أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا
الرواشدة: ‏أعين الدولة مفتوحة.. وغداً لناظره قريب
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ‏أعين الدولة مفتوحة .. وغداً لناظره قريب

‏أعين الدولة مفتوحة .. وغداً لناظره قريب

30-07-2024 10:26 AM

كتب : حسين الرواشدة - ‏من يتحمل مسؤولية تعطيل أو عرقلة مشروع الدولة الأردنية للتحديث السياسي؟ لا أدري، ما أعرفه، تماما، أننا جميعا سنتحمل نتيجة ذلك، ونتقاسم ثمنه، ونوّرثه لأجيالنا القادمة؛ معقول أن نرى بأعيننا الخطأ ونصرف الطرف عنه، معقول أن يكون بيننا أشخاص فوق القانون ومحصنون من المساءلة، مَنْ أهمّ : هؤلاء أم مشروع الدولة؟ أخجل، بالطبع، من هذه المقاربة أو المقايضة، لكن ما حدث في اجزاء مهمة من مشهدنا الحزبي يستدعي ذلك وأكثر.
‏قلت، فيما مضى، وأكرر: إن لدي قناعة بأن ثمة إرادة سياسية عُليا جرى تعميمها على إدارات الدولة بمنع التدخل في أعمال مشروع التحديث السياسي، ثم محاسبة أي طرف أو جهة يثبت أنها وضعت الدواليب لتعطيل هذا المسار، قلت، أيضا، إن ثمة أخطاء متوقعة يمكن أن تحدث في إطار التجربة الأولى، ثم دعوت على مدى العامين المنصرفين إلى تقييم التجربة وتصحيح مسارها، وحذّرت، أكثر من مرة، أن يأخذنا بعض الذين لا يؤمنون بالتحديث، ولا يتعاملون معه إلا من ثقب مصالحهم الخاصة إلى منزلق الفشل، لا سمح الله.
‏الآن، بوسعي أن أضيف : إن بعض ما يجري قبل شهر على موعد الاقتراع ( 10/9) على صعيد تشكيل القوائم وفرز المرشحين يثير الشك الريبة، ويستدعي أن نتحرك؛ أقصد إدارات الدولة أولا والنخب السياسية والحزبية ثانيا، لوقفه ومحاسبة المسؤولين عنه، لا يريد الأردنيون، أبدا، ولن يسمحوا، أن ينجح بعض الذين تسلقوا جدران العمل السياسي وتعاملوا مع الحزبية بمنطق الانتهازية والاستعلاء والانفرادية، والغش والرشوة الانتخابية، باختطاف الصناديق، وإعادتنا إلى مربع انعدام الثقة، ودائرة السواد العام.
‏أعرف، وفق معلومات مؤكدة، أن الذين أساؤوا لهذه التجربة الحزبية، مهما كانت مواقعهم، سيدفعون ثمن ذلك قريبا، أعرف، أيضا، أن أولوية إدارات الدولة تنصب، الآن، على هدف واحد، وهو إنجاح العملية الانتخابية وعدم الدخول في أي مجال يشوش عليها، أعرف، ثالثا، أن مرحلة ما بعد الانتخابات ستشهد سلسلة من التقييمات والمحاسبات التي تتعلق بأداء كل الفاعلين الذين شاركوا بتنفيذ مشروع التحديث السياسي.
يخطئ من يتصور أو يتوهم أنه كان ( شاطراً) في تزيين المشهد أو تزييفه، أعين الدولة مفتوحة على كل ما جرى، سواء على صعيد الأموال المشبوهة التي تدفقت، أو الأسماء التي تقدمت بدون وجه حق، أو العبث الذي مارسه البعض باسم الانتماء المغشوش، أو «الدعامات» الوهمية، أو الفهلوة السياسة والبلطجة..
وإن غداً لناظره قريب.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع