أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. طقس معتدل الى لطيف ابو طير يكتب : حكومة لا تكفيها مهلة 100 يوم مناصب شاغرة بعد تشكيل الحكومة الجديدة ماذا تعرف عن أجهزة اتصال "آيكوم" التي انفجرت في لبنان؟ (شاهد) الإسلاميون يفتحون مبكراً أول جبهة مع حكومة حسان ابو حمور يكتب : الحكومة ومهماتها الاقتصادية شركات توزيع السجائر تضرب بعرض الحائط قرار الحكومة “لم يتم التخليص” على سيارات كهربائية تتراوح قيمتها بين 10 آلاف إلى 25 ألفا منذ تعديل الضريبة شهيد في شعفاط شمال القدس .. واعتداءات للمستوطنين في رام الله (شاهد) الدخل والمبيعات تضبط مخالفين بزيادة أسعار السجائر أكثر من 100 فلس الهباش: استضافة الأردن للجنة الوزارية العربية الإسلامية تنطلق من دوره الرائد في دعم القضية الفلسطينية إحراق آلية بعد السيطرة عليها .. "القسام" تعرض مشاهد لمعارك شرق رفح (فيديو) بعد 18 عاما .. "مشروع منتجع" يعود للواجهة في إربد وتجدد الآمال بتوفير التمويل الصحة اللبنانية: تفجيرات اليوم تسببت بإصابات بليغة اقتراب منظومة جوية خريفية من بلاد الشام مع الاعتدال الخريفي ترتفع معها فرص هطول الأمطار هاريس تتقدم بفارق طفيف على ترمب خبراء: استخدام التقنية الحديثة والتوعية ثنائية لبناء منظومة أمن سيبراني متماسكة الأردن .. ادعت عليه بأنه تحرّش بها ولكن الفيديوهات أثبتت أنه برضاها !! "رايتس ووتش" تنتقد الخطاب العنصري ضد الهايتيين السود بالولايات المتحدة بن سلمان: البطالة بالسعودية انخفضت لمستوى تاريخي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مواجهة طالبات العمر الحسّاس

مواجهة طالبات العمر الحسّاس

22-02-2010 11:16 PM

أول أمس: كنتُ على موعد مع "طالبات العمر الحسّاس".. فقد دعتني "الأبلة" شروق "باسم إدارة مدرسة جبل عمان الأساسية للبنات" لأن أقرأ بعضاً من نصوصي الساخرة.. ومناقشة الطالبات..،،.

أخذت معي صديقي مأمون الصيفي.. وانطلقنا..،، استقبلتنا مديرة المدرسة "الأبلة ابتسام".. تحدثنا عن الأدب والسخرية.. قبل أن أكون في مواجهة "ثمانين طالبة" من طالبات السابع والثامن والتاسع.. يعني كلهن في مرحلة العمر الحساس والأكثر خطورة..،، وكما قالت لي الأبلة شروق: فقد تم اختيار الطالباات على الفرازة لحضور النشاط الساخر..،، يعني بنات نخب أول أو "فهم أول"..،،.

ماذا سأقول لهن.. كل كلمة محسوبة عليّ.. أي كلمة الآن لن تنمحي من الذاكرة.. فكما أذكر بالتفصيل دراستي بتلك المرحلة: لا بدّ أنهن سيذكرن بالتفصيل أيضاً كل حركاتي..،، همي الأول هو تحبيبهن بشيء اسمه "الكتابة الساخرة" بعيداً عن التهريج و السطحية..،، قرأت نصوصاً اخترتها بعناية فائقة: بعيداً عن السياسة بالطبع وبعيداً عن الشكوى من الحكومات.. لم أصدّق كل هذا التفاعل و طلبهن مني المزيد من القراءة..،، تعبتُ من القراءة.. شربتُ شوية ميّة.. وفتحنا باب النقاش..،،.

أكاد أجزم أن الثمانين طالبة لديهن أسئلة.. فالأيادي كلها مرفوعة.. حتى التي كانت تسأل: كانت ترفع يدها من جديد..،، كان هناك سؤال: عن بداياتي.. وعن "ناقص هزيمات" كيف عرفن به مع اني ما جبت سيرته.. وسؤال عن طقس الكتابة.. وعن الكتابة اليومية.. وسؤال عن رئيس التحرير المسؤول.. أسئلة كثيرة.. وكان هناك سؤال عن الحب وموقفي من عيد الحب..،،.

انتهى الوقت.. هذا الوقت الذي ينتهي سريعاً في الأشياء الحلوة.. غادرتُ الصف وأيدي طالبات العمر الحساس ما زالت مرفوعة يردن أن أجيب عن أسئلتهن.. ولكن الأمر ليس بيدي.. ولو كان الأمر لي لمكثتُ هناك وما خرجت إلا ومعي ثلاث كاتبات ساخرات على الأقل: أقدمهن للأردن بنشوة المحب..،،.

abo_watan@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع