أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الشرطة البريطانية تتعامل مع طرد مشبوه قرب السفارة الأميركية الأرصاد الأردنية : الحرارة ستكون اقل من معدلاتها بـ 8 درجات إسرائيل تتخبط بعد مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت الاردن .. 511 شكوى مقدمة من عاملات المنازل الحاج توفيق: البعض يستغل إعفاءات الحكومة عبر الطرود البريدية للتهرب من الضرائب أبو هنية: سقف الأنشطة الجامعية يجب أن يتوافق مع الموقف الرسمي من غزة الصفدي على ستون دقيقة اليوم أردنيون يشاركون بمسيرات نصرة لغزة والضفة الغربية ولبنان طقس العرب: موجة البرد السيبيرية القادمة ستشمل غزة 6200 لاجئ غادروا الأردن لتوطينهم في بلد ثالث الحرارة ستلامس الصفر في الاردن وتحذير من الصقيع سبعة شهداء جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة حكومة نتنياهو تدعو إلى فرض عقوبات على السلطة دائرة الافتاء تدعو الأردنيين للمشاركة بصلاة الاستسقاء مدير المستشفيات الميدانية بغزة: الاحتلال يمنع دخول الوقود والمياه لمستشفى كمال عدوان غارات تستهدف ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار اسرائيلي للسكان بالإخلاء إعلام عبري: "إسرائيل" ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام ترمب يخطط لمعاقبة (الجنائية الدولية) الشرطة البرازيلية تتهم بولسونارو رسميا بالتخطيط لانقلاب رئيس وزراء المجر يتحدى الجنائية الدولية : سأدعو نتنياهو لزيارة البلاد
الاستعداد ضرورة ملحة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الاستعداد ضرورة ملحة

الاستعداد ضرورة ملحة

06-08-2024 10:09 AM

قُبيل سويعات من انفجار الوضع في منطقة الشرق الأوسط، كان هُناك اتصالان هاتفيان بين جلالة الملك من جهة، ورئيسي الولايات المُتحدة الأميركية جو بايدن، والفرنسي إيمانويل ماكرون من جهة ثانية، سبقتهما رسالة ملكية إلى الرئيس الإيراني المُنتخب، مسعود بزشكيان، تمحورت حول المضي قدمًا في عمل جماعي، هدفه الأول والأخير «تهدئة شاملة»، وبالتالي عدم إغراق المنطقة في حرب شاملة، يكتوي بنيرانها الجميع بلا استثناء.

وبما أن ذلك يندرج على ما يبدو تحت إنذارات اللحظات الأخيرة، لتجنيب المنطقة ويلات كارثية جديدة، حتى بات يُسمع من حدودها الأربعة قرع طبول الحرب، وكأن أصحابها يُسابقون الزمن، لإحداث «بلبلات» في أكثر من مكان، فإنه يتوجب على مؤسسات الأردن كافة، خصوصًا المعنية منها، إعداد أو وضع خريطة طريق للطوارئ، تتضمن كُل مجالات الحياة، أمنية واجتماعية واقتصادية وطبية وتمريضية.

نعم، خريطة طريق للطوارئ، خاصة أن طهران مُصرة على ما يبدو على تنفيذ وعيدها بضرب عمق دولة الاحتلال الإسرائيلي، مع ما يترتب على ذلك من التعرض لمصالح الأردن العُليا، أكانت أمنية أم سيادية، وهو ما رفضته المملكة جملة وتفصيلًا، إذ أكدت، وفي أكثر من مُناسبة، أنها لن تقبل باستخدام أجوائها لأغراض من شأنها المساس بـ»سيادتنا» من أي طرف كان.
إذا كانت دولة الإرهاب الصهيونية قامت بفتح الملاجئ في مُدن عدة احتلتها، وباتت تُسمى «مُدن إسرائيلية»، جراء التهديدات الإيرانية، واستعدادًا لسيناريوها قد تحدث في قادم الأيام.. فلماذا لا تكون الأردن مُستعدة لأي ظرف طارئ، خصوصًا أن خاصرتي الأردن؛ الشمالية (سورية)، إذ تنشط مجموعات تهريب المُخدرات وبكثرة، والشرقية (العراق)، حيث الحشود الشيعية مُتأهبة، لا تُقيم وزنًا إلا إلى «عمائمها»، حيث تُنفذ أوامرها من غير نقاش، وكأنها كُتب «مُنزلة».
صحيح أن سياسات الأردن مُتوازنة ووسطية، لكن لا يمنع ذلك من إعداد العُدة اللازمة من أجل مواجهة الظروف القاهرة أو الطارئة، ولا يوجد أيضًا ما يمنع من إنشاء ملاجئ من جديد، كما كانت عليه في كُل حي من أحياء المُدن الرئيسة في المملكة، إبان ثمانينيات القرن الماضي.. ومعلوم بأن تلك الملاجئ تم هدمها، للأسف، مع أنه يُمكن استخدامها في حالات أُخرى غير الحروب، كوقوع زلالزل أو هزات أرضية أو كوارث طبيعية، حيث تكون الخسائر البشرية في مثل هذه الحالات في حدودها الدنيا.
كما لا ضير من إجراء تمارين تدريبية على الإسعافات الأولية، من أجل توعية المواطنين بكيفية التعامل مع الإصابات في حال وقوعها، وكذلك الحث على ضرورة التبرع بالدم في حالات الطوارئ، لا قدر الله.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع