أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الكيان الصهيوني يبدأ بحفر خندق على الحدود مع الأردن البوتاس العربية تهنىء الملك وولي عهده والأمتين العربية والإسلامية بذكرى المولد النبوي الشريف وزير الطاقة الإسرائيلي: سنعمل على محو حماس الخيار بـ 40 قرش في السوق المركزي اليوم مواعيد مباريات اليوم الاثنين 16 - 9 - 2024 والقنوات الناقلة هاريس تدين العنف بعد حادثة إطلاق النار على مقربة من ترامب استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته بقصف إسرائيلي في طوباس الاحتلال يعتقل 16 فلسطينيا بالضفة الغربية قائد أسبيدس: دافعنا عن أكثر من 300 سفينة من هجمات الحوثيين ابوزيد : كمين رفح يكذب رواية الاحتلال بدء صيانة الطريق من جسر سلحوب إلى البقعة أعمال تعبيد وتحويلات مرورية .. مهم لسالكي هذا الطريق الأردن يبدأ التحضير لإطلاق مستشفى نسائي في خان يونس جنوبي غزة النفط يرتفع قليلا مدعوما بتوقعات خفض الفائدة الأميركية الذهب يسجل أعلى مستوياته على الإطلاق عالميا عموتة تحت الصدمة وحبل الإقالة يلف رقبته صحيفة : برلين تمارس حظرا هادئا على بيع الأسلحة لإسرائيل أكثر من 214 مليون يورو اتفاقيات موّلتها ألمانيا في الأردن يوم حزين بالأردن .. 7 وفيات بحوادث وجريمة بشعة استمرار تأثير كتلة هوائية لطيفة الحرارة ورطبة على الأردن
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة المصري : الأردن بوجه المدفع وعليه الانفتاح على...

المصري : الأردن بوجه المدفع وعليه الانفتاح على المقاومة

المصري : الأردن بوجه المدفع وعليه الانفتاح على المقاومة

03-09-2024 11:45 PM

زاد الاردن الاخباري -

طالب رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري، بالتعامل مع الممارسات الإسرائيلية والتهديدات التي قد يتعرض لها الأردن بـ"جدية وبطريقة مدروسة جيدا، وأن نرد عليها ونتحضر لها، رغم أن القرار الأردني الذي يؤكد عليه باستمرار، بنه لن يتعامل بالقضية الفلسطينية إلا مع الشرعية الفلسطينية، وهو يرى منظمة التحرير والسلطة هي جزء من هذه الشرعية التي يعترف بها العرب والعالم، لذلك علينا إعادة النظر في بعض الأمور، وتحديدا الانفتاح على باقي القوى الفلسطينية المقاومة".
وأكد "نحن في الأردن بوجه المدفع، وعلينا أن نهيئ أنفسنا بإقامة الدولة الحديثة وذات الارتباط بعلاقات مؤثرة مع المحيط العربي والقوى الدولية المؤثرة، والأهم هو أن نبني دولتنا، آخذين بعين الاعتبار نوايا الدولة المحتلة في مجالات مثل الطاقة والمياه وشبكة الطرق، وأن تكون مشاريع مترابطة ومتكاملة".

وأكد، أنه "لا يجوز السماح لدولة الاحتلال أن تعلن انتصارها على المقاومة، لأن فلسطين لا يمكن أن تتحرر إلا بالمقاومة، وهذا الصراع سيستمر لسنوات ولفترة طويلة".
وشدد المصري في تصريحات صحفية، على أن المقاومة هي الحل في التحرر والتحرير، لأن دولة الاحتلال نشأت على أساس أيديولوجي استيطاني توسعي مثلته الحركة الصهيونية وهي أساس وجود هذا الكيان.
ويرى المصري أن ما قامت به دولة الاحتلال في الأشهر الماضية في قطاع غزة والضفة الغربية، لم يحدث في تاريخ البشرية، فهناك جرائم بشعة ومتوحشة ترتكب أمام سمع ومرأى من العالم الذي لا يفعل شيئا ولا يكترث بما يجري ويكتفي بالفرج، أو المشاركة مع بعض الدول بالمال والسلاح والغطاء السياسي".

وأضاف أن ما تقوم به دولة الاحتلال "ليس سرا أو جديدا فهم منذ البدايات أخبرونا بكل ما يفعلونه حاليا في فلسطين وفي الوطن العربي وما خططوا له حتى قبل وعد بلفور وما تبعه".
وتابع: "منذ 50 عاما ونحن نسمعهم يتحدثون عن خططهم في الضفة الغربية وقطاع غزة وعن اختراق الوطن العربي والإسلامي عبر التطبيع والعلاقات الثنائية".
وسبق للمصري أن تسلم رئاسة الحكومة الأردنية في عام 1991 ورئاسة مجلس النواب ما بين عامي 1993 و1994 ومجلس الأعيان ما بين عامي 2009 و2013، وشغل عدة مناصب وزارية من بينها، وزارة الخارجية وزير دولة لشؤون الأرض المحتلة ووزير دولة للشؤون الاقتصادية، وشغل عدة مواقع دبلوماسية وترأس عدة لجان وطنية أردنية.
ويتحدث المصري بمرارة عن واقع الأمة العربية، متسائلا، كيف "نجحت دولة الاحتلال في فصل العرب عن القضية الفلسطينية"، مروجة بأنه بـ"إمكانها إقامة علاقات مع العالم العربي من وراء ظهر الفلسطينيين، لذلك تعاملت مع العرب بشكل ثنائي، ونجحت في إنهاء الموقف العربي الجامع، وحتى جامعة الدول العربية مهما كانت ضعيفة لكنها كانت مهمة في إيجاد موقف عربي موحد من فلسطين، ولكنها انتهت حاليا"، بحسب قوله.

وأوضح: "دولة الاحتلال تتعامل مع كل دولة عربية بشكل منفرد، وهذا أضعف الموقف الفلسطيني، حتى أن بعض الدول العربية بدأت تنظر إلى حق دولة الاحتلال في الدفاع عن نفسها".
وأردف: "في السابق كان هناك نوع من الردع والغطاء العربي ولو كان شكليا، لذلك طرح العرب مبادرات جماعية لحل القضية الفلسطينية عبر مبادرة الملك فهد بن عبد العزيز (1981) وما طرحه لاحقا الملك عبد الله بن عبد العزيز، (مبادرة السلام العربية في العام 2002)، كما كان هناك نوع من الالتزام العربي ولو بالحد الأدنى سياسيا".
وتقيم (5) دول عربية علاقات كاملة مع دولة الاحتلال وهي، مصر والأردن والمغرب والإمارات والبحرين، فيما توجد علاقات غير مباشرة وغير معلنة وغير رسمية مع بعض الدول العربية.
وحول تقييمه لما يجري على الساحة الفلسطينية والموقف الدولي مما يجري في قطاع غزة، يقول السياسي والدبلوماسي والمفكر الأردني المخضرم: "تل أبيب ليست مدعومة من الولايات المتحدة فقط، وإنما تلعب بعقل أمريكا".
وعن السبب الذي يدفع أمريكا والغرب إلى الوقوف مع الاحتلال دون قيود أو شروط رغم ما ترتكبه من مجازر، يقول: "بعد أن شاهدوا وضعها الهش أمام المقاومة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، قرروا حمايتها وتحديدا الدول الاستعمارية: الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وأستراليا وكندا وفرنسا".
ويتابع المصري: "هناك حقائق لا يريد الغرب القفز من فوقها، وهذا الحصن الصهيوني الذي قاموا ببنائه يريدون الحفاظ عليه وسيقاتلون من أجل عدم تفكيكه، وإذا حققت المقاومة هدفها، سنكون أمام مرحلة تاريخية جديدة قضي فيها على آخر القلاع الاستعمارية القديمة بشكل نهائي، وهذا ليس مستحيلا فدول أفريقيا بدأت في طرد فرنسا من أراضيها، ودول أخرى رفعت قضايا أمام محكمة العدل الدولية ضد دول استعمارية سرقتها ونهبتها وقتلت أبنائها وأفقرتها".
وحول الموقف العربي من طهران، يؤكد المصري أن "إيران دولة موجودة في المنطقة، ولا بد من النظر والتعامل معها، فكل هذا التسليح في غزة طيلة سنة كاملة لم يأت من فراغ".
ويوضح المصري، أن "تأثير إيران المباشر في سياسات عدد من الدول العربية يتطلب منا أن ننظر إليها نظرة مختلفة، بعيدا عما تروجه دولة الاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية وحتى بعض العرب".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع