أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قرار أممي يطالب إسرائيل بإنهاء احتلال أراضي فلسطين خلال عام غالانت: مركز الثقل انتقل إلى الشمال ترخيص متنقل للمركبات بمدينة إربد الخميس يعلون: السنوار لم يقرر خطف الإسرائيليين لقتلهم الخدمات الطبية الملكية تشارك بمبادرة “يوم التّغيير” الحكومة تتقبل التهاني بصدور الإرادة الملكيَّة السَّامية بتشكيلها الجمعة تصادم 4 مركبات داخل نفق عبدون جريمة قتل في عين الباشا لبنان: شهيد و100 مصاب نتيجة انفجارات سيبرانية جديدة التلهوني يعود للحكومة بعد (مخالفة التباعد) المومني ناطقاً رسمياً باسم الحكومة الاردنية لينا عناب .. عمان - طوكيو - عمان ! ولي العهد السعودي: لن نقيم علاقات مع إسرائيل أول قرارات حكومة حسان .. تشكيل لجان وزارية ومحمد المومني ناطقا رسميا 3 شهداء وجرحى في انفجارات جديد لأجهزة اتصال في مناطق في لبنان اجتماع لجنة عربية إسلامية لتنسيق الجهود قبيل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشركة المصنّعة للأجهزة المنفجرة في لبنان تغلق مكاتبها تجدد انفجارات أجهزة الاتصال اللاسلكي في عدة مناطق لبنانية تراجع الاسترليني أمام الدولار وارتفاعه مقابل اليورو السيسي يؤكد أولوية إزالة العراقيل أمام إدخال المساعدات إلى غزة.
المخدرات.. الثقة المطلقة تقود إلى الهاوية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المخدرات .. الثقة المطلقة تقود إلى الهاوية

المخدرات .. الثقة المطلقة تقود إلى الهاوية

15-09-2024 09:23 AM

عالميا فحص ملف المخدرات لم يعد نافلة او عمل ثانوي تمارسه القياده الأعلى، والثقة المطلقة تقود الى الهاوية، ربما القيام بزيارة متأنية للتاريخ او التنقيب في الذاكرة سيكشف عن تورط الثقات.
انتشار جنوني للمادة وثمة عطل في المحرك الرئيسي للمكافحة لا يعلمه إلا قليل، وهناك معارك عائلية تجري خفية على مدار الساعة داخل البيوت المغلقة بين الأسرة وأبنائها المدمنين، وسط معاناة وتكتم شديدين لارتباط الإدمان بثقافة العيب، والخوف من أدوات القانون من جهة، ورعب هياج المدمن من جهة ثانية الذي يلح بطلب المزيد من المال للحصول على جرعة متزايدة تحت تهديد نوبة جنائية مرعبة قد تكون الاسره ضحيتها، والامثله على ذلك كثيره لكنها تخضع بكل اسف للإخفاء الإعلامي في أغلب الأحيان، ويكتفي بالقول ان الجريمة نُفِذت لأسباب عائلية.
تشير التقارير العالمية إلى أن الحرب بأدوادتها التقليدية على المخدرات لم تخفض معدلات الاستهلاك بشكل ملحوظ، والناس الذين يحتاجون إلى العلاج لا يجدونه في كثير من الأحيان، ويدفع التجريم الناس الذين يتعاطون المخدرات إلى التواري عن الأنظار، ما يضعف من احتمال حصولهم على الرعاية، ويرفع من احتمال مشاركتهم في ممارسات غير آمنة تجعلهم عرضة للمرض والجرعات الزائدة، وأن تطبيق قوانين حيازة المخدرات يسبب ضررا واسع النطاق وغير مبرر للأفراد والمجتمعات المحلية، قد تتسبب عواقبه طويلة الأجل في فصل العائلات، وحرمان الناس من فرص العمل والمساعدات الاجتماعية والإسكان العام والتصويت، ويعرضهم للتمييز والوصم بالعار مدى الحياة، وأن عدد الأشخاص الذين يُقبض عليهم بسبب حيازة بعض المخدرات يتجاوز عدد الذين يُقبض عليهم بسبب أي جريمة أخرى.
محليا تَجَذرت المخدرات في المجتمع الأردني بشكل راسخ، وسأكتفي بتقديم دليل دامغ بما سبق وان قاله العين حسين المجالي ( اصبحت المخدرات التهديد الأكبر الذي يواجهنا في الحاضر والمستقبل، والذي لا يقل خطورة عن خطر الإرهاب).
وبما قاله العين الدكتور إبراهيم البدور ايضا (إن انتشار المخدرات في الأردن واسع خصوصا بين طلبة المدارس والجامعات ،الفئة العمرية من 15 -25 سنة).








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع