أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة توافق على مذكَّرات تَّفاهم بين الأردن ودول اخرى بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الغاء إجراءات ترخيص المراكز الثَّقافيَّة من قبل وزارة التربية الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو جيش الإحتلال: سنستهدف من يحل محل نصر الله لافروف: إسرائيل لا ترغب بالسلام أولمرت : إسرائيل اغتالت عماد مغنية عام 2008 بايدن: نصر الله كان مسؤولا عن مقتل مئات الأمريكيين وزير الخارجية: نحمل إسرائيل المسؤولية عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان روسيا: 13 قتيلا وجرحى بانفجار محطة وقود غوتيريش قلق "بشكل بالغ" إزاء تصعيد الأحداث في بيروت غانتس: اغتيال نصر الله حدث مفصلي الصفدي يلتقي وزيرة الخارجية السلوفينية والا : جيش الاحتلال يفرض حصارا عسكريا على لبنان القسام: استهدفنا دبابة ميركافا إسرائيلية شرق رفح 11شهيدا حصيلة الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية أمس مستو : مسارات طيران بديلة للأردن طقس العرب: . تقلبات جوية قادمة تستوجب ملابس أكثر دفئا ومخاطر (الرشح والإنفلونزا) مرتفعة أوستن: ندعم بالكامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها خامنئي: دماء الشهيد حسن نصر الله لن تذهب هدرا
الصفحة الرئيسية أردنيات المبيضين: الرهان الأول والأخير على الشباب...

المبيضين: الرهان الأول والأخير على الشباب لإنجاح مشروع التحديث السياسي

المبيضين: الرهان الأول والأخير على الشباب لإنجاح مشروع التحديث السياسي

31-07-2024 01:47 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور مهند المبيضين، إن الدولة ممثلة بالحكومة ومجلس الأمة قدمت كل ما يمكن لدعم مشروع التحديث السياسي، “والرهان الأول والأخير على الشباب للمشاركة في إنجاح هذا المشروع والمشاركة في أولى ثماره وهي الانتخابات النيابية المقبلة”.

حديث المبيضين جاء خلال مشاركته في ندوة عقدت الثلاثاء في الجامعة الأردنية بعنوان “التحديث السياسي في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني” أدارها أمين عام وزارة الاتصال الحكومي الدكتور زيد النوايسة، ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون، بحضور رئيس الجامعة الدكتور نذير عبيدات، ومشاركة العين الدكتور يعقوب ناصر الدين.

وأكد المبيضين أن البرلمان المقبل سيكون مختلفا، إذ سيكون هناك 41 نائبًا منتخبًا من القوائم الحزبية، على أن يزيد عدد المقاعد الحزبية بالتدرج في البرلمانات المقبلة وصولا إلى 65 بالمئة من أعضاء مجلس النواب، إضافة إلى اشتراط أن تحتوي القوائم العامة للأحزاب الراغبة في الترشح للانتخابات على امرأة وشاب في المراتب الأولى لهذه القوائم.

ولفت إلى مشروع التحديث السياسي الذي أطلقه جلالة الملك عبد الله الثاني في بداية المئوية الثانية من عمر الدولة من خلال تشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية التي وضعت مسودتي قانوني الانتخاب والأحزاب وتوصيات متعلقة بالمرأة والشباب، ليصار إلى إقرار القانونين من قبل مجلس الأمة، والعمل بجزء كبير من توصيات تمكين المرأة والشباب، وتطوير الإدارة المحلية.

وأشار المبيضين إلى أن مشروع التحديث السياسي ما يزال في بدايته، إذ تشكلت أحزاب وستترشح للانتخابات المقبلة على أساس برامجي يخدم المجتمع في جميع المجالات، لافتًا إلى أنه قد تقع أخطاء في جميع ديمقراطيات العالم وهناك نماذج عالمية في هذا الخصوص.

كما أكد المبيضين أن الجامعات عملت على تشجيع الشباب للانخراط في الأحزاب والمشاركة في الحياة السياسية انطلاقًا من نظام تنظيم ممارسة الأنشطة الحزبيَّة الطلابيَّة في مؤسَّسات التَّعليم العالي، مبينًا أن عددا من الجامعات أجرت انتخابات الطلبة كنموذج مصغر يحاكي تجربة الانتخابات المقبلة.

بدوره، قال الدكتور ناصر الدين إن التحديث السياسي هو شأن الدول الحيوية، “فالتحديث يعني الاستمرارية وفق متطلبات ومستجدات تطلبت السير وفق خطط ممنهجة للوصول إلى تمكين الشباب والمرأة من الانخراط في العمل الحزبي سواء كان ذلك بالانتساب إلى الأحزاب أو الترشح ضمن قوائمها.

وبين أنه في العام 2021 صدرت الإرادة الملكية بتشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، وكانت بداية الحلقة من سلسلة طويلة من الجهود المشتركة لبحث سبل تطوير العمل الحزبي للتحول إلى الحكومة البرلمانية المبنية على ثقافة حزبية واعية.

وطالب ناصر الدين، الجامعات و أساتذتها بحث الطلبة على الانتساب للأحزاب حسب ثقة الشباب ببرنامج تلك الأحزاب لزيادة نسبة الشباب في عضويتها بما ينعكس على مرشحين تلك الأحزاب من فئة الشباب.

وفي سؤال طرحه رئيس الجامعة، حول” ماذا فعلت الأحزاب لجذب الشباب للانتساب لها”، أجاب ناصر الدين وهو عضو مؤسس في حزب ميثاق، إن الحزب طرح 59 هدفًا أساسيًا و 219 هدفًا ثانويًا و 995 مبادرة شبابية، تهدف لإيجاد حالة من الوعي لدى الشباب.

وكان الدكتور النوايسة استهل الندوة بالتأكيد أن التحديث السياسي في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني لم يبدأ بتشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، بل بدأ مع بداية عهد جلالته في عام 1999 من خلال تحديث قوانين الانتخاب والأحزاب، والأوراق النقاشية التي نشرها جلالته وأصبحت مرجعًا للمفكرين والسياسيين.

وقال النوايسة وهو عضو في اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، إن الأردن مقبل على مرحلة جديدة من التحديث السياسي، وسيكون البرلمان المقبل على أسس برامجية، بما يعزز من رؤية جلالة الملك نحو وجود برلمانات حزبية.

وفي نهاية الندوة، شكر الطلبة الجامعة على إتاحة الفرصة لعقد مثل هذه الندوات الهامة والتي تعنى بمصلحة الوطن أولاً وفئة الشباب بوصفها مجتمعًا شبابيًا متعلمًا لا بد أن يقود مشهد التغيير الإيجابي في الأردن مستقبلاً.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع