زاد الاردن الاخباري -
كتب وليد المزرعاوي- لفت نظري في الآونه الأخيره تداول مقال في منتهى الخطوره للكاتب البريطاني بيتر سنو ... وهو مذيع في محطة ال بي بي سي يتناول فيه الحياة السياسيه في المملكه الأردنيه الهاشميه والعلاقه ما بين المخابرات والقصر وكذلك تطور هذه العلاقه حتى ايامنا الحاليه.
الخطير في الموضوع هو تناول بعض الكتاب ممن يمتلكون المواقع الأليكترونيه بطريقه اشبه ما تكون تجيير لأرائهم ومعتقداتهم الشخصيه بحيث يظهر المقال وكأننا في الأردن دوله تحركها الد مى وبكثير من السذاجه الكتابيه تظهر وكأن الكاتب كان متفرغا للشخصيات التي كتب عنها... لاحظو معي .... جزء من الحلقه الرابعه .... توجه باسم عوض الله وصائب عريقات الى منزل باسم عوض الله وأثناء المشي في السياره تصادف مرور مسئول أمني وسياسي سابق في الحكومه الأردنيه كان يمارس رياضة المشي ..وكان من باسم أن أوقف سيارته بطريقة أستفزازيه وخاطب ذلك المسؤل بالقول :( بتحكوا عنا الفلسطينيه بدنا انبيع البلد )...ثم أخذ بأطلاق قهقهات.
وكان من هذا المسئول السابق أن وجه له كلمات قاسيه جعلته يغادر المكان بسرعه ..... لاحظو دقة التفاصيل وكان الكاتب معهم في السياره .... وكذلك تعرض المقال الى مصداقية جهاز المخابرات لدينا .... لاحظوا معي هذه الفقره من نفس الجزء... أحد مدراء المخابرات السابقين : في بعض المرات كنا نضخم الحدث في تقاريرنا للملك الحسين رحمه الله أكثر مما يستحق والسبب اننا نريد أن نكون قريبين منه أكثر من أي جهة أخرى.
هذا فيض من غيض مما ورد في التقرير ...... من يوقف هذه المهزله بالله عليكم ولماذا اثارة هذا الموضوع بالذات وبهذه الطريقه المقززه ..... اين الناطق الرسمي للدوله واين نقابة الصحفيين .... وهل من الممكن الحصول على النص الحرفي للمقال ... ومقارنته بما ينشر وفضح المستور.