أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مواجهة طالبات العمر الحسّاس

مواجهة طالبات العمر الحسّاس

22-02-2010 11:16 PM

أول أمس: كنتُ على موعد مع "طالبات العمر الحسّاس".. فقد دعتني "الأبلة" شروق "باسم إدارة مدرسة جبل عمان الأساسية للبنات" لأن أقرأ بعضاً من نصوصي الساخرة.. ومناقشة الطالبات..،،.

أخذت معي صديقي مأمون الصيفي.. وانطلقنا..،، استقبلتنا مديرة المدرسة "الأبلة ابتسام".. تحدثنا عن الأدب والسخرية.. قبل أن أكون في مواجهة "ثمانين طالبة" من طالبات السابع والثامن والتاسع.. يعني كلهن في مرحلة العمر الحساس والأكثر خطورة..،، وكما قالت لي الأبلة شروق: فقد تم اختيار الطالباات على الفرازة لحضور النشاط الساخر..،، يعني بنات نخب أول أو "فهم أول"..،،.

ماذا سأقول لهن.. كل كلمة محسوبة عليّ.. أي كلمة الآن لن تنمحي من الذاكرة.. فكما أذكر بالتفصيل دراستي بتلك المرحلة: لا بدّ أنهن سيذكرن بالتفصيل أيضاً كل حركاتي..،، همي الأول هو تحبيبهن بشيء اسمه "الكتابة الساخرة" بعيداً عن التهريج و السطحية..،، قرأت نصوصاً اخترتها بعناية فائقة: بعيداً عن السياسة بالطبع وبعيداً عن الشكوى من الحكومات.. لم أصدّق كل هذا التفاعل و طلبهن مني المزيد من القراءة..،، تعبتُ من القراءة.. شربتُ شوية ميّة.. وفتحنا باب النقاش..،،.

أكاد أجزم أن الثمانين طالبة لديهن أسئلة.. فالأيادي كلها مرفوعة.. حتى التي كانت تسأل: كانت ترفع يدها من جديد..،، كان هناك سؤال: عن بداياتي.. وعن "ناقص هزيمات" كيف عرفن به مع اني ما جبت سيرته.. وسؤال عن طقس الكتابة.. وعن الكتابة اليومية.. وسؤال عن رئيس التحرير المسؤول.. أسئلة كثيرة.. وكان هناك سؤال عن الحب وموقفي من عيد الحب..،،.

انتهى الوقت.. هذا الوقت الذي ينتهي سريعاً في الأشياء الحلوة.. غادرتُ الصف وأيدي طالبات العمر الحساس ما زالت مرفوعة يردن أن أجيب عن أسئلتهن.. ولكن الأمر ليس بيدي.. ولو كان الأمر لي لمكثتُ هناك وما خرجت إلا ومعي ثلاث كاتبات ساخرات على الأقل: أقدمهن للأردن بنشوة المحب..،،.

abo_watan@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع