زاد الاردن الاخباري -
استحدثت حكومة جعفر حسان منصب وزير دولة للشؤون الخارجية للوزيرة نانسي نمروقة، رغم الإبقاء على منصب وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء لأيمن الصفدي، فلماذا تم استحداث المنصب الجديد؟
يوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية سفيان القضاة اليوم الإثنين، أنه ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، تفرغ الوزير أيمن الصفدي للجهد الأردني الضاغط نحو وقف إطلاق النار وتغيير السردية الإسرائيلية التي حاولت تزوير الأحداث، وكان لوزير الخارجية دور كبير في حضور المؤتمرات كافة والمشاركة في كل الفعاليات ما تطلب وجوده خارج المملكة لفترات طويلة.
غياب وزير الخارجية أيمن الصفدي عن الوزارة وانشغاله التام بالقضية الفلسطينية والدور الأردني الدبلوماسي الكبير تجاهها، أدى إلى تراكم العديد من الأمور المالية والإدارية والقانونية في الوزارة، وخاصة المعاملات التي تتطلب توقيع وزير الخارجية، حيث كان من باب اللزوم وجود وزير دولة للشؤون الخارجية لتسيير المهام داخل الوزارة بحسب القضاة.
وأكد القضاة أن المنصب الجديد ليس وزارة جديدة، وإنما وزيرة الدولة للشؤون الخارجية نانسي نمروقة تقوم بأعمالها من مكتبها داخل مبنى وزارة الخارجية، مبينا أن دورها جاء للحفاظ على سرعة المعاملات وحماية تنفيذها وتنفيذ الجزء الهام في الوزارة بما يتعلق بالشؤون المالية والإدارية والقانونية والاهتمام بالموظفين، وتطوير العمل المؤسسي داخل الوزارة.
هذا وسيتفرغ وزير الخارجية أيمن الصفدي لكافة الشؤون الخارجية وخاصة تلك المتعلقة بالجهود الدبلوماسية الأردنية المبذولة تجاه القضية الفلسطينية.
وزيرة الدولة للشؤون الخارجية نانسي نمروقة هي من مواليد 1 حزيران 1974 في عمان، وهي حاصلة على شهادة الدكتوراة بالقانون من جامعة عمان العربية 2016، وعملت أستاذة أكاديمية ومستشارة بالقانون العام، وهي محامية وسياسية أردنية شغلت منصب وزيرة دولة للشؤون القانونية في حكومة بشر الخصاونة منذ الـ27 من تشرين الأول 2022.