زاد الاردن الاخباري -
قال رئيس غرفتي تجارة الأردن وعمان، نقيب تجار المواد الغذائية خليل الحاج توفيق، إن لقب شهبندر التجار كبير عليه، وإنما هو وصل إلى ما هو فيه اليوم بفضل رضا الله والوالدين عليه.
وأضاف الحاج توفيق أنه نشأ في مدينة الزرقاء ثم انتقل لدراسته الجامعية في مصر وحصل على شهادة في التجارة، وبعد عودته انتقل مع ذويه للإقامة في عمّان.
وبين أن والده كان مستوردا للمواد الغذائية ويمارس تجارة الجملة في سوق السكر، وكان يعمل معه لمساعدته في المحل، كتجهيز طلبيات الزبائن وغيرها من الأعمال، موضحا أن الوضع المادي للعائلة كان جيدا ليست فقيرة وليست ضمن فئات الغنى الفاحش.
وعن ادعاء إنه دخيل على غرف التجارة والنقابات التجارية، كونه من عائلة لم تكن من عمالقة التجارة، قال الحاج توفيق إنه لا يريد الرد على ذلك، لكن وصوله إلى غرفة التجارة يعود إلى تشكيل قائمة التاجر في الانتخابات وفوزها بالصناديق وهي انتخابات لا تزور ولا غش فيها.
وأوضح أن كتلة التاجر اعتمدت على الاخلاق والمبادئ في الانتخابات عام 2019 ولذلك حصلت على ثقة التجار واعيد انتخابها في الدورة التالية لتفوز بدورتين متتاليتين.
وبين أن دخوله إلى انتخابات غرفة التجارة جاء بعد الاساءة للنقابات المهنية من قبل رؤساء غرف تجارة خلال الاحتجاجات على قانون الضريبة عام 2017 وكان حينها يرأس نقابة تجار المواد الغذائية، وخلالها اسيء للنقابات بقول "هذه دكاكين" وغيرها من التلميحات، وعلى اثر ذلك اصبح الترشح لانتخابات الغرف "جكر" وبطلب من زملائه في النقابات والذين شكلوا كتلة التاجر.
وعبر رئيس غرفتي تجارة الأردن وعمان، نقيب تجار المواد الغذائية، عن صعوبة الاوضاع الحالية بالنسبة للتجار، مؤكدا أن الوضع الاقتصادي اليوم صعب جدا خاصة على صغار التجار والمتوسطين.
وقال الحاج توفيق خلال استضافته في برنامج المسافة صفر الذي يقدمه سمير الحياري عبر راديون نون، إن التجار الذيت يغادرون البلاد بديونهم نوعان، الاول يخطط للهرب بقصد النصب وهذا لا يشرف الغرفة تمثيله، اما الاخر فيغادر بسبب التعثر والظروف المادية في السوق او تعرضهم لضربة مالية ما والخوف من "البهدلة" جراء التعثر المالي كون السفر هو اسهل وسيلة لتجنب ذلك.
وأضاف، ان الغرفة اجرت العديد من الوساطات للتسويات، لكن الكثير من التجار يأتون للغرفة متأخرين.
وطالب الحاج توفيق الحكومة بالجلوس على طاولة الحوار باستمرار واحترام وجود التجار والصناعيين والمزارعين، مشيرا إلى أن التجار يريدون من المسؤول أن يكون صاحب قرار غير مرتجف متواجدا بين الناس في الشارع.
وبين أن هناك حلول واجراءات يمكن اتخاذها.
وأوضح أن الانتخابات النيابية حركت قليلا في الاسواق، منها قطاعات المطبوعات واللحوم والحلويات ومطاعم المناسف.
وأكد أن الاردن كان أكثر الدول تأثرا بأزمة باب المندب، وهو قدر الأردن..