اماني قاسم - مع اقتراب موعد الانتخابات، يظهر حزب الميثاق الوطني كخيار ملحوظ للناخبين الذين يطمحون إلى إحداث تغييرات إيجابية في الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد. يطرح الحزب برامج طموحة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار الوطني مستندًا إلى رؤية إصلاحية شاملة في قلب برنامج الحزب الاقتصادي، يكمن الدعم القوي للمشاريع الصغيرة والمتوسطة ويهدف الحزب إلى تحسين بيئة الاستثمار من خلال تحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية وهو ما من شأنه أن يساهم في تقليل معدلات البطالة وتعزيز النمو الاقتصادي.هذه الجهود تصب في اتجاه بناء قاعدة اقتصادية متينة ومستدامة تتسم بالابتكار والتطوير المستمر في المجال التعليمي يبرز اهتمام الحزب بتحديث المناهج الدراسية وتوسيع برامج التدريب المهني كما يسعى الحزب إلى تجهيز الشباب بالمهارات الضرورية لسوق العمل المتغير مما يعزز من قدرتهم على المنافسة والابتكار وتشمل خطط الحزب تحسين البنية التحتية التعليمية لتوفير فرص تعليمية أفضل للجميع.أما في مجال الصحة، فيسعى حزب الميثاق الوطني إلى تحسين جودة الخدمات الصحية عبر تطوير البنية التحتية الصحية وتوسيع نطاق الخدمات لتلبية احتياجات الفئات ذات الدخل المحدود. يهدف الحزب إلى تقديم الدعم للأسر الضعيفة مما يعزز من الرفاهية العامة ويحقق الوصول المتساوي للرعاية الصحية الأساسية وعندما يتعلق الأمر بالحكم الرشيد يسعى الحزب إلى تعزيز الشفافية ومكافحة الفساد من خلال تطبيق معايير عالية للرقابة والمساءلة كما يهدف إلى تحسين جودة الحكم وتعزيز نزاهة المؤسسات الحكومية مما يعزز الثقة العامة في النظام السياسي.وفيما يتعلق بالبيئة، يعبر الميثاق الوطني عن التزامه بقضايا الاستدامة من خلال دعم مشاريع الطاقة المتجددة وتطوير السياسات البيئية حيث يركز البرنامج على مواجهة التغيرات المناخية وحماية الموارد الطبيعية سعيًا لتحقيق توازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة .إن دعم حزب الميثاق الوطني لا يُعتبر مجرد انتخاب لحزب سياسي، بل هو استثمار في مستقبل البلاد من خلال تنفيذ برامجه الإصلاحية، لتحقيق تغييرات ملموسة تواكب تطلعات المواطنين وتتعامل مع التحديات الراهنة إن التصويت للحزب يمثل خطوة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار الوطني و بناء مجتمع أقوى وأكثر استقرارًا .