أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
النائب طهبوب توجه سؤالًا إلى رئيس الوزراء حول تعديلات ديوان الخدمة ونظام الموارد البشرية بالوثيقة .. الرياطي يسأل الحكومة حول العقوبات المجحفة بحق طلبة الجامعات وزير الخارجية: موقف المملكة واضح والأولوية الحالية وقف العدوان على غزة الأردن .. ثلاثيني يعترف بترويج المخدرات والمحكمة تقول كلمتها منتدى الاتصالات يوصي بتحسين البنية التحتية للأمن السيبراني لمواجهة التهديدات الرقمية 70 محاميا جديدا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل بعد مذكرة الاعتقال .. نتنياهو وغالانت محرومان من 120 دولة الخرابشة يتابع عمليات الحفر في حقل حمزة النفطي الرئيس الإسرائيلي: هذا يوم أسود للعدالة والإنسانية الملك يؤكد وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء اللبنانيين السجن المؤبد لأردني غاضب دهس عمه وابنته في الشارع بن غفير: الرد على أوامر الاعتقال بفرض السيادة وتعزيز الاستيطان وفاة ثمانيني بحريق شقة في اربد النوايسة يلتقي أعضاء قطاع الإعلام الشبابي في المعهد السياسي الحنيفات: الزعفران من المحاصيل الانتاجية الأردنية الواعدة وزير الزراعة يرعى الحفل التعريفي بالمستشفى البيطري والمركز التأهيلي الصفدي يلتقي بوريل في مقر وزارة الخارجية اليوم العرموطي يُمطر الحكومة بوابل من الأسئلة حول رفع الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية لازاريني: النظام المدني فى غزة دمر تماما. بدء تنفيذ سحب مياه سد كفرنجة وتحليتها
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام حكومة ميدانيّة .. ورئيس مُلتزم ومُتفاعل

حكومة ميدانيّة .. ورئيس مُلتزم ومُتفاعل

19-09-2024 02:26 PM

عاهد الدحدل العظامات - نقاط إيجابيّة مُبشرة في بداية عهد حكومي جديد ومُختلف، أولها: عندما تفاعل رئيس الوزراء الجديد مع إنتقاد ناشطين لوضعه على بروفايله الخاص في منصة إكس صفة " رئيس الوزراء " ما قبل تشكيله للفريق الحكومي، وأداء القسم. فقام وأضاف كلمة" المُكلف" من هُنا نستطيع أن نقرأ عنواناً عريضاً للمرحلة القادمة في إنفتاح حكومي على آراء الناس ورحابة صدرها وتقبلها للرأي الآخر، ومحاولة إصلاح الخلل الذي يوردونه في نقدهم البناء. لا أرى أن الرئيس قد وقع في خطأ عندما رأى في نفسه أنه رئيساً للوزراء ما قبل أداء القسم، فبمجرد أن صدرت الإرادة الملكية بتكليفه وأصبح محط ثقة الملك هو فعلياً أصبح رئيساً للحكومة بعيداً عن أي مُبررات أخرى. ومع ذلك تراجع، وهذا يُحسب له في رصيده الشخصي والمنصبي.

وثانيها: لقائه مع الأحزاب ومشاوراته معهم حيال التشكيلة الحكومية التي خرجت بإشراكهم فيها، وهذا ما يُعزز دور العمل الحزبي ويدعم المشروع الوطني في الإصلاح والتحديث الذي بدأناه، فدور الأحزاب أصبح مُهماً ورئيساً بعد إجراء الإنتخابات وفق آلية جديدة، إستطاعت خلالها بعض الأحزاب من إقناع المُقترعين ببرامجها وخططها، ما دفع بها إلى قُبة البرلمان. ومع عدم رضى المنظومة الحزبية برمتها في نتائج الصناديق التي فاجأتها، إلا أن التجربة الحزيية لا تزال في بداياتها وسيُكتب لها النجاح لو ثابرت الأحزاب ذاتها لذلك في ظل حماس وتشجيع الدولة الغير مسبوق لها.

ثالثا: ما جاء على لسان الرئيس في أول إجتماع للفريق الوزاري الجديد حينما أعلن عن أن المحافظات ستكون مركزية إجتماعات الحكومة لمُتابعة المشاكل والإحتياجات عن قُرب، قائلاً: أنه سيكون بين المواطنين في محافظاتهم ومناطقهم. لم نسمع من رئيس حكومة هذا الكلام مُنذ فترة طويلة، وهذا ما يدفعنا للنظر بعين مُتفائلة بالعمل الذي ستقوم به هذه الحكومة التي تلتزم بكتاب التكليف السامي، وفق ما جاء على لسان رئيسها في إجتماعه الأول مع الوزراء. ولا أعتقد أن ما قاله رئيس الوزراء حول ميدانية عمل الحكومة ووجوده على رأسها في المحافظات مجرد كلام فضفاض. فالمرحلة المُقبلة تتطلب جُهد حكومي في ميدان الوطن، وهذا ما يوجه الملك الحكومات بشكل مستمر ودائم. وهذه الحكومة تعي أهميّة المرحلة لذا، فإنها ستُطبق مضامين التكليف الملكي السامي بحذافيره.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع