أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر
إن "الأمل بالتغيير من خلال الإنتخابات القادمة هو ضرب من الجنون".
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لو أن التصويت في الإنتخابات يأتي بالتغيير لما...

لو أن التصويت في الإنتخابات يأتي بالتغيير لما سمحوا لنا به ،،

25-08-2024 11:14 AM

بين التفاؤل والشكّ، ينتظر سكان الأردن موعد الإنتخابات النيابية، لكن التحالفات والكتل السياسية التي أعادت تقديم نفسها بمسمّيات جديدة قلّصت آمال المواطنين في قدرة الإنتخابات على إحداث تغيير في الوضع السياسي والإقتصادي في الأردن.

ويرى الأردنيون أن الإنتخابات لن تأتي بجديد، فالأحزاب السياسية، يخضع المرشحون الجدد لتوجيهات أحزابهم، حتى لو خالفت مصلحة الأردن بشكل عام.

ولكي يشارك الناس في الإنتخابات، ينبغي أن يكونوا واثقين بأن أصواتهم ستؤدي إلى التغيير الذي يريدونه، ولن تكون جولة أخرى من جولات خيبة الأمل التي إعتادوها سابقا.

فأنا اليوم كمواطن وأكاديمي أقدم طرحاً مدنياً أكبر من التفكير بفوزٍ وهميٍّ قبليٍّ ينتهك مواد الدستور ويرجع الوطن للخلف بفوز على ورق أو وجود لأقطاب وخلافات أشخاص، المشاركة وحسن الإختيار هما المطلوب الأول والأخير، لأن الجيل القادم الذي يمثل P من السكان في الأردن يشعر أن صوته مفتاح للتغيير.

فنحن في الأردن إعتدنا على ممارسة الديموقراطية التي رسخ آباؤنا مفهومها و مفهوم الوطنية منذ القدم، فأصحبت الإنتخابات تنظم وفق الشروط القانونية والدستورية، ونجد الشعب المقبل على التصويت هو شعباً واعياً ومثقفاً ويعكس ثقة الشعب في النظام والدستور، فالمشاركة في التصويت بادرة قد تسهم في هذه الفترة الزمنية بحق هذا الوطن، لتحقيق التغيير والنجاح والمواكبة.

فهي واجب وطني وإستحقاق بنص الدستور والإلتزام بإبداء الصوت والسعي لإختيار الأصلح للمصلحة العامة وصناعة القرار هو في حد ذاته إخلاص للوطن، فاختر بضمير تسأل عنه أمام الله «لتكن أنت التغيير»، مع أن الضمير أن لا تكون إمعة لإحد، فصوت الشعب مهم ليصل عن طريق نوابه بمعايير المدنية، ليكون النائب صاحب الضمير الحي، والشرف الرفيع مسؤولاً عن إنصاف من وضعوا ثقتهم به في حقوقهم وواجباتهم دون محاباة إن صح التعبير.

الدكتور هيثم عبدالكريم احمد الربابعة
أستاذ اللسانيات الحديثة المقارنة والتخطيط اللغوي








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع