زاد الاردن الاخباري -
قال وزير الداخلية مازن الفراية، إن الأجهزة الأمنية "اضطرت" لاستخدام الغاز المسيل للدموع "في بعض المناطق" خلال تعاملها مع مؤيدين لمرشحين في الانتخابات النيابية.
وأوضح الفراية أن "لا مناطق ساخنة" في الأردن، مشيرا إلى "بعض المناطق التي تحتاج إلى اهتمام خاص ... بشكل عام لا يوجد حوادث يستحق الحديث عنها لغاية الآن"، بحسب المملكة.
وتحدث عن احكتاك بين مؤيدي مرشحين حاولوا "التأثير في العملية الانتخابية" مع الأجهزة الأمنية، مشيرا إلى أن الأخيرة تعاملت معهم. وقال الفراية: "ضبط في بعض المناطق أشخاص بعضهم يحملون أدوات ممنوعة".
لكنه قال إن العملية الانتخابية "مرت بهدوء" بشكل عام، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية "مستمرة في تأمين وحماية العملية الانتخابية لحين ظهور النتائج وإعلانها من قبل الهيئة المستقلة للانتخاب".
"نحن في مرحلة حماية مراكز الفرز ونقل المعدات الحساسة والصناديق الفارغة من مراكز الاقتراع إلى مراكز تجميع النتائج ومستودعات الهيئة"، وفق الفراية الذي قال "سيتم التركيز بالدرجة الأولى على إنهاء عمليات الفرز وظهور النتائج وإعلانها وثم نقل محاضر الاجتماع وأوراق الانتخاب إلى المكاتب الفرعية ومكان تجميع النتائج وثم إلى مستودعات الهيئة ونقل الصناديق الفارغة ..." خلال الساعات المقبلة.
الفراية قال إن الأجهزة الأمنية "ستراقب" ردود الفعل على النتائج "سواء للناجحين واحتفالاتهم التي تخرج عادة عن النظام ويطلق خلالها الأعيرة النارية والمواكب المعيقة للمرور أو الذين لم يحالفهم الحظ ويعبرون عن غضبهم أحيانا بطريقة غير قانونية".
وأضاف "نراقب بعض المناطق التي يتوقع فيها نجاح أو فشل ورد فعل غير طبيعي".
وأعيد نشر وتوزيع القوة الأمنية بعد انتهاء عملية الاقتراع للاستعداد للمرحلة المقبلة، وفق ما أفاد الفراية.