأخلي بالي منهم، وكنت كل ما أشتغل وأجيب فلوس أروح أجيب للعيال فيتامينات وأكل وبامبارز بالفلوس اللي اشتغلت بيها، وكنت بلف بيهم على الصيدليات، وكانوا بيقولولي لازم ياخدوا فيتامينات بس لقيت إن الفيتامينات مبتجيبش نتيجة وهما مبيعرفوش يتكلموا زي ما هما، وفضلت على الحال ده لحد ما بقى عندهم أربع سنين وبرضه ملقيتش أي استجابة".
جدير بالذكر أن محكمة جنايات البحر الأحمر قضت بإعدام المتهمة بقتل صغيرتيها التوأم شنقا عقب ورود تقرير مفتي الجمهورية بالموافقة على الحكم.