الكاتب الصحفي زياد البطاينة - سموهم كما شئتم ساسه او سدنه تشريع او خبراء الاقتصاد اوعباقرته منظرين مستوزرين وقد خرجوا من بيننا فسلخ البعض جلده ولبس ثوب الحرباه يطوفون علينا بسياراتهم الفارهه ويعرضون مايعرضون وكانه سوق للنخاسه شبك صيد ترمى هنا وهناك ومابقع غير الشاطر و بكل اسف مازالوا يعتبرون الطيبه قينا سذاجة وهبل وان المواطن لايستطيع تمييز الغث من السمين ومازالوا يوهمون انفسهم ويوهموننا ان احوالنا اقتصاديه كانت او اجتماعيه او سياسيه او اداريه الخ معافاه او بخير هم مفاتيح حلولها مستثمرين الحاله التي لانحسد عليها بفضل الظروف ومايجري على الساحه
وما دروا ان المواطن منا يفوتها احيانا بمزاجية
، لانه مسيس حتى النخاع بحب وطنه وقائده مؤمنين انها فترة وتزول لشد ايمانهم ان الرائد لا يكذب اهله وان الراعي مسؤول عن رعيته وكل منا راع .وان للوطن له باعناقنا دين وعلينا واجب مثلما هي الحقوق فالميزان يجب ان تتعادل كفتاه
بالامس كعادتي ومن واجبي ان اطوف على المقار الانتخابيه واستمع اليهم استمع لااتحدث لان الخير ان تشتري هالايام ولا تبيع ...استمعت كغيري ومثلي الكثير الكثير من الذين جاوا ياكلون كنافه ويحتسون قهوه... وين بدهم يروحوا
ولان المواطن لم يعد يؤمن بما يتحدث به الساسه ولا بالوعود .... وللامانه استمعت -لاني مجبر - الى خطابات الساسه التي كان من المفترض ان يسبقه تمهيد فالكثير منا لايعرف معنى الحزب ولا الاستراتيجيه ولا البرامج ولا الاهداف ولا حتى طريقه الاختيار فهي امور مستجده على جيل لم يتعرف بعد اليها فركض او هرول ليكون رقما ليس اكثر
..وليتني ما استمعت لاني كنت اتوقع ان تبحث قضايا وهموم ومشاكل الناس والحلول التي من المفترض على الاقل ان يكون الداعي حاضرا ومحضرا لها اجوبه ردود استفسارات ....ولكنه حمد الله ان لم يساله اويناقشه احد في اكثر الجلسات
لم يسال عن الجديد وما نحن مقبلون اليه وعليه في المرحله المقبله المرحله الامل والطموح كما اسماها البعض وبكل اسف لم اسمع احدا يتحدث ..بل اذان صاغيه والسنه ملجمه وافواه مقفله لم يناقش احدهم سياسة اقتصادية ولا استعرض قضيه ,, او عرض حال وكانت خطب الساسه تنفيسا وردات فعل وشتم وايذاء واستهتار حتى برموز وتواريخ وانجازات ، واحقاد مدفونه وتسديد فواتير في اكثرها . بغيه الوصول للهدف المرسوم ومادعي الناس اليه
وكنت اقول بنفسي اعاننا الله على تلك الساعات التي نجلس فيها يستعرض فيها البعض عضله لسانه امام قاعدته التي ظن انها قاعدته التي سيستند اليها ومادرى انها لم تسمع لانه كل واحد مشغول بجاره او بهاتفه النقال
وهي فرصة... لاتعود الا كل سنه مره دون ان يدري انه مااستمع له الا نفر من ... والبعض قال اني برئ ...
فهي فرصه تكلم بها الداعي او الداعيه لنا بحريه وجسد الديمقراطية التي انتهجنا عليها ..لفظا
...وتسائلت مثل غيري هل هذه هي الديمقراطيه التي تجرعناها وجسدناه ومارسناها ام هي ديمقراطيه المرحله المقبله
لاادري ان كانت هذه ديمقراطيه حديثه .... وبعد ان استمعنا وشربنا قهوتنا تنازلنا عنها لهم تنازلنا عن الديمقراطيه ...
.وكم كنت اتمنى ان يسال احد الحضور سؤالا يشفي الغليل عن حقيقه المرحله المقبله,,, واهو المامول حتى بالوهم .. مادمنا نرى ان المطروح هو الماضي بشخوصه وهمومه
واسال فرسان الديمقراطية ...
هل عام 2025 سيشهد فعلا مع الدعوه للحداثه والاصلاح والتجديد والذي يعي اعترافا باننا كنا نعيش بزمن اغبر علما اننا لمسنا فيه الحب والاحترام والشعور بالكرامه الانجاز والابداع وهل جاء وقت حل الاحزمه واراحة البطون وهل سيسكن البيوت الدفءكما سكنها وعشش بها المرض والجوع والفقر والبطاله والديون والهموم والحال العسيرة لاادري
وهل قدرنا ان نتعايش الى الابد مع مديونية مزمنه واعبائها الثقيلة ؟؟وقد تضاعفت عشرات المرات ولاندري كيف مادمنا ندفع رسوم النفايات والتلفاز والهاتف والرخص حتى المخالفات .. التي لم نعد نجد لها خانات ولا اسماء لنسمي ضريبه على ضريبه والحال على حاله من عشر سنوات لم تزد حكوماتنا المتعاقبه راتب المتقاعد ولو شلن للاسف والغلاء والبطاله وووو تتضاعف الا هالراتب بعده متسمر بمكانه على امل حتى ان الراتب صار يذهب لمخالفات متنوعه
والى متى سيظل المواطن يدفع الثمن ثمن الهدر وسرقه المال العام والرشوه والفساد ؟؟؟وسياسات عقيمه لاتجدي نفعا بالرغم من ادعاء البعض الاختصاص والمعرفه والدرايه والتظير بما درسوه بامريكا والذي لاينطبق على حالنا ....لم يسا احد الحضور المستمعين
لماذا هذا الفشل المتكرر في تحقيق وعود الرخاء ؟؟
لماذا لم يات المستثمرون الاجانب كما توقعنا وبالحجم المطلوب؟؟
لماذا يعجز الاستثمار المحلي عن تحقيق قفزة نوعية مرجوة ؟؟
اين اموال الخصخصة والواردات ؟؟
لماذا ارتفع ويرتفع سعر الكهرباء والماء وحتى السلع التموينية في ظل هبوط النفط للحضيض وعودته لايام جد جدي ؟؟؟واكتفي بهذا القدر
لنكن واقعيين وبمبدا الشفافية نقول :
نعم نحن نقترب من خط النهايه وفتره قصيره تفصلنا عن موعد الاختيار لمجلس نيابي قادم ..ومن مرحله ماموله بحياه افضل ونهج جديد كيف لا ونحن نستعد لمرحله جديده تعيد للمواطن كرامته وللسياسي دوره وللفقير رغيف خبزه
وللطالب امانيه بوظيفه ولمن يقطب جيوبنا المحرومه ويدفي اولادنا ويدرسهم ويطبق ماقاله الدستور العلم حق لكل مواطن لاتجاره وهاهم
افواج تاتي واخرى تذهب ضخوص تتبدل لاسياسات تجسد الحال والدور المطلوب وحبنا للوطن واهله كثيرون من حملوا لنا النظريات وقد
فشلوا في سياساتهم... فعادو لجيوب المواطننين الممزقة والرثة يلتمسون المساعدة مفضلين ذلك على الاعتراف بعجزهم وفشلهم واعلان استقالتهم ..
توقعنا ان يلمس المواطن الاردني نتائج السياسات الاقتصادية ا المتعاقبه راحة واطمئنان لكنه بدل ذلك لمس بيديه جمرا حارا... وكان العباقرة ومعدي الموازنه يعلمون مسبقا انهم غير قادرين على مواجهة الازمات الاقتصادية المزمنه والمديونية الضخمة لكنهم اشترو الوقت وسوقو خطة التصحيح الاقتصادي والاجتماعي
والان اتسائل ايعي سياسيينا اهميه المرحله المقبله وانه ان الاوان
لدور الانقلاب الموجه للفئات الاقل حظا ولان سداد الدين بديهي انه يعرقل النمو ويدمر دور الاقتصادي الاجتماعي ويبهظ حياه الفئات الشعبية واصبحنا
احوج مايكون لوقفة جادة ومراجعه وتقييم وعلى راس الاولويات الاقتصاد
نعم عباقرة الاقتصاد.... انه من الصعب ان يتعايش الاقتصاد الاردني مع خدمة المديونية والتي تمولها الجباية مما يجعل مستوى المعيشة ويعرقل الاستثمار خلافا ما نادي به سيد البلاد الذي طالبكم بتحسين مستوى المعيشة واراحة التعبانين الذين تحموا كثيرا حبا ووفاء
وهناك مديونية تتضاعف وتتضاعف وبالمقابل ترقب وتمني وهناك ايديولوجيا سياسية تتمثل بالخصخصة الشامله المفروضة تعرقل بل عرقلت فعلا مسيرة الحكومة عن القيام بدورها الاقتصادي والاجتماعي
ومازلنا نتسائل ماهي فحوى التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي تاتينا بشكل جديد المراد تنفيذها ولماذا تتطلب صيغة انقلابية ضد الحد الادنى من قيود الدستور والقانون
نعم اصبح لزاما علينا ايها السساسه ان نرى برامجكم مطبوعه لا منسوخه نقراها بتمعن ونعيها فاما ان نتبعها او نحجم ولا اعتبرها دعوه للاحجام عن دورنا وحقنا الدستوري لكني اطالب بحق للجميع ان يرى البرامج ويعرف راسه من رجليه
برامج تعالج قضايانا همومنا امالنا خيباتنا واولادنا وترسم للمستقبل حتى ولو كانت نقطه بدايه مادمنا نطمح لمرجله جديده تعزز وتبني عليها سياسات جديده
بمعالجه مشكلة المديونية علاجا جذريا نحو الخلاص منها او من فوائدها وحشد كل الموارد في استثمارات حقيقية منتجه في اطار مشروع للتنمية الوطنية المستدامه المتمحورة على نفسها والقادرة على استقطاب الرساميل المحلية والاجنبية وخلق فرص العمل الملائمة لا الاعتماد على رواتب الموظفين المتدنية ولاعلى قوتهم وقارورة الغاز وتنكة الكاز
فالتعايش مع المديونية مستحيل والجمود في اطار برنامج التصحيح الاقتصادي يؤدي عمليا الى موت وتحايل على الواقع بواسطة برنامج انفاق جزئي ومؤقت على حساب بيع الموجودات الوطنية كارثة .
فهل ساستنا يعرفون ان اقتصادنا بالانعاش حقا وهل جاءت بالحلول حتى المرضيه منها وهل ساستنا سيعيدون النظر في رؤيتنا المستقبلية ...فلم تعد هناك بطون تشد عليها الاحزمة ولارواتب تكفي اجرة البيت لتتناسب مع قانون المالكين الجديد ولا صدرا دافئا يحتضن اطفالهم ولاصبرا
وارجو الله ان يتسع صدرساستنا ويفهمون ان العمليه تكليف وليست تشريف وان المواطن ينتظر منهم الكثير الكثير بعد ان فقد الصبر لولا الامل