أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الوحدات يلتقي فريق سبهان الإيراني بدوري أبطال آسيا غدا كم بلغ سعر كيلو البندورة والخيار في السوق المركزي اليوم؟ الصين تحظر استيراد الحيوانات المجترة من ليبيا بسبب مرض اللسان الأزرق أوكرانيا تكشف عن حطام تقول إنه للصاروخ البالستي الروسي الجديد رئيس جمعية كفرسوم الزراعية: موسم الزيتون الحالي يعتبر استثنائيا ” ليست فوتوشوب “ .. عضلة في جسد محمد صلاح تثير ذهول المتابعين ارتفاع أسعار النفط عالميا الاثنين صناعة الأردن: شركات صناعية تستعد للاستثمار في إعادة تدوير النفايات الصفدي: غزة أصبحت مقبرة كبيرة للأطفال والقيم الإنسانية الأردن يكتب فصلا جديدا بمكافحة العنف ضد المرأة مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك الأعيان والنواب يرفعان ردهما على خطاب العرش اليوم وزير الخارجية: غزة أصبحت مقبرة كبيرة للأطفال والقيم الإنسانية نائب أردنية تسأل عن الشركة المصنعة لعدادات العقبة القسام توقع قوة إسرائيلية في كمين ببيت لاهيا النواب يناقش رده على خطاب العرش في جلسة مغلقة شهداء ومصابون بقصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوبي قطاع غزة بـ99 دولارا .. ترمب يطرح للبيع رؤيته لإنقاذ أمريكا (كارت أحمر) مرتقب من ترامب للمتحولين جنسيا بالجيش الأمريكي العلوم والتكنولوجيا والألمانية الأردنية والحسين التقنية تطلق شراكات بحثية وأكاديمية
لسنا مكسر عصا !!

لسنا مكسر عصا !!

07-08-2024 09:58 AM

يا فخامة الرئيس مسعود بزشكيان،
إذا أردتم ان تصل صواريخكم ومسيراتكم ومقذوفاتكم، إلى أهدافها ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي، فلا تقذفوها فوق بلادنا، فإنها لن تصل.
وجها المعادلة هي ان صاروخًا إسرائيليًا واحدًا، وطائرةً حربية إسرائيلية واحدة، ومسيّرة إسرائيلية واحدة، لن تمر لتضرب إيران.
لن يبتزنا أحد من قوات البكبات المجوقلة، الذين يسخسخون أمام المايكات، بالزعم اننا نحمي اسرائيل !!
ولن يبتزنا المستوطنون المذهونون، بالزعم اننا نحمي إيران !!
اننا نحمي بلادنا، ونحمي شعبنا، ونحمي سيادتنا، فنحن لسنا «مكسر عصا».
نحن الشعب العربي الأردني الذي له في كل بطاح فلسطين دماء وشهداء.
زرت الضفة الغربية المحتلة، بدعوة من وزير الشباب الفلسطيني مع وفد من 14 ناديًا أردنيًا، عام 1996، وزرنا الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات في غزة.
في كل لقاءاتنا كان اسم الأردن والملك الحسين والجيش الأردني، محفوفًا بالتبجيل والاحترام والترحم
في الطريق من القدس إلى فلسطين 48، شاهدنا بأعلى درجات الزهو والفخر، حاملات الجند الأردنية المدمرة، على جانبي الطريق.
ههنا قاتل آباؤنا وأخوالنا، فلاحو الشعب الأردني وبدوه وحضره عام 1948، دفاعًا عن عروبة فلسطين ومقدساتها، وقدموا التضحيات والشهداء، الذين وصل عددهم إلى 1000 شهيد، بواقع 20 % من عديد جيشنا العربي الأردني العظيم.
وقدمت الجيوش العربية، التي كانت بلدانها كلها تحت الاستعمار، الدماء والشهداء عام 1948.
اليوم، الشعوبيون، الذين لا يفعلون سوى الإقعاء خلف الشاشات، يسبون أمتنا العربية العظيمة.
اقرأوا أيها الجهال عن احدى المعارك التي خاضها الجيش الأردني العظيم في القدس عام 1967، هي معركة تل الذخيرة.
استشهد في معركةَ تل الذخيرة الأسطورية في القدس 97 مقاتلًا أردنيًا من أصل 101، هم عديد الحامية الأردنية، أمّا الأربعة الباقون، فكانوا في الرمق الأخير، أُثخِنوا بالجراح ونفذت آخر رصاصاتهم !!
قاتل بدو الأردن وفلاحوه، مسلموه ومسيحيوه، حتى الموت، دفاعًا عن فلسطين والقدس، في معادلة «إن لم تكن خنادق قتال، فلتكن قبور شهداء».
قدمت كتيبةُ الحسين الثانية، أكثر من 96 % من عديدها في ملحمة تل الذخيرة «جبعات هتخموشت» يوم 1967.6.6.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع