زاد الاردن الاخباري -
كشف مراقبون للشأن الانتخابي عن تحليق النائب السابق أمجد المسلماني في الدائرة الثانية في العاصمة عمان، رغم زحمة المنافسة في الدائرة الأسخن في المملكة.
وقال هؤلاء إن المسلماني، ابن الدائرة الثالثة سابقا (جزء من الدائرة الثانية حاليا)، حافظ على قاعدته الانتخابية، ولم ينقطع عن التواصل مع أبناء الدائرة، بعد أن أبقى مقره الدائم في جبل الحسين مفتوحا للتواصل مع أبناء الدائرة لسنوات.
وبينوا أن العامل الثاني الذي دفعهم لترجيح كفة حصول المسلماني على مقعد في الدائرة الثانية، هي تواضعه وشخصيته القريبة من الناس.
وأشاروا إلى أن العامل الآخر في تحليق المسلماني يعود لتشتت قواعد منافسيه في القوائم الأخرى، بوجود عدة مرشحين يعتمدون على القاعدة الانتخابية ذاتها، وفشل جهود توحيد مرشحي تلك القوائم.
أما العامل الأبرز في تعزيز فرص تفوّق المسلماني، وفق المراقبين، فهو الدعم القوي الذي يحظى به من قبل النائبين السابقين، المخضرم خليل عطية (حوت الدائرة الأولى سابقا)، والمرشح الحالي لحزب إرادة خميس عطية (في الدائرة الثالثة سابقا)، بعد أن تم دمج مناطق واسعة من الدائرتين تحت لواء الدائرة الثانية حاليا.
ولفتوا إلى أن الأيام المقبلة حاسمة في توضيح الرؤية وقرب حسم المسلماني لمقعده في الدائرة الثانية.