أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هل هواتفنا في مأمن بعد ما حدث في لبنان ؟ كوريا الشمالية تجري ثاني تجربة صاروخية خلال أسبوع توضيح من سفارة إيران بلبنان حول صحة السفير وشائعة فقدان بصره أسعار النفط مستقرة وسط ترقب لقرار المركزي الأميركي بشأن الفائدة ابوزيد: الاحتلال يريد خلط الأوراق من أجل تبريد الجبهات "الأراضي والمساحة" تعقد دورة للبرنامج الناطق لذوي الإعاقات البصرية والمكفوفين بتوجيهات ملكية .. الأردن يرسل طائرة مساعدات عاجلة إلى لبنان "الطيران المدني": لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت أكثر من مليوني معاملة عبر مراكز الخدمات الحكومية حتى منتصف أيلول واشنطن تؤكد تحطم طائرة مسيرة قرب اليمن العراق يبدي استعداده لاستقبال الجرحى اللبنانيين اعتبارا من الشهر المقبل .. فواتير الكترونية لمحافظات الشمال استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال غرب رام الله بلينكن في مصر لبحث وقف إطلاق النار في غزة الأردن يستضيف اليوم اجتماع لجنة عربية إسلامية بشأن وقف الحرب على غزة بالأسماء .. بلدية الزرقاء تدعو المواطنين لتسديد المبالغ المترتبة عليهم تدهور تريلا محملة بالفوسفات بالعقبة انخفاض أسعار الذهب الأربعاء بالأردن. تفجيرات بيجر حزب الله نفذها الموساد .. مصادر تؤكد سموتريتش يعلق على مقتل 4 عسكريين في رفح.
الصفحة الرئيسية عربي و دولي فورين بوليسي: غزة تتسبب بانقسامات دبلوماسية في...

فورين بوليسي: غزة تتسبب بانقسامات دبلوماسية في نصف الكرة الغربي

فورين بوليسي: غزة تتسبب بانقسامات دبلوماسية في نصف الكرة الغربي

14-09-2024 05:01 AM

زاد الاردن الاخباري -

داخل أروقة منظمة يُنتظر منها أن تكون مكاناً للتعبير عن الأفكار المتعارضة والنقاش بشأنها، أغلبية حكومات الدول المنضوية داخل "منظمة الدول الأميركية" تجد هذه الدول نفسها غير قادرة عن التعبير عن مواقفها تجاه الحرب على قطاع غزة، الأمر الذي يهدد تماسك هذه المنظمة.

قالت مجلة "فورين بوليسي"، الأميركية، إنه على الرغم من الموقف الحاد لكثير من دول أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي تجاه الحرب على غزة، ودعوتها إلى "وقف إراقة الدماء، والدفاع عن حقوق الإنسان للفلسطينيين"، فإنّ "منظمة الدول الأميركية - Organization of American States (OAS)"، المنتدى الأساسي للحوار المتعدد الأطراف في نصف الكرة الغربي، "لم تُردد هذه المشاعر".

ومن شأن هذا التباين، تضيف المجلة، أن يؤدي إلى تأكّل شرعية "منظمة الدول الأميركية" في المنطقة، وقد يدفع البلدان إلى هيئات تداولية أخرى، بحيث "تتمتع الولايات المتحدة بنفوذ أقل".

وفي الوقت الذي تستدعي حكومات أميركا الجنوبية سفراءها، أو تقطع علاقاتها بـ"إسرائيل"، بسبب الحرب، بصورة تفوق أي سلوك تضامني في أي منطقة أخرى من العالم، بما في ذلك العالم العربي، وأفريقيا، وجنوب الصحراء الكبرى، دان الأمين العام لـ"منظمة الدول الأميركية"، لويس ألماجرو، "مقتل نحو 1200 شخص في جنوبي إسرائيل، ووصف الهجوم بأنه عمل إرهابي، وأكد أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها".

وبعد أن علقت كولومبيا "مشترياتها من الأسلحة من إسرائيل، وأوقفت صادراتها من الفحم إليها، والتي كانت تمثل في السابق أكثر من 50% من إمدادات الفحم السنوية لإسرائيل"، مع ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في غزة إلى أكثر من 40 ألف شخص، "لم يقل ألماجرو شيئاً عن الحاجة إلى حماية حقوق الإنسان للمدنيين الفلسطينيين".

وجاء التزام الأمين العام للمنظمة الصمت إزاء "فقدان آلاف الأطفال الفلسطينيين لأرواحهم، وحصار إسرائيل لقطاع غزة، وتفاقم المجاعة في القطاع، والتقارير عن التعذيب الذي تمارسه القوات الإسرائيلية ضد السجناء الفلسطينيين"، متناقضاً بصورة حادة مع نظيره في الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، "الذي دعا مراراً وتكراراً إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة".

وفي الوقت الحاضر، كما تقول "فورين بوليسي"، لا تفكر أي دولة عضو في "منظمة الدول الأميركية" في التطرق إلى حرب غزة داخل المنظمة.

وبدلاً من ذلك، لجأت مجموعة من الدول إلى منتديات إقليمية أخرى، مثل "مجتمع دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي"، وهي "منظمة متعددة الأطراف، تضم جميع بلدان القارتين الأميركيتين باستثناء الولايات المتحدة وكندا"، بحيث دعت 24 دولة إلى وقف فوري لإطلاق النار "في وقت مبكر من شهر آذار/مارس".

وفي تموز/يوليو المنصرم، استفادت البرازيل من التحالف الإقليمي "ميركوسور - السوق المشتركة الجنوبية"، لإبرام "اتفاقية تجارة حرة مع السلطة الفلسطينية".

وتختم الصحيفة الأميركية مقالها، بتأكيد اتفاق الدول الأربع عشرة في منطقة البحر الكاريبي، حتى التي كانت مترددة في السابق بسبب الضغط الأميركي، داخل "منظمة مجتمع الكاريبي المتعددة الأطراف" للاعتراف بدولة فلسطين ومعارضة الحرب.

وفي السياق، أعلنت الحكومة الكولومبية، المنتقدة بشدة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في حزيران/يونيو السابق، أنها ستستقبل أطفالاً فلسطينيين مصابين، وستقدم إليهم الرعاية الطبية.

وأعلنت نائبة الوزير الكولومبي للشؤون المتعددة الأطراف، إليزابيث تايلور جاي، اتخاذ قرار يقضي بـ"تقديم الدعم الإنساني إلى الأطفال الفلسطينيين الذين سيسافرون مع عائلاتهم إلى كولومبيا لإعادة تأهيلهم".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع