أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مقتل 24 شخصا وانهيار جسر في فيتنام بسبب الإعصار “ياغي”. 50.6 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية. مستشفيان في غزة معرضان للخروج عن الخدمة بالأسماء .. مذكرات تبليغ وقرارات إمهال مطلوبين للقضاء. الخميس .. فصل التيار الكهربائي عن مناطق في ثلاث محافظات. والد الشهيد ماهر الجازي: ابني شاب عربي مسلم تأثر بما يحدث في فلسطين الحبيبة الاحتلال يفتح تحقيقا بحادثة تناول جنود بسكويت محشو بالمخدرات سموتريتش: لن ننتحر جماعيا من أجل المحتجزين 970 ألف مقترض من البنوك بالأردن. الأردن .. 7 إصابات بحوادث تدهور على طرق خارجية. الإعلام العبري: سلاح الجو شنّ 5 غارت على سوريا الاثنين .. طقس معتدل المملكة تدخل «الصّمت الانتخابي» قبل الحسم استعداداً ليوم الاقتراع .. الداخلية تتابع التحقيقات مع سائقين أردنيين بإسرائيل اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال في طولكرم ونابلس .. وإصابات في الخليل (شاهد) الأمن: بلّغوا عن مطلقي العيارات النارية في التجمعات على هذا الرقم (فيديو) “النشامى” يشكل تحديا للعملية الانتخابية الثلاثاء قصف إسرائيلي يطال عدة مدن سورية واصابة ومقتل العشرات – صور وفيديو الخارجية الأردنية: حادثة معبر الكرامة عمل فردي وندين العنف واستهداف المدنيين شهداء في قصف استهدف مخيم النصيرات .. والمقاومة تقصف عسقلان
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك علماء يكشفون سرّ مومياء المرأة الصارخة المصرية

علماء يكشفون سرّ مومياء المرأة الصارخة المصرية

علماء يكشفون سرّ مومياء المرأة الصارخة المصرية

02-08-2024 05:53 PM

زاد الاردن الاخباري -

قد يتملك الذهول المرء وهو ينظر إلى مومياء عثر عليها في رحلة استكشاف أثرية عام 1935 في الدير البحري بالقرب من مدينة الأقصر المصرية؛ لامرأة فاغرة فمها على اتساعه في صرخة ألم على ما يبدو.



وتوصل العلماء الآن إلى تفسير لمومياء "المرأة الصارخة" بعد استخدام الأشعة المقطعية لإجراء "تشريح افتراضي".



واتضح أنها ربما ماتت وهي تتألم وعانت من نوع نادر من تصلب العضلات، يسمى تشنج الجثث ويحدث في لحظة الوفاة.

وقالت الأكاديمية المتخصصة في علم الأشعة بجامعة القاهرة سحر سليم، التي قادت الدراسة التي نُشرت الجمعة في دورية "فرونتيرز إن ميديسين"، إن الفحص يوضح أن المرأة كانت تبلغ من العمر نحو 48 عاما عند وفاتها، وكانت تعاني من التهاب خفيف في العمود الفقري وفقدت بعض أسنانها.

وأضافت سحر أن جسدها حظي بعملية حفظ جيدة أثناء تحنيطه منذ نحو 3500 عام خلال عصر المملكة الحديثة في مصر القديمة باستخدام مكونات مستوردة باهظة الثمن، مثل زيت العرعر ومادة الراتنج.

وقالت سحر: "في مصر القديمة كان المحنطون يهتمون بجثة الميت حتى تبدو جميلة في الحياة الآخرة، ولذا كانوا يحرصون على إغلاق فم الميت بربط الفك بالرأس لمنع سقوط الفك الطبيعي بعد الوفاة".

وأضافت أن جودة مكونات التحنيط "تستبعد أن تكون عملية التحنيط قد تمت بإهمال وأن المحنطين أهملوا ببساطة إغلاق فمها. حنطوها في الواقع جيداً وأعطوها ملابس جنائزية باهظة الثمن تضمنت خاتمين باهظي الثمن مصنوعين من الذهب والفضة وشعر مستعار طويل مصنوع من ألياف النخيل".

ومضت تقول "فتح هذا الطريق أمام تفسيرات أخرى للفم المفتوح على اتساعه، منها أن المرأة ماتت وهي تصرخ من الألم وأن عضلات وجهها تقلصت للحفاظ على هذا المظهر وقت الوفاة بسبب تشنج الجثة... التاريخ الحقيقي أو الظروف المحيطة بوفاة هذه المرأة غير معروفين، وبالتالي لا يمكن على وجه اليقين تحديد سبب شكل وجهها الصارخ".

وأضافت أن تشنج الجثة، وهو حالة غير مفهومة بشكل جيد، يحدث بعد معاناة جسدية أو عاطفية شديدة، حيث تصبح العضلات المتقلصة متيبسة بعد الوفاة مباشرة.

ومضت تقول "على عكس تيبس الجثة بعد الوفاة، لا يؤثر تشنج الجثث إلا على مجموعة واحدة من العضلات، وليس الجسم بأكمله".

وحين سُئلت عن احتمال تحنيط المرأة وهي على قيد الحياة، قالت سحر "لا أعتقد أن هذا ممكن".

ولم تستطع سحر تحديد سبب وفاة المرأة، قائلة "في كثير من الأحيان لا نستطيع تحديد سبب الوفاة في المومياء ما لم يكن هناك دليل من الأشعة المقطعية على إصابة قاتلة".

وعُثر على "المرأة الصارخة" في موقع مدينة طيبة القديمة أثناء حفر قبر مسؤول رفيع المستوى يدعى سنموت، المهندس المعماري والمشرف على الأعمال الملكية الذي يعتقد أنه كان حبيبا للملكة حتشبسوت التي حكمت مصر بين عامي 1479 و1458 قبل الميلاد.

وكانت المومياء داخل تابوت خشبي في حجرة دفن أسفل مقبرة عائلة سنموت. ولم يتم تحديد هويتها، لكن وضعها الاجتماعي والمالي يكشف عنه الخاتمان الذهبي والفضي بما يحليهما من جعرانين، مصنوعين من حجر اليشب. وكان الجعران رمزا للبعث.

وقالت سحر "من المرجح أنها كانت من أفراد العائلة المقربين نظرا لدفنها ومشاركتها في مثواهم الأبدي".

وكشفت الدراسة عن تفاصيل شعرها المستعار حيث عولجت ضفائرها الملتفة بمعادن الكوارتز والمغنتيت والألبيت لإكسابها الصلابة ومنحها اللون الأسود الذي يدل على الشباب. وصُبغ شعرها الطبيعي بالحناء وزيت العرعر.

وتم العثور على عدد من المومياوات القديمة، في مصر والأمريكيتين، اكتست وجوهها بتعبير يبدو أنه صراخ ويشبه بشكل غريب لوحة "الصرخة" للرسام النرويجي إدوارد مونش.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع