زاد الاردن الاخباري -
أكدت جمعية الحمضيات الأردنية الزراعية التعاونية عدم مشاركتها في الاجتماع الذي عُقد اليوم في وزارة الزراعة، مشيرة إلى أنها لم تُدعَ لحضور هذا الاجتماع، وهو ما اعتبرته تجاوزاً غير مقبول لجهة قطاعية تمثل المزارعين في المملكة الأردنية الهاشمية.
وأعربت الجمعية في بيان لها عن استيائها من المنشور الذي نشرته وزارة الزراعة على صفحتها الرسمية على فيسبوك، والذي أشار إلى حضور جمعية الحمضيات بشكل عام، معتبرة أن ذلك يتنافى مع المعايير المهنية لكتابة الأخبار الرسمية.
كما انتقدت الجمعية تصريحات وزارة الزراعة حول إعادة تصدير نحو 1000 طن من الليمون الإفريقي، موضحة أن إعادة التصدير تمت من قبل التجار دون أي طلب من الوزارة، بسبب وفرة إنتاج الليمون المحلي وتفضيل المواطن للمنتج المحلي الطازج، ما أدى إلى انخفاض أسعار الليمون الإفريقي واضطرار التجار إلى إعادة تصديره لتجنب الخسائر.
وأشارت الجمعية إلى أن الحملة الإعلامية التي قامت بها بالتعاون مع المزارعين والجمعيات الشقيقة، كانت السبب الرئيسي في إعادة تصدير الليمون الإفريقي، لافتة إلى عدم وجود أي دور للوزارة في مساندة المزارع أو دعمه في مواجهة هذا التحدي.
وأعربت الجمعية عن قلقها من تكرار محاولات استفزاز إدارة الجمعية والمزارعين على حد سواء، محملة وزارة الزراعة كامل المسؤولية عن استمرار انهيار أسعار الليمون المحلي.
وأكدت أنها ستتبع كافة الإجراءات القانونية والداعمة للمزارع حتى يتم تحصيل حقوقه وحمايته من التغول الكبير الحاصل بحقه.
من الجدير ذكره ان ان رئيس جمعية الحمضيات الاردنية الزراعية التعاونية هو المهندس عبدالرحمن عبدالناصر محمد الغزاوي وليس كما ورد في خبر وزارة الزراعة “احمد محي الدين الغزاوي” !!!
وكانت وزارة الزراعة قد نشرت خبرا حول لقاء وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات اليوم ، قالت فيه ان الحنيفات قد عقد لقاءً في مبنى الوزارة بحضور مدير عام الشركة الأردنية الفلسطينية لتسويق المنتجات الزراعية د. عبد الحليم الدوجان ورئيس جمعية الحمضيات احمد محي الدين الغزاوي وعدد من مزارعي الحمضيات في الاغوار الشمالية، حيث أكد الحنيفات ان الوزارة تعمل ومنذ عام على تنظيم ودعم قطاع الحمضيات وبالأخص محصول الليمون حيث مضت الوزارة في تنظيم القطاع من خلال توحيد التحالفات الزراعية وصولاً الى قطاع قادر على توفير المنتج محليا وخارجيا.
وأشار الحنيفات الى ان الوزارة قد التزمت بالاستيراد لتغطية الفجوة بين المتاح من المنتج المحلي والاحتياجات والمقدرة ب 7 آلاف طن وأن الكميات التي زادت عن الفجوة هي 638 طن وتم العمل على إعادة تصديرها حيث تم إعادة تصدير 37 إرسالية جمركية مقدرة بكمية 1000 طن ، وقد تم مخاطبة دائرة الجمارك لتسهيل عمليات إعادة التصدير من خلال تسهيل عملية إسترداد الرسوم الجمركية ، ويتم العمل عالياً على إعادة تصدير حوالي 20 إرسالية من الليمون الأفريقي. علماً بأن وزارة الزراعة أوقفت منح رخص الليمون الأفريقي بتاريخ 8/1 /2024 ومنحت الإرساليات فترة سماح لدخول المملكة لغاية 20/ 8/ 2024.
وأضاف الوزير أن الوزارة عملت على التنسيق لتوفير سبعة ملايين دينار من البنك الإسلامي للتنمية وذلك لدعم قطاع الحمضيات ومحصول الليمون حيث سيتم التنسيق لإيجاد البنية التحتية للاستفادة من وفرة كميات الليمون والعمل على ( تشميع وتبريد) فائض الإنتاج وصولا الى توفر المنتج للسوق المحلي وتلبية الأسواق الخارجية وبالشراكة مع الشركة الأردنية الفلسطينية لتسويق المنتجات الزراعية.
وركز الحنيفات على وضع خطة عمل تشمل كافة مراحل الإنتاج والتجهيز والمعدات اللازمة وستقدم الوزارة بالإضافة إلى الدعم والتدريب والتأهيل للكوادر الزراعية على اليات القطف والتعبئة والتجهيز.
ومن جانبهم ثمن الحضور تعاون وانفتاح الوزارة على القطاع وأشاروا الى ضرورة تخفيض الكميات المستوردة في المواسم اللاحقة وذلك لزيادة كميات الإنتاج وبحث الحضور كافة المواضيع التي تضمن حماية وتوسع زراعة الليمون وأهم التحديات وسبل تذليلها.