زاد الاردن الاخباري -
افتتحت وزيرة الثقافة هيفاء النجار، اليوم السبت، في قاعة المؤتمرات بالمركز الثقافي الملكي، أعمال المؤتمر التأسيسي لدارة الشعراء الأردنيين بمشاركة شعراء ونقاد أردنيين وعرب.
وحضر الافتتاح وزيرا الثقافة السابقان شخصية المؤتمر الشاعر حيدر محمود، والأديب الدكتور صلاح جرار، ومدير عام دائرة المكتبة الوطنية الدكتور نضال العياصرة، والمدير التنفيذي لمهرجان جرش للثقافة والفنون ورئيس رابطة الكتاب الأردنيين الدكتور موفق محادين، والأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق عمر السراي، وممثل المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الشاعر الدكتور محمد البغيلي.
وقالت النجار في كلمة، إن الإبداع الحقيقي والشعر على وجه الخصوص يصب في المشروع الابداعي الأردني، مشيرة إلى أن دعم وزارة الثقافة لدارة الشعر واجب وطني، والوزارة تعمل بشكل مستمر لدعم مختلف الهيئات الثقافية، لافتة إلى أن الأردن حضن دافئ لجميع أشقائه العرب، وسيبقى جسرا جامعا لجميع المثقفين العرب.
وعُرض خلال الحفل فيلم تعريفي عن دارة الشعراء وفكرة التأسيس وأهدافها، كما ألقى رئيس الدارة الشاعر تيسير الشماسين كلمة بين فيها أن دارة الشعراء فكرة التقت عليها إرادة الشعراء على الساحة الأردنية، وأينعت بسرعة على ارض الواقع، مثمنا جهود وزارة الثقافة ودعمها المتواصل لهذه الفكرة.
وأوضح في الحفل الذي قدمته الشاعرة وفاء جعبور، أن عضوية الدارة تقتصر على جنسي الشعر المتكئ على منهج منشئ علم العروض الخليل بن أحمد الفراهيدي وهما الفصيح والتفعيلة، مقدرا أجناس الشعر الأخرى.
كما جرى عرض فيلم عن شخصية المؤتمر الشاعر حيدر محمود، تلا ذلك قصيدة عمودية بعنوان "على مقام حيدر" ألقاها الدكتور محمد محاسنة إهداء للشاعر.
كما ألقى الشاعر حيدر محمود كلمة قال فيها إن دارة الشعر أعادتنا الى المنبع الرئيس للشعر، مثمنا جهود وزارة الثقافة والقائمين على "الدارة" في تأسيسها، وقرأ قصيدة شعر بعنوان "فاعلات"، فيما قرأت الشاعرة جعبور قصيدة "نحن النساء".
وفي ختام الجلسة الافتتاحية كرمت النجار الشاعر حيدر محمود بدرع "الدارة" التكريمي، كما تسلمت درعا تكريميا من الشاعر الشماسين.
ويشتمل المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام على أوراق نقدية ونقاشات حول القصيدة العربية وموضوعات الاشتباك مع قصيدة النثر، إضافة إلى أمسيات شعرية متنوعة لضيوف المؤتمر العرب وشعراء أردنيين.