زاد الاردن الاخباري -
فرحة ترمب الكبرى،قدمها له خصومه،وليس مناصريه ،حين رشحوا منافس له من النساء،وهو المولع بالنساء ويتمتع بحظوه لافته لديهن.هذه،حقا مفارقه غريبه،ان تأتي فرحته الكبرى من خصومه ومنافسيه وليس من جمهوره ومناصريه.الرجل الذي لم يهزمه الرجال والرصاص،بكل تأكيد،وفخر لا يمكن أن تهزمه النساء،السيد الرئيس ترمب محظوظ ،ويمتلك مواهب مدهشه،قادر على تحويل رصاص القتل إلى مساند وداعم له،ولطيف معه،وعلينا أن نتخيل إلى اي درجه سينجح في تحويل منافسته وهي من الجنس اللطيف اصلا إلى مسانده ومناصره له،وبمنتهى اللطف والطيب في التعامل معه،وتبعا لذلك،سيحتوي الحزب الديموقراطي بكامله ويذوب ويتلاشى أمام الحزب الجمهوري،وهذا في صالح إشاعة أجواء الأمن والسلم العالمي،وابعاد العالم عن كل المخاطر التي تهدده، وتهدد امريكا ووحدة شعبها ذاته ،العالم على وشك تفجر حرب عالميه مدمره،ليس بإمكان أحد تجنبها وإنقاذ الشعوب من تداعياتها الكارثيه ،المفزعه والمروعه ،غير السيد دونالد ترمب، يساعده في ذلك،عامل مهم اخر،وهو السيد نائبه حيث يرفض زج امريكا والعالم بحروب مدمره،ولهذا السبب وقع اختياره عليه ليكون نائبا له،انه خدم في العراق،وعرف الحقيقه المريره،وهي أن غزو العراق كان جريمة شنيعه وبشعه،بحق امريكا والعراق والعرب والاقليم ،والعالم،كان غزوا باطلا،بدون وجه حق،وبدون موافقة الأمن المتحده ومجلس الامن،ولو كان الرئيس ترامب هو رئيس امريكا في حينها ،بدلا من بوش،لما اقترفت بحق البشريه،تلك الخطيئة الكبرى ،التي لا تغتفر،والتي يسميها البعض خطأ،وهذا وصف بعيد عن الحقيقه كما هي.من يحب الشعوب، ويسعى لرفاهيتها وأبعادها عن صعوبة الحياة، ومشاقها والحروب العبثيه،عليه أن يعمل لنصرة ترمب،لبسط السلام على الارض،وردع المجرمين والقتله، والإرهاب والمليشيات الخارجه على القانون،ولرفع مستوى حياة الفقراء والكادحين،حيثما كانوا وممن كانوا