زاد الاردن الاخباري -
بطاقة المباراة
المناسبة: ختام ذهاب دوري المناصير
الساعة: 6 مساءً
الملعب: ستاد الملك عبدالله
الحكام: سليمان دلقم ، عيسى عماوي ، احمد مؤنس وعبد الرزاق اللوزي .
القناة الناقلة: الجزيرة + 8
التشكيلة المتوقعة للفريقين
الوحدات(23)نقطة: عامر شفيع، بشار بني ياسين، محمد المحارمة، باسم فتحي، أحمد إلياس، محمد جمال ، حسن عبد الفتاح، عامر ذيب، عبدالله ذيب، محمود شلباية، منذر أبو عمارة.
الفيصلي(28): لؤي العمايرة، حاتم عقل، محمد خميس، عبد الاله الحناحنة، شريف عدنان، بهاء عبد الرحمن، خليل بني عطية، مهند محارمة، حسونة الشيخ، رائد النواطير، احمد هايل.
يدخل عند السادسة مساء اليوم الوحدات والفيصلي يداً بيد الى ستاد الملك عبدالله الثاني لتسطير ابهى العروض الفنية وتقديم نموذج في الروح الرياضية من خلال المباراة التي تقام لحساب الاسبوع الاخير من ذهاب دوري «المناصير» للمحترفين بكرة القدم.
هي مباراة الصناعة اليدوية بلا شك، حيث ينفض الوحدات غبار الاسابيع الماضية ساعياً لتقليص الفجوة النقطية التي ابعدته عن الفيصلي بفعل الاخرين، والحديث هنا عن مساعي حامل لقب الدوري في الموسم الماضي لتأكيد قدرته على مقارعة المتصدر وايقاف سلسلة انتصاراته التي وضعته وحيداً في الصدارة، الامر الذي يؤكد تأهب الوحدات بكل اسلحته الفنية والذهنية والجماهيرية لفعل ما عجزت عنه مختلف الفرق سعياً لالحاق الهزيمة الاولى بالفيصلي لتضييق الفارق بينهما الى نقطتين وتأكيد بان التعثر في الاسبوع الماضي لم يكن الا سحابة صيف .. لكن ماذا عن الفيصلي؟
عزيمة المتصدر تتجه للحسم المبكر، وفارق الثماني نقاط وهو اصرار لا يفارق الجهاز الفني واللاعبين وحتى الجماهير العريضة، في حين ان حياكة ثوب النصر على «مقاس» الوحدات تعني الشيء الكثير، كما ان الفيصلي يطمع بحسم معطيات المنافسة مبكراً وصناعة درع واق حول عرش صدارته ليصعب اختراقه من سهام المنافسين.. وهو يدرك في الوقت نفسه ان تعثر الوحدات لن يكون على طبق من ذهب، لذلك يريدها الفيصلي بيده لا بيد الاخرين.
إذاً هي خطوة باتجاهين لتحديد مسار اللقب بصورة مبدئية، حيث ان الفوز يجعل الأمر أقرب الى الفيصلي قياسا بمعطيات «الذهاب» فيما خروج الوحدات فائزاً يبقي الموضوع مرهوناً ويرفع وتيرة المنافسة اكثر بانتظار انطلاق الإياب» وفيها حديث كثير.
وقبل الدخول في الاوراق والتصريحات الفنية، لا ضير من التذكير بان الفيصلي يستقر على قمة الترتيب برصيد (28) نقطة في الوقت الذي يرفع فيه الوحدات راية المطاردة بنقاطه الـ(23) والتي تضعه وصيفاً، كما ان لقاء اليوم هو الـ(70) في تاريخ مواجهات الفريقين ضمن منافسات الدوري منذ اللقاء الاول والذي جمع الفريقين في العام 1976، ومنذ ذلك الوقت فاز الفيصلي في (25) لقاء مقابل (24) للوحدات، في حين انتهت مباراتان بالتعادل .. وسجل الوحدات (64) هدفاً مقابل (68) للفيصلي، وتبقى نتيجة الفوز 1/0 هي الاكثر تكراراً في تاريخ المواجهات المباشرة وبـ(18) مرة سابقة مناصفة بين الفريقين.
.. رسائل واضحة
بعث المديران الفنيان برسائل واضحة عبر صفحات «الرأي»، حيث كانت الاشارات الصادرة من معقل الوحدات جلية وتسلط الضوء على الفوز ليس سواه في الوقت الذي يتعامل فيه الفيصلي مع القمة المنتظرة بمناورات نفسية دون الاشارة للنوايا الفنية .. ورغم ان قصة اليوم تُحكى بـ«اللهجة الاردنية»، الا ان السيناريو والحوار سيأتي بابتكارات وابداعات سورية - عراقية.
السوري محمد قويض راهن على قدرة الوحدات وامكاناته، وبدا واثقاً من حتمية تصحيح المسار امام المتصدر بالذات، « مواجهة الفيصلي محك حقيقي للفريق، المباريات السابقة ولت بلا عودة، ورغم ان الاختبار القادم هو الاصعب والاهم باعتباره امام المتصدر ويرسم الى حد بعيد شكل المنافسة، الا انني اثق باللاعبين وقدرتهم على انجاز المهمة وتحقيق الفوز في ظل الحالة الفنية والبدنية والمعنوية العالية التي سادت اجواء التدريبات السابقة، ونأمل ان يكون التوفيق حليفنا وان نتجنب الاخطاء التي وقع بها الفريق خلال المباراة السابقة .. ندرك ان الدوري طويل وجميع المباريات خلاله مهمة، لكن الفوز امام الفيصلي يضعنا على بعد نقطتين من القمة».
على الطرف الاخر، كان العراقي ثائر جسام يحاول تجنب الحديث عن اهمية مواجهة الوحدات ويركز في الوقت ذاته على قيمة النقاط الثلاث من هذه المباراة، «لا تهمنا طبيعة المنافس، بل المهم هو النقاط الثلاث، سنلعب بعيداً عن الضغط والشد العصبي، فنحن نستقر في القمة بفارق كبير عن الوحدات، ما يعني اننا سنبقى في الصدارة بغض النظر عن نتيجة المباراة، وانا ركزت كثيراً على هذه النقطة خلال احاديثي السابقة مع اللاعبين بتأكيدي انها مباراة كغيرها ولن نخرج منها باكثر من ثلاث نقاط ولن نفقد من رصيدنا في حال تعثرنا .. تدربنا بمعنويات مرتفعة ونملك كل المقومات التي تؤهلنا للفوز، وسنلعب باتزان بعيداً عن اي اعتبارات اخرى».