أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الزراعة يطلع على تجهيزات مهرجان الزيتون الوطني الـ24 المملكة على موعد مع الأمطار وبرودة ملموسة وهبات رياح قوية يومي الأحد والإثنين مذكرة نيابية تطالب الحكومة برفع الحد الأدنى للأجور الأردن .. 3 سنوات سجن لشخص رشق طالبات مدارس بالدهان بعمان اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات. أوروبا "مستعدة للرد" في حال حدوث توترات تجارية جديدة مع واشنطن أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات البيت الأبيض: بايدن وماكرون بحثا الجهود الرامية إلى وقف النار في لبنان منتدى الاتصالات يكرم 19 شركة فازت بجوائز الابتكار من 7 دول بالبحر الميت دوري الأمم الأوروبية .. مواجهات نارية في دور الثمانية ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي مجلس النواب ينتخب لجانه الدائمة الاثنين المقبل الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا إعلام إسرائيلي: الاشتباه بعملية تسلل على الحدود مع الأردن وزير الأشغال يتفقد سير العمل بمشروعي إعادة تأهيل طريق الزرقاء-المفرق وتحسين مدخل الأزرق مصدر إسرائيلي: مذكرة الجنائية ستصعّب سفر نتنياهو لأوروبا مهم من السفارة الأمريكية لطلبة الجامعات الأردنية هيئة الطاقة تدعو شركات التوزيع لتوسيع تركيب عدادات الكهرباء الذكية رئيس كولومبيا: إذا زار نتنياهو وغالانت بلادنا فسنعتقلهما الأرصاد يكشف مؤشرات مقلقة جدا وصافرة إنذار للعالم
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة تحية إلى اللواء فايز الدويري

تحية إلى اللواء فايز الدويري

28-08-2024 03:01 PM

إن طريق العظمة والخلود، طريق لا يليق إلا بالرجال الذين تنتمي لصفاتهم العظيمة من المجاهدين الذين حفروا أسماءهم بأحرف من نور ، من أمثال القادة الأبطال الشهداء، عمر المختار و وصفي التل وصدام حسين، ولذا يقول الله تعالى في كتابه الكريم "مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْمَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا.

قادة حفروا أسماءهم في التاريخ لتذكرهم الأجيال القادمة بفخر و عظمة وكبرياء لما تركوا لنا من بصمات عظيمة في حياتنا وعالمنا. متفقين معهم سائرين على نهجهم ومنهجهم، لا خلاف على براعتهم وعبقريتهم وذكائهم العسكري والإنساني.
و حسب مجموعة من الحقائق التي أضهرتها و أوضحتها دراسات علمية، وإستطلاعات و آراء كان أهمها: أن الشعوب فقدت ثقتها في رجال السياسة ورجال الدين، الذين أصبحت صورتهم في أذهان الجماهير مشوهة. فهم يعملون لتكديس الثروات وتحقيق المصالح الخاصة، وينتشر بينهم الفساد، ويتعاملون مع الجماهير بالكذب والخداع، وينافقون أصحاب الحكومات من أجل الحصول على كرسي أو جاه.

لكنّ التآمر لتمزيق جسد الأمة وشق صفها، ليس ببدعة إبتدعها المتأخرون، ولا هم بأول من جاهر بمنكر التآمر مع الأعداء، بل كان ذلك، دأب الأولين المنهزمين، وبلاءهم الذي لم يستتروا منه، فها هي صفحات التاريخ تتقيأهم لما أحدثوا بها من سواد وقبح، وتفضح خياناتهم وفظائعهم وتحفظ أسماءهم في باب الُمنكَرين في مزابل التاريخ.

لا بد لنا أن نرى حاضرنا بعين بصيرة، ونحلل واقعنا بفكر مُدرك. فالعلل التي يعتل بها الجسد العربي والإسلامي اليوم من تفكك وتبعية ما هي إلا طبائع الحكم المهزوم، الواقع في وحل التخلف والتأخر، الحكم الضعيف المتملق للقوي، الساعي إلى تقبيل يده في سبيل صون مصالحه. وما هي إلا إنعكاس للإستبداد السياسي الذي يلوّح بمنجله فوق رؤوس الأنام.

إنّ النظرة هذه إلى التاريخ، والتبصّر في أحوال الحاضر هو ما سيجعلنا نفهم ما يجري، وإنّ أي مخرج من كهف التبعية والتخلف لا بد أن يكون أساسه رفض الظلم والفساد الذي تمارسه الحكومات على شعوبها. ولابد للشعوب المغيبة أن تعي وتدرك تماما أنها يدٌ في اللعبة وليست حجر نرد، عندها فقط ستنهض الأمة من براثن التخلف والتأخر، وتلملم أطراف التشرذم والإنقسام لتصنع لنا تاريخا مشرفا نفخر به.

الدكتور هيثم عبدالكريم احمد الربابعة
أستاذ اللسانيات الحديثة المقارنة والتخطيط اللغوي








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع