أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. انطلاق مهرجان الأفلام الأوروبية السادس والثلاثين نفاد 60% من مخزون الأدوية بغزة الاحتلال يقنص موظفا بالأونروا ويؤكد مواصلة عملياته شمال الضفة تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا وموسكو تعتبر الناتو جزءا من المعركة التوتر بين إسبانيا وفنزويلا يتطور إلى أزمة دبلوماسية أوروبا تتوعد بعقوبات على إيران لإمدادها روسيا بصواريخ باليستية وموسكو تعلق شكاوى من ضعف وصول المياه لمناطق في جرش مدرب انتر ميامي: ميسي جاهز للمشاركة أمام فيلادلفيا يوم الأحد العراق: التغير المناخي ناقوس خطر لاندثار الآثار العراقية واشنطن تفرض زيادة 100% على السيارات الكهربائية الصينية الدفاع المدني ينقذ شخص تعرض للسقوط في محمية الموجب أ ف ب: إصابة رئيس جزر القمر بجروح طفيفة في عملية طعن روسيا : لا نية لقطع العلاقات مع بريطانيا على خلفية إلغاء اعتماد 6 دبلوماسيين السعودية: السجن 20 عاماً لـمدير الأمن العام السابق العراق: المنشآت والبعثات الدبلوماسية الدولية تتمتع بحماية أمنية جيدة معارك بالفاشر والجيش يقصف الدعم السريع شمالي الخرطوم حماس تحذر الاحتلال والمستوطنين من المساس بالأقصى لبيد وغانتس يقودان مشاورات لتشكيل "حكومة مؤقتة" في إسرائيل حريق كبير في غابة الشهيد وصفي التل وزير الخارجية: أولوياتنا هي وقف العدوان
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة النداء الأخير .. فلننتخب بضمير

النداء الأخير .. فلننتخب بضمير

27-08-2024 09:10 AM

نحتاج وبشدة في هذا الوقت العصيب لنشر الوعي وزيادة الضغط على الناخبين حتى لا نفرز مجلس نواب مجوف ومن ثم نلقي باللوم على أنفسنا او على الحكومة التي تتغول على سلطة المجلس ..
تعتبر الثقة النيابية هي الضوء الأخضر للحكومة ، وبما أن الساحة الإنتخابية تشهد الآن العديد من الوجوه التي باتت مكشوفة في فضاء التنفيعات والامتيازات والذين هم الخطر الحقيقي على الوطن فما زال أمامنا متسع من اقصائهم من العمل السياسي والذي هم بعيدين كل البعد عنه
ولأننا نريد نائب يمتلك لغة سياسية جادة قادرة على التعامل مع تحديات المرحلة وتحقيق حياة كريمة لمن اعتكف في مقره الانتخابي وسانده للوصول الى قبة البرلمان علينا أن نختار الأنسب لا الأقرب..

فعدوى الوجوه المكررة تطال السلطتين ، وإن الإصلاح هذه المرة على كاهل كلتيهما ، فلا حاجة للحديث عن تقاعس وزير والرقيب عليه نائم وغارق في المكاتب هنا وهناك خدمة للواسطة والمحسوبية ، وإنني لأظن أن الكثير من الاسماء المطروحة بعيدين بمطلق البعد عن روح الحياة السياسية وفهم القانون ، فالحذر كل الحذر أن نلقي بأيدينا الى التهلكة..

فالمسألة اليوم تكمن بتوزيع المسؤولية ، والمرحلة حرجة وتحدياتها صعبة وتحتاج إلى رجال بحجمها، فلا حكومة متغولة بلا مجلس نيابي خامد ، ولا مجلس نيابي خامد بأختيار واعي بعيد عن المرجعيات القبلية والعصبية ..
فهل نصحوا من سباتنا !! وننتخب بضمير ؟؟

#روشان_الكايد
#محامي_كاتب_وباحث_سياسي








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع