أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن عن دعوات لتفجير الأقصى: تحريض مقيت ينتهك حرمة المسجد الأردن يدين اقتحام رئيس الحكومة ووزير المالية الإسرائيليين للأغوار الفلسطينية المحتلة العياصرة: لا داعي لـ “نحت” رئيس وزراء بمواصفات خاصة للإخوان المسلمين الأمانة: لا رجعة عن الإحالات على التقاعد المغرب يسجل أول إصابة بجدري القردة .. وهذه التفاصيل تين هاغ يرد على كريستيانو رونالدو "وفا": قوات الاحتلال الإسرائيلي تنسحب من طوباس بعد عدوان استمر ليومين ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 41118 منذ بدء العدوان الإسرائيلي خبيرتان أمميتان تدينان معاملة إسرائيل غير الإنسانية بحق الصحفيين الفلسطينيين الصحة العالمية: ربع المصابين الفلسطينيين في غزة تغيرت حياتهم الأونكتاد: اقتصاد غزة انكمش إلى السُدس ميسي يقترب من العودة للكامب نو الدفاع المدني يؤمن عائلة ضلت طريقها بالكرك الاحتلال يزعم تدمير 80 % من الأنفاق بمحور فيلادلفيا روسيا: إطلاق التعامل بالروبل الرقمي العام المقبل الرئيس الصيني يشارك بقمة بريكس في روسيا الشهر المقبل مقتل أربعيني بعيار ناري في العقبة يوم طبي مجاني للمقاصد في جبل القصور تشكيلات أكاديمية بجامعة مؤتة إسرائيل تلغي البطاقات الصحفية لصحفيي الجزيرة
الإخوان المسلمين والانتخابات النيابية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الإخوان المسلمين والانتخابات النيابية

الإخوان المسلمين والانتخابات النيابية

22-08-2024 08:09 AM

هل يكتسح الاخوان المسلمين البرلمان القادم؟ و هل سيدخل الاخوان البرلمان بدلاء للنواب التقليديين من القادمين من خلفيات بيروقراطية وعشائرية؟ أكثر من سؤال على هامش ما نسمع من تصريحات علنية وسرية لقيادات اخوانية تتحدث عن اكتساح اخواني للبرلمان القادم.
و يراهن اسلاميون على سيناريو الاكتساح في رفع نسبة التصويت للقوائم الحزبية والمحلية.
و قيادي اخواني يتحدى، بان قائمة الاسلاميين الحزبية سوف تحصد 15 مقعدا في البرلمان القادم. وستكون الاعلى في حصد 300 الف صوت انتخابي على أقل تقدير.
و يخطط الاخوان الى الاكتساح، وما وراء الاكتساح من الوصول الى شبه اغلبية مطلقة في البرلمان القادم.
طموح الاسلاميين في الفوز ب15 مقعدا عن القائمة الحزبية، وتشغيل ماكيناتهم الانتخابية تستدعي الفزع انتخابيا وسياسيا.. وما يعني أيضا ان قوائم احزاب كثيرة ستخرج من سباق الانتخابات، وستفشل في الفوز بمقعد، ولو واحد. فهل لدى الاخوان المسلمين القدرة على جذب قوى تصويتية وتحريكها، وتجييرها الى صناديق الاقتراع، ولينتخبوا مرشحي الحركة الاسلامية؟
في حلبة الانتخابات، لا يصعد على السطح اي تنافس انتخابي مسيس، والانتخابات منزوعة «الدسم السياسي».. وفيما تتوسع مساحة الكتلة الصامتة والحرجة، وحتى الاحزاب فانها لا تملك خطابا سياسيا لمقارعة الاخوان والوصول الى المساحات المعتمة والغامضة في الخرائط الانتخابية. و ما يثير التنبه اولا. ليس الفزع من التحشيد الاخواني، بل ان المعركة الانتخابية عنوانها احادي، اخواني اسلامي دون منافسين وفرقاء للاحادية الاخوانية.
و تحت هذه الملاحظة اضع عشرات الخطوط الحمراء.. فالحرب الانتخابية على الصناديق والناخبين يخوضها الاخوان المسلمين وحيدين.
هناك كلام كثير عن الانتخابات وصندوق الاقتراع، واجراءات الانتخابات.. ولكن، العملية الانتخابية لمصلحة من تصب في النهاية، وان خرج الأردنيون للتصويت، وذهبوا الى صناديق الاقتراع، فلمن سوف يقترعون؟
في المجال الانتخابي لا تزال التجارة بالاصوات فاعلة. ورغم التحذير من عدم شرعيتها.
ماذا يعني ان فاز الاخوان المسلمين في الانتخابات، وحصدوا عشرات المقاعد، انها ليست نهاية الكون، وهل ستكون نهاية الديمقراطية الاردنية، وهل الاسلاميون فازوا كجماعة ام حزب سياسي؟! والمدهش ان الاسلاميين في لحظة ما مسرورون وفرحون كثيرا في الانتخابات القادمة، واكثر من غيرهم اذا ما قارنا.. بل، لربما ان الفرحة الانتخابية محصورة في مرشحي الاخوان، دققوا النظر في صور مرشحي قوائم الاخوان.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع