زاد الاردن الاخباري -
قالت القناة الـ12 الإسرائيلية، إن الجيش مقتنع أن الحكومة تجاوزت نقطة اللاعودة للتصعيد في الشمال، وأن التسوية السياسية للأوضاع هناك لم تعد ممكنة.
وأضافت أن الجيش يسعى لتجنب ما حدث في غزة، بوضع أهداف واضحة لأي عملية عسكرية في الشمال، مبينة أن الأهداف التي يعمل عليها الجيش هي إعادة السكان وتعزيز القوات وإبعاد حزب الله عن الحدود.
من جانبها، نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن وزارة حرب الاحتلال، قولها إنه تم الانتهاء من إعادة تجهيز 97 غرفة طوارئ في مستوطنات الحدود الشمالية مع لبنان.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال، أن قائد القيادة الشمالية وقائد سلاح الجو ناقشا الخطط العملياتية وجهود الدفاع عن بلدات الشمال.
وأضافت أن قائد القيادة الشمالية وقائد سلاح الجو ناقشا عملية رفع الجاهزية للقتال في لبنان.
وسبق أن وصف نتنياهو ما ستواجهه "إسرائيل" مع حزب الله خلال مباحثات استراتيجية مع قادة الأجهزة الأمنية بـ"المواجهة واسعة النطاق"، بحسب ما ذكرت "القناة 13".
ووفق ما نقلته القناة عن أحد مساعدي نتنياهو، فإنه "لم يتم تحديد الخطوة" التي وعد بها كبار المسؤولين منذ أشهر، مضيفا أنها قد تستغرق أسابيع أو بضعة أشهر من الآن.
وقال مسؤولون خلال اجتماع المباحثات الاستراتيجية "إن الحل الدبلوماسي وحده لا يمكن أن يؤدي إلى عودة عشرات الآلاف من سكان شمال ’إسرائيل’ الذين نزحوا منذ السابع من أكتوبر إلى منازلهم".
وتشير "القناة 13" في تقريرها إلى أن "هدف ’إسرائيل’ بدء جبهة حرب مع لبنان في أسرع وقت ممكن بناء على استعداد الجيش الإسرائيلي والشرعية الدولية".
وأمس الأحد، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن رئيس بلدية صفد، قوله إن المدينة تنهار بعد أن أصبحت هدفا رئيسا لهجمات حزب الله.
وأضاف أن "حالة الطوارئ أصبحت أمرا طبيعيا بالمدينة"، مطالبا الحكومة باتخاذ قرار لإيقاف هجمات حزب الله.
وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت في ذات الوقت، بأن السلطات الإسرائيلية دعت سكان بلدات بالجليل الغربي إلى الامتناع عن التجمهر، والبقاء قرب أماكن محصنة، خوفا من صواريخ حزب الله.