أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ملياردير أسترالي يتبرع بـ10 ملايين دولار لغزة نضال البطاينة: جعفر حسان بحد ذاته عنوان سياسي واقتصادي ملك إسبانيا: الصراع في غزة جلب دمارا لا يوصف في موكب جنائزي مهيب .. رئيس جامعة مؤتة وحشد من العاملين يشاركون بتشييع جثمان الزعبي ملك إسبانيا يصل للأردن الآلاف يتظاهرون في لندن دعما لغزة بعد عام على بدء الحرب انطلاق مباريات الأسبوع الرابع بدوري الدرجة الأولى غدا بالأسماء .. فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في الشمال غدا بدء تقديم طلبات القبول الموحد لمرحلة التجسير جامعة مؤتة : مقتل الزعبي خارج النطاق الاكاديمي فقدان الاتصال مع الزعيم المحتمل لحزب الله منذ الجمعة ماكرون يدعو إلى الكفّ عن تسليم الأسلحة لإسرائيل للحرب في غزة المستشفى الميداني الأردني غزة 79 يوزع مساعدات غذائية على أهالي القطاع مجلس الوزراء يقرر تعيين خالد الدُّغمي رئيساً لديوان التَّشريع والرَّأي تراجع الإسترليني امام الدولار وارتفاعه مقابل اليورو جولات الترخيص المتنقل خلال تشرين الأول الجاري (تفاصيل) إصابات وإخلاء محاصرين بحريق في شارع مكة الرئيس السوري: ردّ إيران على إسرائيل كان "قويا" ولقّنها "درسا" الفيصلي يطالب بتحكيم اجنبي لمواجهة الحسين خبير عسكري: حزب الله صنّع وطور المسيرات لتقوم بغارات مدمرة
جردة حساب دامية

جردة حساب دامية

01-08-2024 10:33 AM

الله أسأل ألا تتسع دائرة الحرب فتصل إلى لبنان أو سورية أو العراق بعد ضربتي الحديدة في اليمن وحارة حريك، الضاحية الجنوبية لبيروت. علّ التصعيد الأخير -من السبت وحتى الثلاثاء- يذكّر الجميع بضرورة إيقاف حرب السابع من أكتوبر بين إسرائيل وحماس.
حتى ساعة كتابة هذه السطور، أكدت إسرائيل تصفيتها لما وصف «سليماني لبنان» في إشارة إلى قاسم سليماني قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الإيراني الذي قامت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب بتصفيته دون مواقفة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو على المشاركة في الضربة خشية من تداعياتها.
هذه الضربة الثانية بعد صالح العاروري -القيادي في حماس الذي اعتبر المسؤول عن الضفة والمسؤول عن «عملية طوفان الأقصى» وحلقة الوصل بين حزب الله وحماس، هذه الضربة الثانية من نوعها في حضن المربع الأمني للحزب، في حارة حريك الضاحية الجنوبية لبيروت. فؤاد شكر المعروف حركيا لدى حزب الله ب «الحج محسن» مطلوب أيضا على لائحة الإرهاب لدى الخارجية الأمريكية وعليه عقوبات من وزارة الخزانة وثمن رأسه خمسة ملايين دولار، لدوره في عمليات إرهابية منها تفجير معسكرات المارينز والقوات الخاصة الفرنسية في بيروت عام 1983. بعد واحد وأربعين عاما، أتى الحساب ليشمل الانتقام لاثني عشر طفلا قتلهم صاروخ «فلق» إيراني الصنع الذي تقول إسرائيل إن حزب الله أطلقه على الجولان ليسقط أثناء مباراة كرة قدم في ملعب لأهالي الحيّ في مجدل شمس..
إن كان الصاروخ دقيقا أو عشوائيا في الحالتين ثمة أثمان لقراري الحرب والسلم. قد آن الأوان أن تسترد الأوطان سيادتها الشرعية المؤسساتية، ممثلة بقيادات منتخبة مساءلة أمام الشعوب، تكون تحت القانون لا فوقه ولا خارجه، لا أحزابا أو فصائل تحت أي شعار كان تختطف الأوطان لمفاوضات إيران مع ما تبقى من إدارة بايدن-هاريس، وبما يضمن نجاح المرشحة كمالا هاريس عن الحزب الديموقراطي، وعدم عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وكأن الخيار بين توقف حرب أوكرانيا أو اندلاعها في الشرق الأوسط لا قدّر الله.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع